منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات منطقة الحجـاز - Alhjaz Zone Forums > مدن ومحافظات وقرى الحجاز > مكة المكرمة

مكة المكرمة تاريخها - فضلها - آثارها - أخبارها - عادتها - أهلها - ذكرياتها .. إلخ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-2008, 03:51 PM   #1
وردة المدينة
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية وردة المدينة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 14,905
معدل تقييم المستوى: 58
وردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud ofوردة المدينة has much to be proud of
047 المكّيون .. وتجارة الأقمشة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]يطلق المكّيون على باعة الاقمشة اسم (القمَّاشة) وكان لهم سوق خاص يدعى سوق (سويقة) ومن النادر ان ترى بائع اقمشة خارج هذا السوق. تتميز (سويقة) بصغر دكاكينها وملاصقتها لبعضها، وهي مسقوفة بصفائح معدنية، وارضها ترابية ولكنها ترش يوميا، بعد صلاة العصر، بالماء فيمنع الرش انتشار الغبار الذي يضر بالاقمشة، كما انه يعمل على تبريد الجو في السوق واسم (سويقة) هو اسم عربي يطلق على المكان المظلم نتيجة التظليل كما يطلق على الاسواق المظللة تقع (سويقة) بين (المروة) و(قاعة الشفا) بها ازقة فرعية حيث توجد العديد من البيوت وكبار التجار اتخذوا من غرف الدور الارضي فيها مخازن لبضائعهم ومما يجدر ذكره ان بعض كتب التاريخ اشارت بان كبار أهل مكة المكرمة كانوا يسكنون في هذا الحي وكان من يريد العبور من حي لآخر يفضل العبور من (سويقة) لتوفر الظل وبرودة الطريق. وقد ازيلت كامل سويقة في مشروع توسعة المسجد الحرام، مسجلة بانها كانت أكبر واعمر سوق عرفتها مكة المكرمة وقد نادى قبلي بعض اهالي مكة المكرمة بضرورة عدم محو هذا الاسم من الخارطة المكية واطلاقه على حي تجاري كبير (اطلق أحد كبار التجار البررة اسم سويقة على سوقه التجاري)، واني اكرر النداء وآمل من شيخنا الوفي: عبدالرحمن عبدالقادر فقيه ان يطلق على السوق الذي سيتم انشاؤه بمشروع جبل عمر اسم: سوق سويقة. وان بعد المكان قليلا عن مكان سويقة السابق ولكن بعض الشيء خير من لا شيء.

ان تلاصق الدكاكين في سوق سويقة ادى إلى تقارب نفوس التجار فعلى سبيل المثال في موسم الحج حيث يتعذر ويصعب ذهاب التجار إلى منازلهم لتناول وجبة الغداء والقيلولة فان الغداء يصل من المنازل إلى دكان التاجر حيث توضع الاطعمة بما يسمى (المطبقية).

فإذا ما وصل الغداء إلى التجار تجمع بعضهم في حلقة بجوار دكاكينهم يفرشون بساطا على ارض الشارع ويضع كلا منهم غذاؤه امام الجميع ويشاركون بعضهم في الطعام كما يروى في مكة المكرمة بانه إذا حضر زبونا طالبا نوعا من القماش فان (القمّاش) يعتذر عن عدم توفر الصنف المطلوب لديه، ويشير للزبون انه متوفر عند جاره بالرغم من وجوده لديه، ولكن لاحظ بان جاره لم يبع شيئا خلال ذلك اليوم (يطلق المكّيون على ذلك بانه لم يستفتح) بينما هو قد باع (واستفتح) فيؤثر جاره على نفسه وهذه صورة للتلاحم المكي وتعاون التجار ومحبتهم لبعضهم ولقرب بعض اجزاء سويقة من المسجد الحرام فإذا ما قامت الصلاة فان التجار يصلّون في صفوف ومعهم بعض الحجاج من المارة في شارع سويقة بل يصلى البعض في دكانه، وخاصة إذا حاذى صفا من الصفوف اما اصحاب الدكاكين البعيدة فانه لا يغلقون دكانهم للذهاب إلى الصلاة بل يضعون على ابوابها شبكا مصنوعا من الخيوط ويتركون متاجرهم بما فيها من البضائع والنقود ويذهبون إلى الصلاة وكانت هذه الطريقة في غلق الدكاكين خلال فترات الصلاة موضع استغراب الحجاج ومادة دسمة يتحدثون بها بعد عودتهم لبلادهم ومن الملاحظات الهامة على دكاكين الاقمشة بانها جميعها كانت مرتفعة عن الارض بحوالى 40-60سم فكان يصنع النجار (دكة) خشبية قوية داخل الدكان لرفع مستوى الدكان عن مستوى الشارع حماية له من سيول الامطار أو رذاذ الماء عند رش السوق بالماء بالاضافة إلى ابعاده عن الاتربة.

وكان لهم لغتهم الخاصة في تعريف ايام الحج فيقول قائلهم: (اليوم تلاتة في التمان ولم يتحرك السوق) ويعنون بذلك اننا بلغنا ثالث يوم من أول ثمانية ايام في اوائل شهر ذي الحجة ولم ينشط العمل في البيع كما ينبغي فاختيارهم لاول ثمانية ايام في اوائل شهر ذي الحجة لانها الايام التي تكون فيها مكة المكرمة باوج اكتظاظها بالحجاج وفي اليوم التاسع تكون الوقفة بعرفات فلا عمل فيه لعدم وجود الحجاج بمكة المكرمة وكما يقول المكي في امثاله: (ساعة من ساعتو تنقضي حاجتو) أي في ساعة واحدة قد يحقق الله المطلوب، وتقضى الحاجات.

كما كانوا يذرعون الاقمشة بذراع خاص يدى (الهندازة) وتخفيفا على اللسان يطلق عليه البعض اسم (الهنداسة) وهو ذراع حديدي يبلغ طوله 76.5سم حسب الذراع المصري بينما يقول بعض تجار مكة المكرمة بان ذراع هندي وكان هذا الذراع وبقية الاذرعة وهي المتر والياردة غير دقيقة في صنعها لان من يصنعها كان هم الأخوة المجاورون الأفراقة أو من يُطلق عليهم مسمى "التكارنة" فكانوا يدورون على الدكاكين وهم يحملون هذه الاذرعة الحديدية التي صنعوها على التقريب وأذكر عندما كنت يافعا وأعمل في دكان والدي، رحمه الله لبيع الاقمشة باني قارنت وزملائي من ابناء القماشين خمس (هناديز) عند خمسة تجار اقمشة ولم تتساو أي منها مع الآخر (كان الفارق بسيطا جدا) وعندما سمع القماشون بان امانة العاصمة المقدسة طرحت مترا حديديا نظاميا بادروا إلى سرعة شرائه (لتصفية ذمتهم كما يقولون) وقد انقرض البيع بـ(الهندازة) والياردة (كان الهنود ويقصد بهم من جاء من الهند أو الباكستان أو بنجلاديش هم من يشترون بالياردة ويطلقون عليها اسم (قز) وبقى البيع بالمتر كمقياس وحيد. ومما يجدر ذكره بان ثوب القماش (يسمى طاقة) يبلغ طوله 25 ياردة ومطبوع عليه من قبل المصنع طوله بمادة مذهبة.
وأول من افتتح متجرا للاقمشة خارج سويقة وبعيدا عن منطقة الحرم كان والدي رحمه الله محمد بن علي السواس حيث افتتح دكانا لبيع الاقمشة في شارع المنصور وكان ذلك في عام 1383هـ وكان رحمه الله أول من افتتح معرضا للاقمشة يدخل فيه الزبائن وهو أول من جمع بين تجارة بيع الاقمشة والملابس الجاهزة والاحذية وكُلف الخياطة والخيوط سواء ما كان للخياطة أو خيوط الصوف، ومكائن الخياطة وبيع طوابع البريد وبيع بساط الارض كل ذلك تحت سقف واحد وكان أهم ما عمله هو تخفيض الاسعار فارخص قماش في مكة المكرمة في ذلك الحين يباع منه (الهندازة) بريال، فانزل والدي رحمه الله السعر إلى نصف ريال وإلى اثني عشر قرشا فكان أول من خفّض الاسعار إلى هذا المستوى وعندما كنا نحاول ان يزيد السعر قليلا لان الارباح بسيطة كان يجيبنا بقوله اشتر بخمس وبع بخمس والبركة بين الخمستين فجاءه المشترون من كافة انحاء مكة المكرمة وبعضهم يقول بانه جاء من جدة وتميزنا بالاسعار الرخيصة ساق الينا بائعي الاقمشة المتجولين (يسميهم المكّيون فرّقنا، وجميعهم من الجالية الحضرمية أي من حضرموت التي هي الآن جزء من الجمهورية اليمنية)، وكانوا يحضرون الينا في الغالب بعد صلاة العشاء لسببين أولهما يعتبر ذلك الوقت نهاية يومهم والثاني قد انتهت أو قلت زحمة الزبائن لدينا فيأخذون في انتقاء ما يريدون من الاقمشة كان اخوتنا الحضارم يجلسون ارضا ويضعون حول ظهرهم وسيقانهم حزاما خاصا فترتاح ظهورهم ويسمون تلك الجلسة بـ(الحبوة) وهم يفتخرون بهذه الجلسة ويقولون بان غيرهم لا يستطيع فإذا امتلأ (البنكس) وهو البقشة الكبيرة التي يرصون فيها الاقمشة فوق بعضها (يسمونها التفاصيل وهي جمع تفصيلة) دفع جزءا من المبلغ، وسجل الباقي دينا عليه، وكنت اطوف عليهم فكان بعضهم يغضب اشد الغضب قائلا: نحن الحضارم مشهورون بالامانة ولا نأكل مال أحد كانوا يطوفون بالشوارع والازقة منادين (فرّقنا) فيعلم النساء بان بائع الاقمشة المتجول في الجوار، فينادينه بصيغة: (فرّقنا) فيحضر واضعا بضاعته امام انظار النساء من خلال باب الدار المفتوح بشكل جزئي تقف المرأة خلفه فلا تظهر المرأة على البائع أو على المشاة في الشارع ويجلس هو جانبا فلا يظهر للنساء في الداخل سوى يديه فتتم عملية المساومة والبيع والشراء ،كان يسير حاملا بقشته على ظهره مدخلا يده فيها حتى كتفه ويحمل في يده الهندازة وكبار تجارهم تكون بقشته كبيرة وبعضهم يحمل في يده الأخرى بقشة اضافية اصغر من تلك التي على ظهره وللحقيقة اقول اني لمست فيهم الامانة وصدق الموعد والصبر.

كنت اعمل واخي علي محمد السواس مع والدنا في نفس المعرض وقد كان نشاط اخي علي يتركز على الشراء بالجملة من المستوردين هذا بالاضافة إلى مزاولته البيع معنا وعلمتنا تجارة الاقمشة اجادة اكثر اللغات انتشارا في ذلك الحي وهي لغة الهوسا كما اجدنا استعمال كلمات البيع والشراء في لغة البرنو والفلاتة والشنقيط كما اجادها من عمل معنا في هذه التجارة من السعوديين واليمنيين والسوريين وأذكر بان تحدثي بتلك اللغات كانت احيانا تسبب لي بعض المضايقات فقد كان والدي يمنعني من اللعب مع فريق الحارة للكرة الطائرة لان بعدي عن الزبائن وأنا من يتحدث لغتهم، سيؤدي إلى انخفاض المبيعات حتى إذا ما حاولت (الفركان) كان يرحمه الله يطاردني حتى يجدني، ويقودني امامه موبخا وداعيا لي، في نفس الوقت، بالهداية وتنوير البصيرة، كما اجدنا خلال مواسم الحج لغة البيع والشراء بالاردية والجاوية. كانت والدتنا السيدة اميرة بنت محمد ريشي اطال الله في عمرها وامدها بالصحة والعافية تجيد الخياطة فكنا نعطيها (الزيادات أو الوصلات) وهي ما تبقى من (طاقة القماش) ولا تصل إلى (التفصيلة) أي لا يصل طولها إلى مقاس (الفستان) وهو ست هندازات أو أربعة امتار، فتخيطها (فساتين) لاخواتنا. ونتيجة لبعدنا عن مركز المدينة حيث الحجاج فقد كنا نستأجر دكانا بما يسمى الآن بالمنطقة المركزية ايجارا موسميا أي من شهر ذي القعدة وحتى نهاية شهر ذي الحجة وذلك لبيع (الخمان) وهو القماش المتبقى والذي لم يبع على مدار العام كما كنا نستأجر دكانا في منى نقسمه إلى قسمين بواسطة ستارة قماشية فالجزء الخلفي للسكنى والمنام والجزء الامامي للبيع والشراء وايجار دكان منى لبضعة ايام حيث يتركز البيع ليل نهار على مدى ايام منى الثلاثة ثم استورد والدنا مكائن لصناعة النسيج مع بعض الاحتياجات الضرورية لهذه المهنة كالكبابة والسداية، واللفافة، والجاكار، والمصبغة. اقام هذا المصنع بدارنا بشارع المنصور وبجوار معرض الاقمشة. وكان هذا المصنع هو سبب خسارتنا وتركنا لمهنة بيع الاقمشة وبيعنا لجميع ما نملك.

وهكذا نستنتج بان جميع الابناء يساعدون آباءهم في تجارتهم فيتناوبون العمل في موسم الحج ليل نهار ومن تعب منهم نام في نفس الدكان واضعا تحت رأسه (طاقة) من القماش، اما من يمتلك مستودعا قريبا من دكانه فيذهب إليه لاخذ قسط من الراحة فيه، واكثر ما يباع خلال موسم الحج هو الاكفان فمعظم الحجاج يحرصون على شرء اكفانهم من مكة المكرمة ثم يغسلونها بماء زمزم فترى اقمشة الكفن (وهي من البفتة وخاصة من نوع ابو تفاحة) منشورة حول الحرم وبداخله في (الحصوات) وهي الساحات بين الممرات الرخامية وكانت هذه الساحات ارضها من الحصى الصغير الذي يميل إلى الحمرة ومن طريف ما شاهدت في شبابي واثناء بيعي في دكاكين الاقمشة ان حضر حاجا يطلب كفنا وهو لا يعلم كم هو مقاس الكفن فما كان من البائع الا ان "سدحه" ارضا على بسطته امام متجره وفي شارع مكي ضيق يزدحم بالحجاج والمارة والمتسوقين واخذ مقاسه بالقماش نفسه، وكان الحاج مادا يديه بجانبيه فامره بوضعهما على صدره كما يفعل بالميت، فوقف المارة وصعد أهل الدكاكين المجاورة على الأماكن المرتفعة ليشرفوا على عملية اخذ المقاس وتكفين الحاج الحي. وهذا نموذج لفهلوة المكي فقد اقنع الحاج بمقدار طول القماش الذي يحتاجه في جو مرح استغرق فيه البائع والزبون بالضحك وكذلك المارة والجيران وكانت دعاية عملية للبائع حيث نفذت كامل الكمية من (البفتة)، فقد وقعت هذه الحادثة الطريفة امام ناظري وفي دكاننا وبطلها عمي شقيق والدي رحمهما الله.

كان القمّاشة يعقدون آمالا كبيرة على موسم الحج فيربحون فيه اكثر مما يربحونه في كامل العام، لذا فبعد الموسم يغلقون حسابات التجار المفتوحة طوال العام ويدفعون ايجار المنازل والدكاكين في بداية العام الهجري واغلبهم يدفعون الايجار في العاشر من شهر محرم (عرف جارى في مكة المكرمة) وتحضرني هنا قصة تداولها (القمّاشة) لفترة طويلة، وهي ان أحد التجار مرض قبل موسم الحج وامتد مرضه إلى ما بعد الموسم. وعندما تماثل للشفاء ذهب لمالك الدكان يستمهله في دفع الايجار. وكانت له مفاجأة كبيرة عندما اخبره المالك (وهو من آل البوقري وقد نسيت اسمه الأول) بان إيجار دكانه مدفوع واعتذر (للقمّاش) ان يخبره من دفع عنه الايجار ولكنهم مجموعة من اصدقائه (القمّاشة) وهذا مثال آخر حي عن تكافلهم وتضامنهم مع بعضهم البعض.

لم يكن موجودا في المملكة العربية السعودية أي مصنع للاقمشة، فكانت الاقمشة تستورد من دول الجوار، ومن كل انحاء العالم. فكانت تستورد من سورية بعض الاقمشة منها: الحبرة واشهرها حبرة صايم الدهر، وتصنع منها العباءة السوداء للمرأة والدمسق وخاصة الدمسق الشامي ابو عرضين يستخدم الخفيف منه كبطائن تحت ثوب المرأة، كما يستخدم المتين منه بوضعه على الفراش الذي جلس عليه الضيوف. والحلبي نسبة إلى مدينة حلب وهو قماش حريري متين به خطوط (يسميه المكّيون مخطط) يستخدم في صنع السراويل النسائية الطويلة (أربع هندازات) ويسميه السوريون (الصايات وهو جمع صاية) والكريتون وهو قماش متين يستخدم في بيوت الفراش والمساند. والاقمشة الحريرية الطبيعية وقد توقف استيراد كل هذه الانواع فيما تركز الآن استيراد اقشمة الستائر والارائك (الكنب ونحوه كالباطرما) اما ما يستورد من مصر فكان على رأسها الدوبلين أو البوبلين وهو قماش قطني تخاط منه اثواب المكيون وخاصة الموظفين والموسرين، كما يستورد منها الملابس القطنية المزخرفة للنساء وقماش يدعى المصري وهو يناظر القماش الحلبي الذي سبق ذكره والزبدة المصري لها سمعتها الخاصة وهي قماش قطني خفيف يدخل فيه شيء من الحرير، اما الهند فكان يستورد منها الاقمشة الحريرية النسائية والدوت والشيلة وهو غطاء لوجوه النساء.

وكانت هناك اسر مكّية عريقة تخصصت في تجارة الاقمشة وخاصة بيعها بالجملة، مثل بيت الرمضاني محمود وسراج، ومحمد اسماعيل خوج وابنائه رشاد واسعد وفهد (والاخيران من ارحامي فقد كان الزواج بين ابناء المهنة الواحدة منتشرا)، وبيت عرب، وبيت سيت فتني، وبيت البوقري، وبيت العطّار في تجارة الاصواف، وبيت القاسم، وبيت الكعيد، وبيت بن جحلان، وعبدالله ميرة واخوته، وعبدالرحمن الحلكوك، وحمد النافع، وبيت النوري، وبيت خوندنه، وياسين زيتوني وابنه عبدالله، ومحمود باكير، وجميل عداس وابناؤه، وبيت الاعمى، وجعفر بن ثابت، وبيت بامعروف، وبيت العيسائي، وحسين السقاف، وبيت العقل، وبيت العادة. رحم الله من مات منهم واسبغ نعمة العافية والسعادة على من لا زالوا يعيشون بيننا.

تلك ايام جميلة خلت تلتها ايام جميلة حلت فاصبحنا في نعمة كبيرة يغبطنا عليها الآخرون فهم يغبطوننا على نعمة الجوار ويغبطونا على نعمة الثراء ويغبطونا على نعمة الامن والامان فلله الحمد والشكر القائل فليعبدوا رب هذا البيت، الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف[/grade]
.

منقول من بريدي

وردو المدينة
__________________






لا تتخيل كل الناس ملائكة ..فتنهار احلامك..ولاتجعل ثقتك بالناس عمياء
لانك ستبكي ذات يوم على سذاجتك..
وردة المدينة غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020