منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات الحجاز العامة - Alhjaz General Forums > الحجاز العام > مركاز الحجاز

مركاز الحجاز للمواضيع الساخنه والنقاشات بين الاعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-2011, 03:21 PM   #1
المعتصم
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: لا مكان
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0
المعتصم is on a distinguished road
New1 أريد زوجة صالحة أرجو الدخول للأهمية!!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً من أراد أن يقرأ فليكمل حتى النهاية وإلا فلا داعي لأن يبدأ
لم أضع هذا الموضوع حتى أتلقى الشكر من الأعضاء
ومن أراد شكري لا داعي بأن يرد
أتمنى أن نركز في ردودنا النقاش حول الموضوع فقط
وبالتأكيد آراؤكم ستثري النقاش وتزيده فائدة ومتعة.
لقد تعمدت وضع هذا العنوان لمقالتي حتى يلفت انتباه اكبر عدد ممكن من القراء
الموضوع يا أخواتي ويا إخوتي ليس انتقاداً لأحد وليس حرباً على أحد كما قد يتهيأ للبعض.
إن ما سأكتبه الآن هو تصوير لواقع مرير يعيشه الكثير من الشباب في هذا اليوم
وبات سبباً أساسياً من أسباب انحلال المجتمعات.
وخير ما استفتح فيه موضوعي هو مجموعة من الأحاديث النبوية :
في سنن ابن ماجه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيرًا من زوجة صالحة، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله"
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً:
خمس من أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة زوجة صالحة وبنون أبرار وحسن مخالطة الناس ومعيشة فى بلده وحب آل محمد".أخرجه (الديلمى عن زيد بن أرقم ).
وقال أيضاً:
"سعادة لابن آدم ثلاث ، وشقاوة لابن آدم ثلاث ، فمن سعادة ابن آدم : الزوجة الصالحة ، والمركب الصالح ، والمسكن الواسع ، وشقوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء " صحيح الجامع السيوطي / الألباني 3629.
وقال اللهم صلي وسلم عليه:
"ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وزوجة صالحة تعينه على أمر الآخرة"
لسلسلة الصحيحة 2176.
وعن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى"
سنن النسائي الكبرى [ جزء 5 - صفحة 361 ].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح إلا إبراهيم بن زياد القرشي فإنني لم أقف فيه على جرح ولا تعديل وقد روي هذا المتن من حديث ابن عباس وكعب بن عجرة وغيرهم.
والأحاديث كثيرة جداً في فضل الزوجة الصالحة .
لكن ما أثار تعجبي وغضبي وألمي هو ما يحدث في مجتمعاتنا اليوم.
فعندما قررت أن أفاتح والدي بموضوع الزواج كان رده !! غريباً
فقد حذرني من الزواج تحذيراً شديداً وكأن من يتزوج سيقع فريسة لزوجته
وكان جل حديثه تحذيراً من النساء وانه مهما كانت زوجة صالحة
فإنها سترهقني وتتعبني في حياتي بدل أن تعينني .
والأغرب أن الأولوية عندنا للدراسة قبل الخطبة والزواج وتحصين النفس !!
قلت في نفسي لعل هذا رأي والدي فقط .
فقمت بعدة جولات واستفسارات مع أشخاص متزوجين ممن أثق برجاحة عقله
وكانت الآراء متشابهة إلى حد كبير.
فالزوجة مصيبة وحمل وعبء وعذاب ومشاكل ....!!
ادرس أولاً واعمل واشتري بيتاً وسيارة ومن ثم فكر بالزواج ....!!!!!!!
لا يوجد زوجة صالحة في هذه الأيام فالزوجات الصالحات انقرضن منذ
عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعهد الصحابة !!!.
افعل ما شئت لكن لا تطرح فكرة الزواج...!!!
والمؤلم و المؤلم والمؤلم والمؤلم أيضاً
أننا بتنا في مجتمع يمكن لأي شاب أن يجد ألف طريقة ليفرغ شهوته بالحرام
ولكنه عندما يقرر أن يكون عفيفاً يصطدم بآلاف الحواجز والعراقيل
فإما أن يقاوم ويتعب ويفتن.
وإما أن ينكسر ويستسلم ويذهب في الطريق الآخر الذي لا رجعة منه .
بالله عليكم قولوا لي كيف لمن يجد كل هذه الحواجز والعراقيل أن يفكر
في الزواج !!!!!!.
أليس من المفروض أن يكون الزواج هو أسهل الطرق وأيسرها !!
هل عزف شبابنا وبناتنا عن الزواج والتفتوا إلى المحرمات
واستغنوا عن الزواج بشكل كلي !!!!
لماذا هذه الحال ؟؟؟!!
وهل فعلاً علي أن أحذر من زوجتي وكأنها عدوي.....إذا تزوجت!!! .
ألا يمكن في هذا الزمان أن يجد المرء زوجة صالحة تكون له عوناً وسنداً
وحصناً حصيناً يحميه من الفتن والإغراءات الكثيرة الكثيرة !!!
والله وقفت حائراً بعد الذي حصل معي
هل أتجرأ وأفكر في الزواج وأخالف كلام كل من حولي .
أم أحارب نفسي وأحارب الفتنة من حولي
وأنا الذي أخشى السقوط كل يوم ألف مرة من هول ما أتعرض إليه !!.
بالله عليكم دلوني ماذا أفعل .
أين الصواب....؟
بانتظار آرائكم
المعتصم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2011, 04:10 PM   #2
مشتاقة للحرمين
.:: حجازي جديد ::.
 
الصورة الرمزية مشتاقة للحرمين
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
مشتاقة للحرمين is on a distinguished road
افتراضي

أخي الكريم خلقنا الله في هذه الدنيا لنجاهد أنفسنا
وشهواتنا ولكي ندرك أن كل مافي هذه الدنيا فاني

الدنيا خلقناا فيها لنتعب ونفتن
هناك من ينفتن
فيجري وراء الشهوات من ماااال وأكل ومشرب ونساء

سواء بالمباح او بغير ذلك

وهناك من يجاهد نفسه وشهواته فيكون له أجر الجهاد حتى يغنيه الله من فضلة

قال تعالى :أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين

فتذكر دوما أن الفتن تصيب العبد ليجاهد نفسه فيتحقق إيمانه وتزيد حسناته لصبره

اما موضووووووووووع الزوجة الصالحة
فمن وجهة نظري من صدق في نيته يكافئه الله

فالله سبحانه وتعالى سيجازي كل رجل طيب وصالح أراد الستر والعفاف بزوجة طيبة صالحة عفيفة

ومن كان رجلا خبيثا كانت المرأة الخبيثة من نصيبة

وتاكد أن من توكل على الله وحسن ظنه بالله رزقه الله الرضا والسعادة والقناعة ورزقه مايتمنى

ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
ومن غض بصره رزقه الله البصيرة

عندما ننظر للفتن من حولنا تأكد ان لايحمينا منها الا الصبر وقوة الايمان وادراك ان هذا امتحان من الله

بالنهاية الدنيا فيها خيرررر كثيررر وأولاد الحلال ماماتو
وبنات الحلال والبنات الصالحات موجودات رزقك الله بالزوجة الصالحة الي تسعدك

ومن سمع كلام الناس الذي يكثر فيه التشكيك وعدم حسن الظن بالله والتشكي والتحسر مات هما وغما

هو كلام فقط يؤذي إيماننا فأين التوكل على الله
واين حسن الظن بالله
ومن حسن الظن بالله حسن الظن بالناس

وتذكر من يستغني يغنه الله




مشتاقة للحرمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 05:47 PM   #3
أســ&&الأحزان&&يــر
.:: حجازي نشط ::.
 
الصورة الرمزية أســ&&الأحزان&&يــر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: طيبة الطيبة
العمر: 46
المشاركات: 101
معدل تقييم المستوى: 17
أســ&&الأحزان&&يــر is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
اخي وعزيزي المعتصم
اشكرك على الطرح الجميل في صياغة موضوعك باستدلالاتك القيمة
واشكر اختي مشتاقة للحرمين على ردها
المهم
من حكم عملي وتعاوني لبعض الجهات المختصه في التزويج والاصلاح ذات البين رأيت ما يشيب له الراس من مشاكل داخل بيوت امة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام حتى ان قلبي بدا يدمي مما رأته عيني من مشاكل في بيوت تتبع لشرف عظيم هذه الامة ،
من ابرز هذه المشاكل

اولاً :
ان الزوج يدفع المالبغ الطائلة في المهور والترضيات وقصور الافراح وبعد مضي ممكن اقل من شهر في الزواج الا وان الزواج يتحول لقضية في المحكمة لطلب فسخ هذا العقد ومن يكون المتضرر الاول والاخير ((( الزوج ))) الصرافه المتنقله ، والسبب انه اولياء الامور نسوا حديث المصطفى " خير النساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا "
** أخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس " خيرهن أيسرهن صداقا " وله من حديث عائشة " من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها " وروى أبو عمر التوقاني في كتاب معاشرة الأهلين " إن أعظم النساء بركة أصبحهن وجوها وأقلهن مهرا " وصححه .
واصبحت الفتيات لديهم سلعة يتاجروا بها لكي يدخلوا عالم الفتن والمحرمات من اسهم وغيره والعياذ بالله .
لا خلاف بين أهل العلم في أن الوليمة سنة في العرس مشروعة ; لما روي { أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها وفعلها . فقال لعبد الرحمن بن عوف ، حين قال : تزوجت : أولم ولو بشاة } . وقال أنس : { ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه ما أولم على زينب ، جعل يبعثني فأدعو له الناس ، فأطعمهم خبزا ولحما حتى شبعوا . وقال أنس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطفى صفية لنفسه ، فخرج بها حتى بلغ ثنية الصهباء ، فبنى بها ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال : ائذن لمن حولك . فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية . } متفق عليهن .
ويستحب أن يولم بشاة ، إن أمكنه ذلك ; لقول { رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن : أولم ولو بشاة } . وقال أنس : { ما أولم النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من نسائه ما أولم على زينب ، أولم بشاة . } لفظ البخاري . فإن أولم بغير هذا جاز ; فقد أولم النبي صلى الله عليه وسلم على صفية بحيس ، وأولم على بعض نسائه بمدين من شعير . رواه البخاري .
( 5663 ) فصل : وليست واجبة في قول أكثر أهل العلم . وقال بعض أصحاب الشافعي : هي واجبة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها عبد الرحمن بن عوف ، ولأن الإجابة إليها واجبة ; فكانت واجبة . ولنا ، أنها طعام لسرور حادث ; فأشبه سائر الأطعمة ، والخبر محمول على الاستحباب ; بدليل ما ذكرناه ، وكونه أمر بشاة ولا خلاف في أنها لا تجب ، وما ذكروه من المعنى لا أصل له ، ثم هو باطل بالسلام ، ليس بواجب وإجابة المسلم واجبة .
واصبحنا اليوم نرى الذبائح من ماشية بانواعها دون حساب والمعازيم ما يكلون ربعها اي والله رأيت بام عيني

ثانياً :
اصبحنا في مجتمع مفتوح بلا حدود حيث ان معظم تفكير الفتيات يتشابه بشروطهن في الزوج واهمها :

أ - الراتب الوفير ونسين قوله تعالى (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (32) سورة النــور صدق الله العظيم .
حتى الشاب اصبح يبحث عن موظفة لتغنيه عن متطلباتها ولا يعلم عكس ذلك الا بعد الزواج ((( انت الرجال انت اللي تصرف ))) الا من رحم ربي .

ب ـ تطمح الفتاة بزوج يسافر بها من بين حين لاخر من كل دولة لدولة دون التفكير عن كيفية الاتيان بمصاريف قضائها لهذه السفره اهم شئ لديها انها عندما تعود تقول لاهلها وصديقاتها انها سافرت هنا وهنا والزوج ماله الا تسديد الديون المتراكمه عليه من السفره التي قبل ((( الا من رحم ربي )))

ج ـ وبشكل جدي لو راينا ان قضايا الخلع كثرة في المحاكم بنسبة 90% بعد انتشار متابعة المسلسات التركيه الهابطه والمسابقات التي تهدف لعملية الاختاط المحروم وتحليله في تفكير الاسرة المسلمة أي انه اصبح الساتلايت بصفه كبيره مخربه للهناء والعشرة الزوجية والكثير لا يعلم انها معظم اكثر هذه البرامج من بروتوكلات صهيونيه للغزو الفكري على الامة المحمدية وهذا قصة من تاريخ الاسلام في الاندلس (في أحد عصور تاريخ الأندلس حينما كان للأندلس دولة قوية مهابة الجانب قام احد ملوك الأسبان في قشتالة بإرسال احد عيونه إلى الأندلس العربي وذلك لجمع المعلومات عن أهلها قبل محاربتهم
فتوجه هذا الجاسوس بعد أن تنكر في زى عربي وحينما عبر احد الأنهر وجد مجموعة من الفتية الأندلسيين يتدربون على رمى الأسهم ووجد هذا الجاسوس فتى يجلس بعيدا عن رفاقه يبكى فتوجه إليه يسأله عن سبب بكائه فقال له الفتى انه يبكى لان سهمه لم يصب الهدف وانه بذلك لا يستطيع أن يجاهد ويقاتل الأسبان
فذهل الجاسوس من إجابة هذا الفتى وكيف انه يفكر في القتال وهو بهذا العمر وعاد فورا إلى مليكه واخبره أن لا يفكر في قتال أهل الأندلس وقص عليه ما رآه وقال له إذا كان هذا حال الفتية في الأندلس فما بالك بحال جيوشهم و رجالهم
دارت السنون والقرون وضعف حال المسلمين في الأندلس وعندما فكر احد ملوك قشتالة بمحاربة أهل الأندلس أرسل احد عيونه لجمع المعلومات وعندما عبر هذا الجاسوس احد انهار الأندلس وجد شابا أندلسيا تبدوا عليه علامات الغنى والترف يجلس على صخرة قرب ضفة النهر ويبكى فتوجه إليه يسأله عن سبب بكائه فقال له إن سبب بكائه لان عشيقته تركته وهجرته
فعاد هذا الجاسوس إلى مليكه واخبره بما رأى وقال له إن شباب هكذا حالهم ليس لهم القدرة على الدفاع عن أرضهم وان محاربة أهل الأندلس قد حان موعدها
المصدر / تاريخ الأندلس المصور لطارق سويدان
ما أشبه حال هذا الشاب بحال شبابنا اليوم إلا من رحم ربى وصدق رسول الله عندما قال نصرت بالشباب ، فنسال الله تعالى إن يهدى شباب الإسلام وان يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن .

د ـ بعد مضي ما يقارب الشهرين الزوجه تشعر ببعض الارهاق وبعدها الغثيان وبعدها تحليل الدم والف الف الف مبروك الزوجه حامل والزوج الابتسامه تملئ وجهه الا ان يسمع خير الحين لازم تجيب الخدامه على الاقل تساعد البنت في امور البيت .

ه ـ تدخل الاهل ( وذلك من طرف الزوج او الزوجة ) في كل صغيره وكبيره وهذه من اكبر المشاكل اثارة للفتن .

و ـ ويجب على الزوج مراعاة الزوجه انها قراراتها دائماً تكون من الناحية العاطفية وهذه الناحيه غالباً ما تكون مصدر نقص فيها وسئل العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمة الله ) من امرأة تسأل وتقول: في الحديث ((استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ..)) الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح: ((أعوج ما في الضلع أعلاه)).
وكان جوابه :
هذا الحديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((استوصوا بالنساء خيرا))[1] هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله في النساء ويعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: ((استوصوا بالنساء خيرا)). وينبغي ألا يمنع من ذلك كونهن قد يسئن إلى أزواجهن وإلى أقاربهن بألسنتهن أو بغير ذلك من التصرفات التي لا تناسب لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإن أعوج ما في الضلع أعلاه)). ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج، هذا هو المعروف، والمعنى أنه لا بد أن يكون في تصرفاتها شيء من العوج والنقص، ولهذا ثبت في الحديث الآخر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))[2].

وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل وذلك من نقص العقل والحفظ، وفسر نقص الدين بأنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس، وهذا النقص كتبه الله عليهن ولا إثم عليهن فيه، ولكنه نقص واقع لا يجوز إنكاره، كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلاً وديناًَ، ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع.

فيجب على المرأة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال، وأن تقف عند حدها، وأن تسأل الله التوفيق، وأن تجتهد في الخير، أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط قبيح، ومنكر عظيم، لا يجوز لها فعله، والله المستعان.

وايضاً هناك حالات للمراءة تكون مشتتة التفكير بسبب هرمونات في تزايد بسبب الحيض او النفاس او الرضاع وغيره ، فيجب على الزوج مراعاتها في هذه الحالات

ز ـ كثير من الزوجات يتمنن امور تخص الرجال فقط لهذا انزل الله سبحانه وتعالى ( ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيبٌ ممااكتسبوا وللنساء نصيبٌ مما اكتسبن وسئلوا
الله من فضلهِ إن الله كان بكلِ شيءٍعليماً ))

ينهى تعالى المؤمنين عن ان يتمنى بعضهم مافضل الله به غيره من الامور الممكنة وغير الممكنة ، فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولاصاحب الفقر والنقص حالة الغني الكامل تمنيا مجرداً ، لان هذا هو الحسد بعينه تمني نعمة الله على غيرك أن تكون لك ويُسلب إياهاولانه يقتضي السخط على قدر الله ،والاخلاد إلى الكسل وألاماني الباطله التي لايقترن بها عمل ولاكسب وإنما المحمود هو أمران:
ان يسعى العبدُ على حسب قدرته بما ينفعه من مصالحه الدينيه والدنيويه، وأن يسأل الله تعالى من فضله فلا يتكل على نفسه ولاعلى غير ربه ولهذا قال تعالى((للرجال نصيبٌ ممااكتسبوا)) أي من اعمالهم المنتجة للمطلوب (( وللنساء نصيبٌ مما اكتسبنَ))،فكل منهم لايناله غير ما كسبه وتعب فيه.
(( واسألوا الله من فضله))اي من جميع مصالحكم في الدين والدنيا ، فهذا كمال العبد وعنوان سعادته ، لا من يترك العمل او يتكل على نفسه غير مفتقر لربه او يجمع بين الامرين فهذا مخذولٌ خاسرٌ وقوله تعالى
((إن الله كان بكل شيءٍ عليماً ))فيعطي من يعلمه أهلا لذالك ويمنع من يعلمه غير مستحق.
تفسير السعدي ص177،178

نهايةً اعزائي السبب الاول والرئيسي بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف وضعف وازعنا الديني
ارجو من الله ان يهدينا ويثبتنا على الخير ولا يزغ قلوبنا بعد اذ هدانا
وان اصبت فهو من عند الله وان اخطأت فهو من الشيطان


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
__________________
اللهم أرزقني شهادة في سبيلك وميتةً في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم وبارك على النبي الأمي سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما وسع علمه
أســ&&الأحزان&&يــر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020