الحوار الهادف

[عزاي اني وفيت]

اسعد الله مساكم جميعا

في البداية ...
نصبح ونمسي على تميز ليس بجديد على المشرف العام ...وعساه ع القوة دايم الدوم يارب..
ثم احب ان انوّه انه ليس من الضرورة ان يرد جميع الاعضاء على المواضيع لأنه من المستحيل ان يحدث ذلك في وقت واحد ... او في اي وقت لأن العضو الذي يستهويه موضوع قد لايستهوي العضو الاخر
ولا أخفيك سرا أخي الكريم بأن المواضيع لاتلقى بريقها الا بالردود المنطقية والمفيده والتي تزيد من جمالها ورونقها ... خصوصا في حالة النقاش الساخن والذي يحتاج الى ردود ولو كان ردا واحدا... ولكن
هذا لا يجبر القارئ بأن يتفاعل معنا بالردود بما لا يطيقه العقل ...فالبعض يدخل الصفحة ولا يدرك مضمونها سوى بالتهجم وعدم الاحترام ....مع احترامي للجميع
والبعض الاخر يجبرك على التفاعل ورفع المعنويات والتواصل اليومي لقمة الروعة في ردودهم
بمعنى ...ان هناك من يعتقد بأن العظمة لاتكمن الا في سوء الادب ظنا منه او منها انه وصل الى قمة الادب والاحترام...
جميل يااخي ان تتبادل الاحرف الصادقة بعضها بما يرضي الرّب اولا ثم انفسنا ثانيا في نطاق المعقول
واختلاف الناس في رأي لايفسد للود قضية حقا .... وان دخل صاحب القضية بإفساد الود القائم فقلمه معافى من سكب احباره .....هذا بالنسبة لي وقد القى من يؤيدني ومن يعارضني ...
فالصواب لايحتمل الخطأ...

تسلم مرة ثانية والف عافية

[ابو عبدالملك]

اخي العزيز المنسي

لك جزيل الشكر على ما طرحت
وارى ان الحوار لا بد ان يكون له
هدف واضح محدد
فيه فائدة مرجوة منه
وان يكون موضوع الحوار يستحق
النقاش والمحاورة فيه

تقبل مروري مع خالص التقدير

[(المنسي)]

تسلم أختنا الفاضلة

Shefdad

على التواجد العطر ..

والإدلاء لنا بمرئياتكم الوجيهة حيال ماتم طرحه

شاكراً لك تفاعلكم معنا ..

في تقريب وجهات النظر بين الجميع

دمت بود .

[(المنسي)]

تسلم أختنا الفاضلة

عزاي إني وفيت

على التواجد العطر ..

شاكراً لك تفاعلك معنا كعادتك ..

وإثراء الحوار بردودكم الصائبة والبراقة

فعادةً المواضيع لاتلقى بريقها إلا بالردود المنطقية

لك شكري وتقديري

دمت بود .

[(المنسي)]

تسلم أخونا الحبيب

أبوعبدالملك

على التواجد العطر ..

أحسنت فمن المهم جداً ماتفضلت به بأن ..

الحوار لا بد ان يكون له
هدف واضح محدد

لك شكري وتقديري

دمت بود .

[شبيه الريح]

كان من المفترض أن اكون أول من رد بمضوعك اخي المنسي ولكن ضاع تعبي سدى عندما فصل التيار الكهربائي عن جهازي فضاع كل ما كتبت فقلت الخيرة فيما اختاره الله ، ولعلني استفدت من أراء الاخوة والاخوات الذين سبقوني
كعادتك اخي الكريم استاذ باختيار المواضيع ، وقد احسن من ثبته لأنني فعلا كنت انوي تثبيته فالموضوع يستحق التثبيت

وأرى أن هنالك أسباباً تجعل الحوار نافعاً وضرورياً
سيظل الحوار هو لغة التقارب والتفاهم ، وهو الأسلوب الأمثل لمن وقع بينه وبين أهله أو أصحابه أو قومه خلاف، وقد ثبت من خلال التجارب والمواقف أن ما يتركه الحوار من نتائج طيبة وآثار حميدة أكثر مما يتركه غيره.

وما كان الحوار في شيئ إلا زانه وأدى إلى ما هو أحسن منه، لأن الحوار هو صورة من صور الكلمة الطيبة .. والكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها..

الا ترون معي أن من تحاربت من الدول اوتخاصم من الاعداء في اخر الأمر مردهم للحوار وللنقاش ، فلماذا نهمل أن نتعلم الحوار وفنه
وللحوار الهادف أسباب معتبرة تجعل منه نافعاً
ومفيداً، ومن ذلك مما قرأت وتعلمت:
1- طلب الحق والرغبة في الخير والتعاون فيه، عملا بقول الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
وفكرة التعاون فكرة إسلامية عظيمة تذيب الخلاف وتهدم التنازع وتنمي مشاعر الحب والتآلف.. وما تعاون قوم على أمر – وإن اختلفوا في بعض الأمور
إلا هُدوا إلى الخير، وأُعينوا عليه، وشكلوا جميعا اتحاداً متيناً يبلغ بهم إلى أعلى الدرجات.

2-ومن ذلك تحري الصدق، لأن الصدق يهدي إلى
البر، قال الله تعالى "يا أيهاالذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين".. ومن الصدقِ حب
الخير للغير، ومن الصدق أن تتاح لصاحب الحق الفرصة أن يقول رأيه، ومن الصدق أن يتحرر المتحاورون من الضغائن والأحقاد وحب الغلبة وإذلال الآخر والانتصار للنفس، ومن الصدق كذلك أن يهدف الجميع التوصل إلى حل عادل يرضي جميع الأطراف ويهدي إلى الخير والصلاح.

3-ومن أسباب النجاح لحوار هادف : تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.. فمن يسعى في حواره إلى تحقيق مصلحة أهله وإخوانه وأصحابه ومجتمعه وأمته فإنه منجز هدفه بإذن الله، لأنه تجاوز حظ النفس وانتصر على هواه وغالب الشيطان وجعل حب الله وحب رسوله وحب المؤمنين وحب الوطن هو هدفه الأسمى وأمله المنشود. ومن ملك هذه الخصلة فلن يعدل عن الحوار سبيلا للتفاهم.

4-البعد عن الخصومة والتعصب للرأي، سبب آخر من أسباب نجاح الحوار بين المختلفين.. وقد جرب الناس الخصومة والتباعد والتباغض، فلم يجنوا منها إلا الخسران، وجرب الناس التعصب والمذهب الواحد والرأي الواحد أو الأوحد فلم يجنوا منه إلا المزيد من التفرق والخلاف.

5-ومن أسباب نجاح الحوار حسن الظن وترك التهم لأن الذي يجمع الناس أكثر من الذي يفرقهم، وخاصة أصحاب الدين الواحد والبلاد الواحدة... فحسن الظن مطلوب ابتداءً.. وإن لم يكن موجوداً ابتداءاً وكانت التهمة قائمة، فلا يمنع أيضا من
الحوار، فقد يكتشف المتحاوران أن التهم التي كانت تقال لا أساس لها من الصحة أو ليست بالحجم الذي قيلت فيه، أو لها تفسيراً آخر ويمكن التفاهم عليها .....

وهذا كله من العدل

آمل أن اكون قد اضفت شيئاً للموضوع