منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات منطقة الحجـاز - Alhjaz Zone Forums > مدن ومحافظات وقرى الحجاز > مكة المكرمة

مكة المكرمة تاريخها - فضلها - آثارها - أخبارها - عادتها - أهلها - ذكرياتها .. إلخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2008, 09:05 AM   #1
بنت قباء
حجازي غير
 
الصورة الرمزية بنت قباء
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: في قلب فارس احلامي
المشاركات: 217
معدل تقييم المستوى: 17
بنت قباء is on a distinguished road
افتراضي بقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة

عمر عيُوني وبقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة



في النِّصف الأوَّل من التِّسعينيات الهجريّة كنت قد توطّنت الأرض المباركة (مكَّة المكرَّمة) دارساً ومُجاوراً، وكانت ظروف طلب العلم - آنذاك - تضطرّني للانتقال من مكان لآخر، وبعد رحلة بين العزيزة والشّشة وجدتُ - بمؤازرة معهودة من رجل الفضل الشّيخ عبدالله بَصْنوي - سكناً في الجزء الأسفل من حي الشّعب والقريب من بستان العَوَاجي، وكنتُ ذات يوم أهمُّ بالخروج من الدَّار قاصداً البيت الحرم فاسترعي انتباهي جلوس الوالد البصنوي مع رجل نحيل الجسم، وَضِيء المُحيَّا ويضع نظَّارة على عينيه، فسلَّمتُ على الشَّيخ البصنوي وعلى الرَّجل الذي كانت كلماته التي رحَّب من خلالها بوجودي نزيلاً في الحي، كانت كلماته مُنتقاه وهي كلمات أقرب ما تكون إلى قامُوس أهل الأدب، وقدَّم المرحوم البصنوي في ذلك اللِّقاء لكاتب هذه السُّطور كتاباً كنت أبحث عنه وهو (شُعراء الحجاز في العصر الحديث) للأستاذ الرّاوية عبدالسَّلام طاهر السَّاسي - رحمهم الله - وكنت مشتغلاً منذ ذلك الوقت بالمقدِّمة البيانية والنَّقدية الرَّائعة التي كتبها الشَّاعر والأديب الكبير حمزة شحاتة والتي تطوَّر إهتمامي بها إلى كتاب خصَّصته عن هذه المقدِّمة وأهميتها في تطوِّر الفنِّ الشِّعري عند الشُّعراء السّعوديين ولقد كانت تلك المقدِّمة حداً فاصلاً بين حقبتين أدبيتين، ومن منظور نقدي محض يمكن القول بأنّه لولا تلك الوثبات الأدبيّة التي جرت على يد كلٍّ من محمّد حسن عوّاد وحمزة شحاتة لما تمكّنت الأجيال اللاحقة في الثّمانينيات الهجريّة - السّتينيات الميلادية- ثمّ التّسعينيات الهجريّة - السبعينيات الميلادية - من مواصلة التّجديد في الخطاب الشّعري السُّعودي الحديث وخصوصاً عند غازي القصيبي ومحمّد العامر الرّميح، ومحمد العلي،وسعد الحميدين وأسامة عبدالرحمن عثمان وسواهم وما تلتهم من أجيال، فالتّطور في البنية الشّعرية لا يمكن أن يتم بين عشيّة وضحاها، ولكنه يمرّ بسياقات تؤثّر فيه ويؤثّر فيها، حتّى تنضج التّجارب الشّعرية عند شعراء وأدباء ومبدعُو من تضمّهم أو تحتضنهم تيارات شعريّة محدّدة ومتميّزة.

.. عرفت بعد ذلك الكثير عن الرّاوية والمنشد عمر عيوني، فلقد كنّا نؤمُّه في داره بحيّ (السّليمانية) أو في مجلس الوالد البصنوي، ويرجع تكوّن مواهب العيوني المتعدِّدة إلى أنّه نشأ بداية في حي سوق اللّيل الذي عُرِف أهله برقّة المشاعر ورهافة الإحساس وإنشاء الكلمة الشّعريّة وإبداعها، فهذا الحي قد شهد برزو صاحب الصَّوت الحسن والمعرفة الدَّقيقة بالمقامات المتّصله بفنِّ الإنشاد وهو: المُنشد (سعيد أبو خشبة) والذي لا تزال رائعته (ربَّاه) والتي كتب أبياتها الشَّاعر الرّومانسي الرّقيق طاهر زمخشري لا تزال رغم مرور السِّنين تتردَّد على الألسنة والشِّفاه، ولئن سكب الزَّمخشري في “ربَّاهُ” أحاسيسه الصَّادقة في الإلتجاء إلى اللّه وطلبِ رحمته ورضوانه، فلقد أعطاها (أبو خشبة) بإنشاده المُتقن لها سمة الذُّيوع والإنتشار ، وكثيرٌ من الشِّعر والقصيد ساهم الإنشاد في خروجه من دائرة الأدباء إلى دائرة أكثر شمولاً واتّساعاً، فالشّاعر السّوداني الهادي آدم كتب شعراً كثيراً ولم يُكتب الذُّيوع إلا لقصيدته (أغداً ألقاك)، والشَّاعر البائس محمود أبو الوفا أبدع قصيداً ظلَّ حبيس داره العتيقة والمتواضعة، ولكن قصيدته (عندما يأتي المساء) هي التي حلَّقت باسمه في دائرة الأفلاك التي كان من قبل يُحلِّق بروحه في مداراتها - وحيداً - فإذا بجموع من المعجبين بالصَّوت الحسن واللَّحن المبني على قواعد الفنَّ الرَّفيع، إذا بتلك الجموع تُشاطر (أبا الوفا) تحليقه وتتعاطف مع بؤسه وعُزلته ووحدته التي لازمته لأخريات حياته.

.. (سُوقُ اللَّيل) عَرَِف إنشاد (اليماني) الذي يعتمد في إيقاعه على حركة اليد، وهو فنٌّ إندثر مع رحيل رجال عرفتهم من أمثال آل المريعاني وآل الشّاولي، وعلي صائغ، والسَّيد علي بن يوسف ودرويش دوش، وحسن شامي وسواهم، وكان (العيوني) حادياً في هذا الفنّ الذي يذكر الرّاوية في تاريخ مكّة الاجتماعي السّيد عبّاس مالكي بأنّ بداياته كانت في حيّ حارة الباب، ولم يكن يجد النّاس حرجاً ف مجالسهم الخاصّة من ترديد (الدَّانات) المأخوذة كلماتها من كتب الإنشاء والتّشوّق إلى الدِّيار المقدَّسة، وهو في هذا يلتقي مع فن (الصّهبة)، فما خَلَّفَهُ البوصيري والبُرعي، وابن الفارض والنّبهاني من شعر في تمجيد الذّات الإلهية أو في ذِكْر شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم، كُلُّ ذلك وسواه يُعَدُّ نبعاً صافياً ودائماً للقُلُوب التي أمتزجت شغافها حباً ووجداً وهياماً بالدِّيار التي شهدت أرضها وسماؤها إنبثاقة النُّور وتنزُّل الوحْي وهطول سحائب الرَّحمة والرِّضوان، وإنّ قلباً لا يَحِنُّ للمُصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم وإنّ لساناً لا يوقِّر ويُعظِّم سيِّد البشر وشفعيهم لهو في بؤس عظيم في دنياه وآخرته.

.. كان (العُيوني) يحفظ كمًّا هائلاً من الأشعار المُرغِّبة في رضاء اللَّه أو تلك المحلِّقة في سماء الحُبِّ الإلهي، كما كان يحفظ جُلَّ أشعار الشاعر والفقيه الشَّافعي إبراهيم فطاني - رحمه الله - واليوم وقد رحل شيخنا الفطاني - منذ عقد من السّنين - ورحل راوية شعره (العيوني - رحمها الله - فإنِّي اتوجّه لمعالي الصَّديق الدُّكتور سهيل قاضي - رئيس مجلس إدارة نادي مكَّة الأدبي - وإلى الصَّديقين الشَّاعرين حمزة إبراهيم فودة وفاروق بنجر للبحث عن شعر الفطاني ونشره أُسوة بما صنعته جامعة أمُّ القرى من نشر أدب الأستاذ محمد عمر توفيق وما وصنعه الأديب الأستاذ عبدالمقصود خوجه من نشر تراث الشُّعراء والأدباء الرُّواد من أمثال: السّيد أحمد العربي وأحمد إبراهيم الغزَّاوي ومحمّد حسين زيدان وعزيز ضياء وعبدالحق نقشبندي، وعبدالحميد عنبر، وحسين سراج، وعبدالله جفري، وعلي أبو العُلا وسواهم.

.. لقد كان (العُيوني) كرفيق دربه السَّيد علي بن يوسف، عفيف اللِّسان، نظيف اليد والسُّلوك، وكنت مرَّة في مجلس الشَّيخ عبداللَّه بصنوي فوجَّه الحديث إلىَّ قائلاً: هذا الرَّجل الذي كان جالساً - يعني السَّيد علي بن يوسف - يجلس معنا كلَّ يوم ثمَّ يترك المجلس فلا تسمع منه كلمة سوء في أحد، وابعد ما يكون عمَّا يقع فيه البعض من نقل الحديث أو إثارة الفتنة بين الإخوان والأنداد، وكان العُيوني الذي يوا** على أداء الصَّلوات في المسجد الحرام إنساناً محبوباً عند شباب الحيّ الذي كان يسكنه من قبل في (السّليمانية)، فهو ينصحهم ويوجّههم إلى طُرق الخير. وذكر لي أحدهم قصّة مضمونها أنّ المدرسة التي كان يتلقَّى التَّعليم فيها طلبت منه أن يُحْضِرَ وليَّ أمره، وكان والده غائباً، فقصد دار الإنسان (العُيوني) فذهب معه وتحدَّث مع المسؤول في المدرسة وخرج الجميع راضون بما فعل.

وكان على تواضعه زاهداً عمَّا في أيدي النَّاس، فلقد حدَّثني الوالد البصنوي - رحمه الله - أنَّ بعض معارف (العيوني) حملوا إليه بعض المال ليستعين به على قضاء حوائجه فرفض في أدب واخرج من تحت وسادته بعض جنيهات من الذَّهب وهو يقول (هذا ممّا كسبته من عرق الجبين في مطلع الشَّباب)، وقد اخبرني الصَّديق والمربِّي المعروف الأستاذ محمَّد نور مقصود أنَّ معالي الأستاذ أحمد زكي يماني ذهب يتفقّده في داره التي سكنها في أخريات حياته بالشَّرائع فلم يتكلّف - العُيوني -في شيء، حيث أخرج حصيراً وجلس الضَّيف مع مُرافقيه وقدَّم لهم ما تجود به نفوس القوم مِنْ اهل الجوار، فلقد كانت البساطة تطبع حياة ذلك الجيل الذي عايشناه واقتربنا منه وتعلَّمنا منه الشَّيء الكثير، وأختم مقالتي هذه عن الرَّواية (العُيوني) بحادثة كنتُ شاهداً عليها وذلك عندما توفي الرَّجل الحييّ عبدالله مريعاني فحملنا جثمانه من (النَّقا) حيثُ كان يسكن، وصلّينا عليه بعد صلاة العصر في المسجد الحرام، وحملناه إلى مثواه في مقبرة (الحَجُون) وبعد ان حثونا التُّراب عليه ودعونا له بالرَّحمة والغفران من ربِّ العباد، خرجتُ برفقة الوالد البصنوي نمشي على أقدامنا من الفلق إلى الشَّاميّة فإذا برفيق دربه (العُيوني) يظهر لنا فجأة ليقول: لقد دُفن مع المريعاني اليوم كثير من إنشاد اليماني الذي لا يعرفه سواه، واليوم وقد ودَّعت (مكَّة) واحداً من آخر رواة التَّاريخ الاجتماعي، وأبرز حداة الإنشاد الذي كانت ترتفع به الأصوات الشّجيّة في (جياد) و(القُشّاشيّة) و(سُوق اللَّيل) و(الشِّعب) و(المسفلة) ومِْن أكرمِ مَنْ عرفت في حقبه تقترب من الأربعين عاماً - خلقاً، وسُلوكاً، وورعاً وتقوى، اليوم مع (رحيل) العُيوني يُدفن ما تبقَّى من ذلك الإنشاد والرِّواية الاجتماعية المرتكزة على حافظة قويَّة وفصاحة عرف بها ذلك الجيل الذي تفتَّحت أعين رجاله على مرأى البيت الذي تنزَّل حوله الرَّحمات وتبطَّن الإيمان الفطريّ نفوساً منهم وقلوباً وانعكس على وجوههم وضاءة ونوراً

آخر الكلام:

.. روى مؤرِّخ مكَّة أبي عبدالله الفاكهي أبياتاً للشَّاعر المَكِّي كُثير بن كُثير بن المطَّلب بن أبي وداعة السّهمي رواية عن الزّبير بن أبي بكر وفي أبياته تلك يرثى صحبه الذي فارقوه، ويصوِّر مشاعره إزاءهم فيقول منتحباً:

عَيْنَيَّ جُوْدِي بِعَبْرَةٍ أسْرَابِ

بِدُمُوعٍ كَثِيْرَةِ التِّسْكَابِ

إنَّ أهْلَ الحصَابِ قَدْ تَرَكُونِي

مُوزَّعاً مُوْلَعاً بأهْلِ الخَرَابِ

كَمْ بِذَاكَ الحَجُونِ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ

مِنْ كُهُولٍ أعِفَّةٍ وشَبَابِ

سَكَنُوا الجِزْعَ جِزْعَ بَيْتِ أبِي

مُوسَى إلى النَّخلِ مِنْ صَفِيِّ السِّيابِ

أهْلُ دَارٍ تَتَابَعُوا لِلْمَنَايَا

مَا عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَهُمْ مِنْ عِتَابِ

فَارَقُونِي وقَدْ عَلِمْتُ يَقِيْناً

مَا لِمَنْ ذاق مِيْتَةً مِنْ إيَابِ

أحْزَنَتْنِي حُمُولُهُمُ يَوْمَ وَلُّوا

مِنْ بِلادي وآذَنُوا بِالذَّهَابِ

فَلِيَ الوَيْلُ بَعْدَهم يَوْمَ وَلُّوا

مِنْ بِلادي وآذَنُوا بِالذَّهَابِ



المصدر جريدة المدينة
بنت قباء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:24 PM   #2
alma7i
Owner Alhjaz Forums
Abu Abdallah
 
الصورة الرمزية alma7i
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: Al-MaDiNaH
المشاركات: 13,964
معدل تقييم المستوى: 200
alma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة

الله يعطيك العافيه اختي بنت قباء ..

نطمع بالمزيد من عطاءك القيم ..


دمت بحفظ الله ،،،
__________________

[
وما من كاتبٍ إلا سَيُفنى* * * ويُبقِي الدَهرُ ما كَتبَت يداه
فلا تكتُب بكفكَ غير شيءٍ * * * يَسُرَكَ في القيامةِ أن تراه


alma7i غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2008, 11:11 PM   #3
نارنج
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 47
معدل تقييم المستوى: 0
نارنج is on a distinguished road
افتراضي رد: بقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة

يعطيك العااااااافيه
نارنج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-12-2008, 05:09 AM   #4
ام خلووودي
.:: حجازي نشط ::.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: السعوديه
المشاركات: 197
معدل تقييم المستوى: 16
ام خلووودي is on a distinguished road
افتراضي رد: بقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة

يسلموووووووووووووو
ام خلووودي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2009, 02:57 PM   #5
سفانه
كاتبة و باحثة قديرة
 
الصورة الرمزية سفانه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: طيبه الخير
المشاركات: 5,913
معدل تقييم المستوى: 52
سفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond reputeسفانه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة

جزاك الله خير اختي الحبيبه

افاده قيمه ومعلومات رائعه الف شكر لك

لك تحيتي وتقديري
__________________
سفانه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2009, 08:30 PM   #6
الفيلسوفة
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: مكه
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0
الفيلسوفة is on a distinguished road
افتراضي رد: بقايا الذِّكريات بين سُوق اللّيل وحجُون مكَّة

الف شكر عزيزتي
الفيلسوفة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مكَّة, اللّيل, الذِّكريات, بقايا, سُوق, وحجُون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020