6 أعوام مع الإنكليزية ... والحصيلة «Yes» و «No» !

[alhosam60]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقاله قرأتها في جريدة الحياة واعجبتني وحبيت انقلها لكم بصراحه هي تحاكي معاناتنا مع اللغه الانجليزيه اتمنى ان تنال اسحسانكم....

[frame="1 80"]
«أنت ما تفهمش حاجة خالص... أنت تصلح تحفة معلقة وبس»، بهذه الكلمات كان المعلم يصف أداء طالبه في الصف الأول المتوسط أثناء درس اللغة الإنكليزية. وكان العام الأول الذي يشاهد فيها الطلاب حروف هذه اللغة في منهج دراسي.
خرج الطالب من الفصل، بعد أن قُرع الجرس إيذاناً بانتهاء الحصة، مطأطئ الرأس، وفي داخله تتماوج مشاعر كره لمن أهانه أمام الطلاب، وأيضاً للمادة التي سيكُتب عليه درسها للأبد. ذلك الفتى الذي ينعقد لسانه كلما حضر درساً لهذه اللغة «الكريهة»، تنعقد معه ألسنة معظم زملائه في الفصل، بسبب المدرس الذي يرمونه بألف صفة سيئة كلما خرجوا من درسه، لأنه «مدرس يهزأ بنا، ويريد منا أن نتعلم كالآلات، بسرعة فائقة».
«الطالب السعودي ليس غبياً»، بهذه العبارة يستهل عميد كلية التربية أستاذ المناهج والتربية العلمية الدكتور خالد الحديثي، الذي اعتبر أن «وسائل الإعلام، وبخاصة الفضائية، باتت أكثر فائدة للطالب السعودي»، مبدياً أسفه لـ «إجهاض فكرة البدء بتعلم اللغة الإنكليزية اعتباراً من الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية»، مطالباً بـ «فتح ملف تعلمها من الابتدائي، فقد آن الأوان لطرح درس اللغة الانكليزية منذ أولى سنوات الدراسة».
يسخر كثير من الطلاب السعوديين من أنفسهم، أو من معلميهم ووزارتهم (وزارة التربية والتعليم)، إذ يرون أنهم يدرسون لمدة ستة أعوام، هي المرحلة المتوسطة (ثلاثة أعوام) والثانوية (ثلاثة أعوام)، لكنهم بعد التخرخ يجدون أنفسهم لم يتعلموا أبجديات تلك اللغة، وعندما يريدون المبالغة في وصف الأمر، يقولون «تخرجنا ونحن لم نحفظ إلا الكلمة الأشهر بين السعوديين، وهي OK»، التي يرددها عدد غير قليل من السعوديين عشرات المرات في اليوم، ولكن لو طلبت منهم إنشاء جملة واحدة باللغة الإنكليزية، فسيغدو الوضع كمن رُمي في البحر وهو مكتف الأيدي، ومن دون طوق نجاة. ولعل أطرف ما في حكاية السعوديين وهذه اللغة الإنكليزية، أنك حينما تشاهد سعودياً خارج الحدود، خصوصاً في بلاد الغرب، وهو يتخبط في حديثه مع شخص لا يجيد العربية، يتحول إلى الحديث بلغة الصم، ويدخل في «معركة» الإشارات بالأيدي، محاولاً من خلالها أن يصف كل ما يخطر على البال، وما لا يخطر أيضاً. كما فعل أحدهم حين أراد أن يطلب منشفة استحمام من موظف الخدمات في أحد الفنادق في ماليزيا، فاصطحبه إلى دورة المياه، ومثل فتح دش الماء، والنزول تحته، وصار يلف بيديه على جسمه مع بعض الإيماءات والإيحاءات التي تدل على أن جسمه مبلل بالماء، وأنه في حاجة إلى منشفة تمسح هذا البلل.
اللغة الإنكليزية «هي لغة العالم الآن»، كما يصفها الدكتور الحديثي، «في معظم الدول هي اللغة الثانية»، معتبراً أن إعادة هيكلة تعليم الإنكليزية «باتت أمراً ملحاً وضرورياً، من خلال البدء في تعليمها منذ الصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية، فكلما بدأنا التعليم منذ الصغر كان ذلك أرسخ في ذهن الطالب، إضافة إلى تغيير طرق التدريس، وإعداد معلمها إعداداً صحيحاً، والاستفادة من تكنولوجيا التعليم، واستغلال التعليم الإلكتروني»، داعياً إلى «الاهتمام بالكيف بدلاً من الكم في تعليم هذه اللغة لطلاب المراحل الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية). وهذا غير معتمد من وزارة التربية والتعليم حتى الآن!».[/frame]

[فارس الحجاز]

اخي الغــــ الحسام ــالي




ولله العظيم طرح في قمة الروعة والجمال واتمنا النقاش فيه
انتظر المزيد من طروحاتك الثمينة والغالية
تقبل تحياتي الحارة





فارس الحجاز

[alhosam60]

أخي الحبيب فارس الحجاز
تشرفت بمرورك الكريم على الموضوع واشكرك على اطرائك الرائع له
لك مني ارق تحيه

[وردة المدينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك الف عافيه ويسعدك ربي اخويه الحسام وتسلم ايديك واشكرك ياسيدي على الموضوع والطرح والنقل الروعه بروعتك
ربي يحفظك ويحميك ويبارك فيك
بصراحة كانت اكبر عقدة عندي هي الانجليزي لانو الابلة كانت على طول تخاصمني وكل نهاية ترم اعمل ازمة في البيت ووالدي الله يرحمه ويغفرله يجبلي مدرس لغة انجليزية الين اتخرجت من الثانوية دخلت معهد لغة والحمد الله دحين اعرف افك الخط واعرف غير كلمة ok بس بصراحة العيب اولا بالمعلمات والتانية في المنهج اصلا بندرس شي مالو داعي ولا يفيدنا بالتعامل اليومي

وردة المدينة

[alhosam60]

اختنا الغاليه وردة المدينه
الحمدلله ان الله وفقك وفك عقدة الانجليزي من طريقك
تشرفت بالمرور على الموضوع
لك ارق تحيه