منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات منطقة الحجـاز - Alhjaz Zone Forums > مدن ومحافظات وقرى الحجاز > مكة المكرمة > محافظتي القنفذه والخرمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2011, 08:23 PM   #1
عبدالرحمن حلواني
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالرحمن حلواني ممتاز
Icon16 القنفذة الموقع الاستراتيجي الأهم على ساحل البحر الأحمر


موقع محافظة القنفذة


موقع القنفذة



تقع مدينة القنفذة
علي الساحل الغربي للبحر الأحمر وتعتبر من المواني المهمة على الساحل الغربي للملكة العربية السعودية وتتبع منطقة مكة المكرمة إدارياً منذ نشأتها وتبعد عنها بمسافة قدرها 350 كيلاً جنوباً وتقع شمال منطقة جيزان بمسافة قدرها 400 كيلاً أي أنها تقع في منطقة وسط بين مكة المكرمة وجيزان ، وتقع غرب مدينة أبها عاصمة منطقة عسير واعتبرت من المواني المهمة لإقليم عسير قبل توحيد المملكة وتقع القنفذة عند نقطة تقاطع 41.5 شرقاً بدائرة عرض 19.8 شمالاً وعندها ينتهي أحد فروع وادي قنونا الذي ينحدر من جبال السروات الواقعة شرق هذه المدينة متجهاً نحو الغرب حيث ينتهي في البحر الأحمر عند شواطئ هذه المدينة والذي اكتسب أرضيها السهلة خصوبة جعلها من الأراضي الزراعية المشهورة بزراعة الحبوب ومختلف الثمار . وقد مكنها هذا الموقع من أن تلعب دوراً تاريخياً بارزاً زمن سُلطة الأشراف حيث أستقل هذا الموقع ليكون مركزاً للحملات العسكرية التركية في الحروب التي شنت على عسير وقد تعرضت هذه المدينة خلال تلك الفترة لكثير من المحن والمتاعب ، ولكن زالت تلك المتاعب وتلك المحن بدخولها تحت السيادة السعودية ، فعندما دخلت القوات السعودية أرض الحجاز وحاضرة مدينة جده أنتهي حكم الأشراف من هذه المدينة حيث كتب الملك عبدالعزيز إلى الأمير بن عسكر أمير أبها بأن يرسل هيئة إلى القنفذة لاستلامها وتعميد الشريف عبدالله بن حمزة بمغادرتها وتوجهت الهيئة إلى القنفذة ولم تلقى أي مقاومة حيث سلم الشريف بالأمر الواقع وأستقبل الهيئة استقبالاً حسناً وسلم جميع ما بعهدة من الأشياء الحكومية وسافر في غرة ربيع الثاني 1343هـ وعين محمد بن عجاج أميراً على القنفذة وتركي بن محمد بن ماضي وكيلاً للمالية . كما أن ميناء القنفذة كان من الموانئ المهمة على ساحل البحر الأحمر حيث ساهم في استقبال السفن الكبيرة المحملة بحاصلات اليمن والشام . وعن طريقة تم تصدير حاصلات هذه البلاد الوفيرة إلى خارج المنطقة ومدنها المجاورة مثل جده ومكة المكرمة كما أن ليس من المستغرب أن يكون هذا الميناء من الموانئ التي كانت ترتاده السفن اليونانية والرومانية للحصول على الذهب والتي يوجد في هذه ( المنطقة ) على بعد 75 كيلاً غرب مرسى حلي وقد نشط ميناؤها بحكم موقعه الإستراتيجي ولعب دوراً كبيراً في إثراء الحياة التجارية والتموينية لبعض مدن الحجاز وخاصة مكة المكرمة قبل الفتح السعودي لمدينة جده حيث استمرت قوافل التجارة والحج منها إلى مكة المكرمة وقوافل التجارة البحرية حتى بعد استيلاء القوات السعودية على جده ، كما كان ميناؤها يستقل حجاج جنوب الجزيرة العربية
وحجاج جنوب شرقي آسيا وخاصة حجاج الهند



انتظر تحميل الصـور








صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود
أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله









سموه الكريم يدشن مهرجان المانجو الثاني بالمحافظة







سعادة محافظ القنفذة الأستاذ فضاء بن بين البقمي وفقه الله







دوار المربعة .. شارع الملك فيصل














شاطئ القنع ... شاطئ الطبيعة الساحرة
وسيمتد اليه الكورنيش الجنوبي قريباً بإذن الله











بحيرة الكورنيش الجنوبي

























القنفذة وجهة سياحية واعدة وموقع هام لمحبي الأستثمار


القنفذة وجهة سياحية واعدة وموقع هام لمحبي الأستثمار






مشاهد للربيع في مركز المظيلف








شاطئ النور ( حنيش سابقاً ) واجهة بحرية بها الكثير من الفرص الاستثمارية




لقطة لطائر القمري وهو يعلو الأشجار في جزيرة أم القماري

















شواطئ جميلة


عبدالرحمن حلواني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-11-2011, 08:28 PM   #2
عبدالرحمن حلواني
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالرحمن حلواني ممتاز
افتراضي






























وادي قنونا طبيعة خلابة طوال العام وخاصة وقت هطول الأمطار




















موقع القنفذة الاستراتيجي وتوسطها بين جدة جازان يعجل بإعادة أهميتها كميناء تجاري
يساعد في ايجاد فرص عمل لشباب المحافظة


محافظة القنفذة بها الكثير من المواقع الأثرية والجزر السياحية والأسواق الشعبية


وأشهرهذه الأسواق سوق الخميس ( بالقوز )

وسوق ثلاثاء يبه وسوق الأحد بالمظيلف

وهناك أسواق مشهورة في العرضيتين






نشأة مدينة القنفذة
منذ أقدم العصور كان الشريط الساحلي الشرقي الموازي للبحر الأحمر من الطرق البرية المشهورة التي ترتاده قوافل التجارة البرية من اليمن إلى الشام وبالعكس محملة بأصناف التجارة العالمية . وقد نشأت على مسافات متباعدة على طول هذا الطريق استراحات ومحطات لاستراحة هذه القوافل من عنا الرحلة الطويلة ونمت هذه الاستراحات والمحطات حتى أصبحت مدناً تزخر بالأسواق التجارية يجد فيها المسافر طعامه وطعام راحلته وما يحتاجه من أصناف التجارة كما قامت أيضاً على طول هذا الساحل مراكز لحراسة القوافل من قطاع الطرق ومن تعديات بعض القبائل وقد تكون مدينة القنفذة من القرى والمراكز التي قامت في هذا الموقع ثم نمت وتطورت حتى أصبحت كما هي الحال في الوقت الحاضر ، ومن قراءتنا في المصادر القديمة نجد محطة تسمى القناة قد تكون القنفذة قامت مكانها أو قريباً منها لأن موقعها نفس موقع القنفذة حيث يذكر الهمداني في كتابة صفه جزيرة العرب أن القناة من المحطات الرئيسية التي يمر بها حجاج صنعاء وأنها ملتقى مياه وادي قنونا أحد أودية السراه الذي تصب مياهه في البحر الأحمر على شواطئ القنفذة وفي بعض الأحيان وعندما تشد مياه السيول تغمر السيول شوارع هذه المدينة ، ولكن الحكومة السعوديةوضعت الطرق الكفيلة التي تمنع السيول من دخولها عن طريق الكباري والحواجز. ولم يظهر أسم القنفذة في الكتابات التاريخية على حد علمنا إلا مع بداية القرن التاسع الهجري بعد انقراض دولة بني حرام في وادي حلي وفي القرن الثالث عشر كانت منطلقاً لحملات محمد علي باشا الحربية على عسير كما أنها كانت ميداناً لتطاحن القوى المتصارعة العثمانيين والإيطاليين ولا تزال هناك شواهد من سفن الأتراك غارقة في مياه البحر الأحمر جنوبي القنفذة من جراء قصف البوارج الإيطالية ، كما أنها كانت قاعدة لحملات العثمانيين وحلفائهم الأشراف على عسير ، ولم تشهد هذه المنطقة الاستقرار والأمن إلا عندما سادها
الحكم السعودي فقد نمت وازدهرت من جميع النواحي العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية .



القنفذة الحديثة
قد تميزت محافظة القنفذة بمكانة سياحية في شريط المدن الساحلية السعودية على ساحل البحر الأحمر فموقعها المتميز وسواحلها الرائعة وشواطئها الجميلة كل هذا جعل منها المكان المفضل للكثير من أبناء المناطق والمحافظات المجاورة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 500,000 نسمة وتعد ثالث أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة بعد محافظتي جدة والطائف من حيث المساحة والكثافة السكانية والنهضة العمرانية.وقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن محافظة القنفذة تتميز بمانسبته 65,5 من الأراضي الصالحة للإستثمار وهي ثاني أعلى نسبة بين محافظات المنطقة حيث تأتي في المقدمة محافظة جدة وتستحوذ على مانسبته 66,5 وفي القنفذة فرص استثمارية ضخمة
تؤكد كل الدراسات نجاحها للموقع الذي تتميز به محافظة القنفذة
ومن بين أهم الفرص الاستثمارية الاستثمار السمكي والزراعي والصناعي











احصائية تقول بأن زوار شواطئ القنفذة خلال إجازة عيد الأضحى

بلغ أكثر من خمسة الآف زائر










المخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة
استهدف المخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة وضع تصـور طويل المدى لخطة التنمية بالمنطقة، حيث تم استعراض وتحليل الإطار العام لخطة التنمية الإقليمية الشاملة للمنطقة من حيث المفهوم والأُطر الموجهة لهذه الخطة على المستوى الوطني سواء الخطط التنموية الخمسية
أو الاستراتيجية العمرانية الوطنية أو استراتيجية


التنمية القروية الشاملة للملكة.
وقد اشتمل المخطط على دراسة محددات وإمكانيات التنمية بالمنطقة بأبعادها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية. ودراسة ومناقشة خطة التنمية الشاملة للمنطقة من حيث القضايا التخطيطية الأساسية للتنمية، ثم انتقلت الدراسة لتناول البدائل التنموية المختلفة وتقييمها للوصول إلى الإطار العام للمخطط الإقليمي المقترح للمنطقة عام 1450هـ، وقد استعرض المخطط الإقليمي المقترح توزيع الوحدات التنموية المقترحة على مستوى المنطقة وتوزيع استعمالات الأراضي الإقليمية المقترحة، كما استعرض مستويات مراكز التنمية ووظائف التجمعات العمرانية المقترحة. كما تناولت الدراسة المخططات القطاعية للمخطط الإقليمي للمنطقة، حيث تم تناول التوقعات المستقبلية للسكان وتوزيعهم السكاني،
والإطار العام لخطة التنمية الاقتصادية المقترحة بالمنطقة وتوزيع الخدمات العامة، وشبكات البنية الأساسية.


أ- الإطار العام للتنمية الإقليمية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة
استهدفت خطة التنمية الإقليمية ــــ بعد القيام بالدراسة التحليلية للخطط والبرامج التنموية على المستوى الوطني ــــ تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعـي بين الوحدات المكانية المكونة للمنطقة، وإنشاء مراكز تنموية جديدة لتوسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية بالمنطقة وتقليل الفوارق التنموية بين أجزاءها، وتدعيم جهود التنمية في المراكز القروية الرئيسة لرفع مستوى معيشة سكان القرى والحد من الهجرة الداخلية إلى المدن،
وتستهدف خطة التنمية الإقليمية للمنطقة ما يلي:
- ترشيد جهود التنمية طبقا للميزة التوطينية
لمواقع الأنشطة المختلفة
بحيث تحقق أكبر استفادة من الموارد المتاحة.
- تحقيق التوازن الاقتصادي بين محافظات المنطقة.
- تحقيق تكامل وتناسق جهود التنمية بين التجمعات العمرانية
بما يتوافق وإمكانات ووظيفة كل منها.
- تحسين البيئة العمرانية الحضرية والقروية.،ورفع كفاءة شبكة البنية الأساسية والمرافق العامة وتوفير مستوى أفضل من الخدمات العامة سواء من حيث الكم أو النوع، والمحافظة على البيئة الطبيعية وحمايتها من التلوث والإهدار.
ويعتبر تفعيل الإمكانات الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية المتاحة بالمنطقة والفهم لمحددات التنمية بها هو الأساس لصياغة خطة التنمية الإقليمية لمنطقة مكة المكرمة، وبالتالي فقد تمت الدراسة التحليلية للإمكانات الطبيعية والبيئية والإمكانات العمرانية، وإمكانات البنية الأساسية والمرافق العامة المتاحة، كما تم دراسة الإمكانات الاجتماعية والسكانية والموارد البشرية والاقتصادية، هذا بالإضافة إلى دراسة الخدمات العامة المتاحة، وبالتالي أمكن الوقوف
على نقاط القوة وتشخيص نقاط الضعف
في هيكل التنمية الإقليمي للمنطقة.
كما تم دراسة محددات ومشاكل التنمية بشكل موضوعي لمواجهتها والتعامل معها، ودراسة المحددات والمشاكل الطبيعية والبيئية والعمرانية، والمشاكل المرتبطة بشبكات البنية الأساسية والمرافق العامة، كما تمت دراسة وتحليل المحددات والمشاكل الاجتماعية والسكانية والاقتصادية ومشاكل توافر الخدمات وكفاءة تشغيلها على المستوى الإقليمي، كما تم التطرق للمشاكل والمحددات الإدارية والتنظيمية، حيث تعتبر الهياكل الإدارية والتنظيمية
هي الأداة المنفذة لتوصيات المخطط الإقليمي للمنطقة.
ونظراً لأن التجمعات العمرانية هي الوعاء الطبيعي والاجتماعي والاقتصادي للعملية التنموية، فقد تم تحليل الأهمية النسبية للتجمعات السكانية الرئيسة بالمنطقة، وقد استبعدت الدراسة مكة المكرمة وجدة والطائف ومدن عواصم المحافظات من التقييم لتجنب عدم التوازن في عملية التحليل، وقد أسفرت النتائج عن ترشيح عدد من التجمعات القروية المركزية للقيام بدور مراكز تنمية محلية كما رشحت 36 تجمعاً موزعين على مستوى محافظات المنطقة للقيام
بدور مراكز التنمية القروية (مجمعات قروية).











مهرجانات التسوق في القنفذة تتكرر نظرا للقوة الشرائية

ب - المخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة لعام 1450هـ
تم استعراض خصائص خطة التنمية الشاملة للمنطقة من خلال مناقشة أهم القضايا الواجب التركيز عليها عند وضع خطة التنمية وقد حددت الدراسة عددا من القضايا من أهمها قضية الفوارق التنموية بين المحافظات والحاجة إلى خطة لتوجيه التنمية الإقليمية بالمنطقة، قضية التعرف على أهم موجهات اختيار خطة التنمية الشاملة وبخاصة التعرف على توجه الاستثمارات الحكومية خلال السنوات العشرون الماضية والتوزيع المكاني للموارد والامكانات التنموية المتاحة بالمنطقة ودور القطاع الخاص في عملية التنمية وشبكات الطرق والنقل والبنية الأساسية القائمة بالمنطقة ، أما القضية الثالثة فتختص بضرورة تنويع القاعدة الاقتصادية بالمنطقة وأهمية الحاجة إليها لتوجيه التنمية الإقليمية على المدى البعيد.وانطلاقاً من هذه القضايا تم وضع الرؤية الاستراتيجية للتخطيط الإقليمي
لمنطقة مكة المكرمة مكة المكرمة
والتي ارتكزت على النقاط التالية:
* تبني منهج للتنمية يعتمد على تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة الطبيعية التي حبا الله بها الإقليم والمستحدثة التي نتجت من تراكم الاستثمارات بالإقليم .
* التأكيد على التجانس والامتداد الجغرافي لدمج المناطق المعزولة حالياً.
* أعطاء وزن أكبر للمناطق ذات النشاط الأقل حالياً وذلك للخروج من نمط النمو المرتكز على أقطاب محددة (مكة المكرمة وجدة والطائف) ذات قوى جذب تحول دون انطلاق اقتصادي قوى في المناطق الأخرى.
* تحقيق درجات مختلفة من الترابط مع باقي المملكة،
دون إغفال التنافسية الإقليمية.
وفي إطار هذه الرؤية الاستراتيجية
نوقشت ثلاث بدائل لخطة التنمية الإقليمية للمنطقة.
البديل الأول : قائم على فكرة التنمية المركزة والتي تعتمد على تركيز التنمية في قطب نمو رئيسي وحيث مناطق الجذب القائمة للاستفادة من التكامل الاقتصادي بين الأنشطة، ولعل من أهم المشاكل التي تواجه تطبيق هذه الفكرة، ضعف فرصة استخدام الموارد الكامنة والمنتشرة بالمنطقة، واستمرار استقطاب جدة ومكة المكرمة والطائف لسكان المنطقة بما قد يفسح المجال لظهور النمو العشوائي وتدهور البيئة العمرانية . و يؤدي ذلك إلى زيادة فجوة التباين والاختلاف في مستويات التنمية بين محافظات المنطقة.
البديل الثاني : ويتبنى فكرة التنمية المحورية وتعزيز التنمية على المحاور الرئيسية بغرض التخفيف من حدة التمركز الحضري في عدد محدود من المدن عن طريق تشجيع ودعم وتوجيه التنمية عبر محاور النمو المكانية على محور جدة رابغ نويبع شمالاً ومحور جدة الليث القنفذة وحتى جيزان جنوباً ومحور جدة مكة الطائف الخرمة شرقاً ، وسيعمل هذا التوجه على احتفاظ المدن الرئيسية بوظيفتها كمراكز تنمية على المستوى الوطني والإقليمي، كما سيعمل على نشر التنمية إلى باقي محافظات المنطقة انطلاقاً من هذه المراكز عبر محاور نشطة للتنمية.
البديل الثالث : ويعتمد على فكرة الوحدات التنموية الجغرافية طبقاً لتوزيع الموارد الكامنة مع التفعيل والتنشيط لجميع القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاع التنمية الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية وقطاع التعدين وقطاع السياحة والخدمات. ومن أهم مميزات تطبيق هذا البديل نشر التنمية الشاملة عن طريق تهيئة المدن الصغيرة والقرى الرئيسة. وسيؤدي تطبيق ذلك إلى الحد من الهجرة المستمرة من القرى إلى المدن، وتحقيق التكامل الوظيفي والإنتاجي
بين محافظات المنطقة. والاستغلال الأمثل
للموارد الطبيعية الكامنة بالمنطقة .
وبناء على تقييم البدائل تم ترجيح أن يقوم المخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة لعام 1450هـ علـى أساس التوافق بين فكرة المحاور التنموية والوحدات التنموية التخطيطية الجغرافية، للاستفادة من مميزات كل منها، وتلافي الجوانب السلبية بما يحقق الأهداف التنموية، ويتبنى المخطط الإقليمي للمنطقة استمرارية تعزيز الدور الوظيفي لمكة المكرمة وجدة والطائف مع وضع الآليات التي تضمن التحكم في معدلات النمو السكاني بها والعمل على جذب الزيادة السكانية فـي ضواحي حضرية حول هذه المدن.


وبناءً على ذلك اقترح المخطط الإقليمي للمنطقة
تقسيم المنطقة إلى ست وحدات ومحاور تنموية

الوحدة التنموية الأولى: تتمثل في المحور التنموي الساحلي الشمالي الغربي للمنطقة وتشمل محافظات الكامل وخليص ورابغ وجزء من محافظة الجموم، ومن المقترح أن يصل حجم سكان المنطقة إلى 340 ألف نسمة حتى عام 1450 هـ ومن أهم مراكزها العمرانية مدينة رابغ بالتكامل مع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ويعد قطب النمو الرئيسي بهذه الوحدة التنموية إلى جانب مراكز النمو المحلية المتمثلة في تجمعات خليص والكامل ومستورة.

الوحدة التنموية الثانية:

وتضم مرتكزات النشاط الاقتصادي الحالي في منطقة مكة متمثلة في مكة المكرمة ومحافظة جدة والأجزاء الجنوبية الشرقية من محافظة الجموم ، ومن المتوقع أن يصل تعداد السكان بها بحلول عام 1450هـ إلى 7.8 مليون نسمة بمتوسط معدل نمو سنوي 2.4%. وينطلق مفهوم التنمية في هذه الوحدة التنموية من خلال تحقيق التكامل والتنسيق الحضري بين جدة ومكة المكرمة وتطوير خدمات الإقامة والسياحة بمكة المكرمة، وتعميق النشاط الساحلي وسياحة الشواطئ جنوب مدينة جدة ووضع خطة مدروسة للنشاط الصناعي بما يضمن عدم التوسع الكبير
في هذا النشاط أو في أي من الأنشطة الاقتصادية وخاصة النشاط السياحي،
حتى يمكن تحفيز السكان على الخروج من هذه المنطقة المكتظة بهم لتعمير مناطق أخرى تحتاج إلى التنمية.


الوحدة التنموية الثالثة:
وتشمل المحور التنموي الساحلي الجنوبي الغربي وتضم محافظات الليث والقنفذة، ومن المستهدف أن يصل عدد سكان المنطقة خلال عام 1450 إلى 671.5 ألف نسمة ، وحتى يمكن الوصول إلى هذا المعدل من الضروري النهوض بالأنشطة الاقتصادية المتواجدة بهذه الوحدة التنموية والتي تتمثل في المقام الأول في الأنشطة البحرية والزراعية والأنشطة المرتبطة بها، مع التوصية بإنشاء ميناء تجارى بحري حديث ومتطور في مدينة القنفذة على البحر الأحمر يجتذب جزء من النشاط الحالي في ميناء جدة ويخفف الضغط عليه وترتبط بنيته الأساسية بالاحتياجات التنموية التي تخدم الإقليم ومنطقة عسير والباحة
سواء من حيث تبادل المنافع الاقتصادية أو خدمات نقل الركاب الترويحية.


الوحدة التنموية الرابعة:
وتشمل المحور الجبلي الجنوبي الطائف الباحة، وتضم الأجزاء الغربية والجنوبية من محافظة الطائف، ومن المستهدف أن يصل عدد سكانها إلى 1.32 مليون نسمة بحلول عام 1450هـ وتعد هذه الوحدة التنموية بمثابة الظهير الزراعي الرئيسي في الإقليم لما تتمتع به من جو معتدل ووديان خصبة كما أنها من أهم مراكز الاصطياف التقليدية بالمملكة بسبب الجو المعتدل معظم شهور السنة وتواجد العديد من المناطق الترفيهية خاصة في منطقة الهدا والشفا والتي من المستهدف تطوير المنطقة الجبلية الواقعة على الجرف الواقع بينهما لتوفير المناطق الترفيهية ذات الجودة العالية للسكان المحليين. ويعد النشاط الزراعي والتصنيع الزراعي هو محور النشاط بالمنطقة إضافة إلى النشاط السياحي وخاصة السياحة الداخلية، إلا أن للنهوض بهذه الأنشطة يفضل إقامة جامعة أو مركز تعليمي متكامل يرتبط بالأنشطة الزراعية والتصنيع الزراعي ويضم مراكز بحثية لتطوير الاستفادة من الأراضي القابلة للزراعة وتحسين نوعيتها والاستفادة القصوى من المياه المتوفرة من خلال تطوير أساليب الري والزراعة .


الوحدة التنموية الخامسة:
وتتمثل في المحور التنموي الجنوبي الغربي الطائف تربة بيشة وتشمل محافظات رنية والخرمة وتربة ، ويستهدف أن يصل عدد سكانها إلى 228.13 ألف نسمة في عام 1450هـ ، وتحتوى المنطقة على بعض المواقع التعدينية لذلك يقوم النشاط الاقتصادي فيها بشكل أساسي على التعدين وتطوير المراكز الخدمية، إضافة إلى بعض الإمكانات السياحية في جبل بثرة ووادي تربة وتوفير المرافق الترفيهية على امتداد الطريق السياحي بين الطائف والباحة، على أن توجه التنمية
غرباً أو جنوباً لتأكيد ترابطها مع مناطق الباحة وعسير.















ميناء القنفذة يحتاج إلى إعادة تأهيل لتعاد إليه الحياة ويسهم في تطوير المحافظة ويوفر فرص عمل للشباب حيث عدد السكان المتنامي


الوحدة التنموية السادسة:
وتضم الجزء الشمالي الشرقي من محافظة الطائف الحالية وأهم مراكزها ظلم والموية الجديدة. وتعد المنطقة من أفقر مناطق الإقليم الاقتصادية حيث لا يتواجد بها سوى بعض الأنشطة التعدينية والزراعة البسيطة وأنشطة الرعي وإن كان يوجد بها بعض الأراضي الصالحة للزراعة إذا ما تم إجراء بعض التحسينات عليها وتوفير المياه .
ولا تحتوى هذه الوحدة التنموية على عدد كبير من السكان نظراً لطبيعتها الصحراوية القاحلة ومن المتوقع أن يبلغ الحجم السكاني بالمنطقة حتى عام 1450هـ نحو 59.35 ألف نسمة. وينطلق مفهوم التنمية بالوحدة التنموية اعتمادا على نشاط التعدين وتوفير بعض الخدمات الأساسية على الطرق السريعة بما يخدم حركة النقل بين الإقليم والرياض ً.
كما أوصى المخطط الإقليمي للمنطقة بإنشاء محافظة جديدة في شمال شرق المنطقة انسلاخا من محافظة الطائف تكون عاصمتها مدينة المويه الجديدة.
وبناءً على توصيات المخطط الإقليمي والمخططات الهيكلية المعتمدة للمدن الرئيسية بالمنطقة فمن المتوقع زيادة مساحة التجمعات العمرانية بشكل مطرد خلال الثلاثة عقود القادمة، ففي حين يقدر إجمالي مساحتها في عام 1425هـ بنحو 1822.9 كم2 وتستقطب المدن الكبرى (جدة، مكة، الطائف) منها نحو 77.7% والباقي موزع على باقي التجمعات، فمن المتوقع أن تزيد المساحة في عام 1450هـ لتصل إلى نحو 3032كم2 بزيادة تقدر بحوالي 66.3% عن الوضع الحالي. وتمثل المدن منها نحو 64.2%، والنسبة الباقية موزعة على التجمعات القروية بمستوياتها المختلفة، ويرجع السبب في الارتفاع النسبي في إجمالي مساحة المدن إلى تحويل مجموعة من القرى الرئيسة إلى مدن تابعة وضواحي حضرية تمشيا مع الاتجاه العام نحو التنمية.
كما اقترح المخطط تنمية سواحل المنطقة بشكل متنوع حسب خصائص كل قطاع من الساحل حيث تم اقتراح مناطق للمنتجعات السياحية والسياحة البيئية اعتماداً على الشعاب المرجانية وغابات نباتات الشورى، ومناطق الشواطئ عامة ، كما تم اقتراح مناطق لمرافئ الصيد ومحطات التحلية وحرس الحدود ويقترح المخطط تنمية نحو 867.2 كم بنسبة 61.5% طول ساحل المنطقة وبمساحة 867كم2 كما اقترح المخطط ترك مساحات للتنمية المستقبلية.
ولقد أولى المخطط الإقليمي اهتماماً خاصا بالتنمية الزراعية وتنمية المراعـي بالمنطقة، حيث اقترح تطوير الزمام الزراعي القائم بإضافة نحو 641.5 هكتاراً، موزعة على الطائف ومراكزها ومحافظة الموية الجديدة ومحافظتي الليث والقنفذة كما تم الاهتمام بتطوير المراعي الطبيعية لزيادة حجم الثروة الحيوانية، حيث اقترح تنمية المراعي الطبيعية وذلك عن طريق توفير المرافق والخدمات الأساسية لعملية الرعي وحماية المواقع من الرعي الجائر.
ولقد تبنى المخطط الإقليمي فكرة تحقيق الربط بين أجزاء المنطقة وإنشاء شبكة طرق تتسم بالتدرج، والارتقاء بمستوى الطرق الصحراوية التي تربط بين القرى بمستوياتها المختلفة والمراكز الحضرية، وبناء عليه فمن المتوقع زيادة أطوال الطرق المرصوفة من 1607.2 كم في عام 1425هـ إلى حوالي 8630 كم في عام 1450هـ. وقد بلغت أطوال الطرق السريعة نحو 1610 كم، في حين بلغت أطوال الطرق الإقليمية حوالي 3956 كم ومن المتوقع أن تبلغ أطوال الطرق الفرعية والثانوية نحو 3064 كم.



وقامت الدراسة بتحليل ودراسة صلاحية المناطق للتنمية من حيث الخصائص الطبيعية ومن حيث توافر الموارد والامكانات التنموية والبنية الأساسية الداعمة للتنمية وقد أشارت هذه الدراسات التحليلية لصلاحية الأرض للتنمية إلى أن إجمالي المساحات الممكن تنميتها في المجالات المختلفة تمثل حوالي 47.7% من إجمالي مساحة المنطقة، وأن نسبة الأراضي الصالحة للتنمية تتفاوت فيما بينها من حيث توافر وتعدد موارد التنمية، كما أشارت الدراسة إلى وجود تفاوت بين محافظات المنطقة من حيث توافر المناطق الصالحة للتنمية ، ففي حين تمثل نحو 66.5% في محافظة جدة و 65.5% بمحافظة القنفذة نجد أنها تنخفض بشكل كبير بمحافظة الكامل لتصل لنحو 7% وبمحافظة تربة تصل لنحو 18.9% حيث قلة الموارد المائية
والبعد عن الساحل وتواجد الحرات والسبخات الداخلية.



ويأمل أبناء محافظة القنفذة ان تتوسع دائرة المشاريع الخدمية لتشمل كافة أرجاء المحافظة التي شهدت خلال السنوات الماضية نهضة عمرانية وكثافة عددية في السكان يقابله تعثر في بعض المشاريع بل افتقارها إلى العديد والكثير
منها فعلى سبيل المثال لا الحصر
المجال الصحي لم يشهد اي تغيير خلال ربع قرن من الزمن سوى بعض
الديكورات والتحسينات السطحية فمازال المستشفى الوحيد في المحافظة
يواجه الكثير من الحالات بل التحديات في ظل زيادة المراجعين والمراجعات
بل ان بعضاً من تلك الحالات تحول إلى جدة ومكة لعدم توفر التخصصات النادرة
والأمل معقود على بعض المشاريع الصحية في كل من مدينة القوز والمظيلف والعرضيات الا أن المحافظة مازالت بحاجة ماسة
إلى مستشفى للنساء وآخر للنفسية والعديد من المراكز الصحية لتعم الخدمات
الصحية كافة المراكز والقرىأما في مجال الخدمات البلدية
فان محافظة بحجم واتساع وتاريخ محافظة القنفذة تحتاج إلى العديد
من المشاريع البلدية لتنهض بالمدينة لتكون واجهة سياحية
ان محافظة القنفذة لديها الكثير من المؤهلات لتصبح في المستقبل القريب
قاعدة صناعية تساهم بقوة في تنمية الإقتصاد الوطني
فموقعها الاستراتيجي كفيل بتحقيق كل ماتقدم
فالدولة ايدها الله تسعى لراحة المواطن
وتنمية كافة أرجاء البلاد
من خلال تنويع مصادر الدخل واقامة المدن الصناعية
عبدالرحمن حلواني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-11-2011, 08:48 PM   #3
عبدالرحمن حلواني
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالرحمن حلواني ممتاز
افتراضي






شواطئ جميلة وفرص استثمارية واعدة في ظل كثافة سكانية كبيرة

وزيادة تصاعدية بصورة سنوية في عدد الزوار والسياح

أنتم معنا الآن في جولة شاملة
لمتحف محافظة القنفذة للآثار والتراث الشعبي

افتتح المتحف في يوم الأربعاء الموافق 3 / 11 /1420هـ

الموافق 9 / 2 / 2000م على شرف صاحب السمو

الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود

وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي آنذاك وزير التربية والتعليم حالياً

وسعادة الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد

وكيل الوزارة للآثار والمتاحف في ذلك الوقت

ويحتوي المتحف على الكثير من القطع والمعثورات الأثرية والتراثية

والمخطوطات والصور والوثائق والنقوش الحجرية

والتي لها أكثر من الف سنة

.......................................

محتويات المتحف

1- ركن القطع الفخارية 2- ركن القطع والأدوات الخشبية والزراعية.

3- ركن القطع والأدوات المعدنية 4- ركن الوثائق والمخطوطات.

5- ركن الحلي والزينة والملبوسات القديمة.

6- ركن الأسلحة القديمة 7- ركن النقوش والقطع الحجرية.

8- ركن المصنوعات من الطفي والخوص .

9- ركن العملات المعدنية والورقية .

ركن البيت القنفذي القديم ومستلزمات الإضاءة .

-------------------------

والآن مع الجولة المصورة




البيت القنفذي قديماً






أما البحر فخيراته كثيرة وأسماك القنفذة لها طعم آخر




دمتم بخير
عبدالرحمن حلواني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-11-2011, 09:17 PM   #4
شمس المدينة
حجازي غير
 
الصورة الرمزية شمس المدينة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 613
معدل تقييم المستوى: 16
شمس المدينة ممتاز
افتراضي

ياسلام سلمت يمينك وتقبل مروري وتحياتي
__________________


دنيا تضيق وفزعة الله قريبه
وعند الفرج مايخذ الضيق ساعة ....
شمس المدينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-11-2011, 11:00 AM   #5
قبطانه
.:: حجازي نشط ::.
 
الصورة الرمزية قبطانه
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: السعوديه
المشاركات: 57
معدل تقييم المستوى: 13
قبطانه ممتاز
افتراضي

بجد رووعه
يعطيك الف عاافيه يالغلااااا
طرح رااائع لا عدمناااك
__________________
قبطانه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-12-2011, 05:30 PM   #6
فتى القنفذه
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 0
فتى القنفذه is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله عليك اخوي عبد الرحمن

متميز بجد

الله يعطيك العافيه

اخوك احمد الناشري
فتى القنفذه غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020