منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات الحجاز الترفيهية - Alhjaz Entertainments Forums > عالم الرياضة > الرياضة العالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2010, 07:14 AM   #1
الصالحي
حجازي غير
 
الصورة الرمزية الصالحي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: في قلب الحجاز
العمر: 48
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 19
الصالحي is on a distinguished road
افتراضي أشباح النهائيات تطارد الهولنديين


المنتخب البرتقالي يخشى تكرار سيناريو المباريات النهائية في 74 امام ألمانيا الغربية و78 أمام الأرجنتين والخروج 2010 بخيبة أخرى.




جوهانسبيرغ- يمني المنتخب الهولندي النفس بأن لا تتكرس عقدة المتر الأخير عندما يتواجه مع نظيره الإسباني بطل أوروبا الأحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبيرغ في المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
ويدخل المنتخب "البرتقالي" إلى المباراة وشبح نهائي عامي 1974 و1978 يطارده حيث خسر أمام ألمانيا الغربية ثم الأرجنتين بعد أربعة أعوام.
مرشحون فوق العادة
دخل الهولنديون إلى مواجهتي اللقب في نسختي 1974 و1978 وهم مرشحون فوق العادة لكي يخرجوا منتصرين لكنهم منيوا بالخيبة في نهاية المطاف، إلا أن هذه المرة لن يكونوا المنتخب الأوفر حظا للظفر باللقب لأنهم يواجهون المنتخب الإسباني بطل أوروبا.

لا يزال الهولنديون يتذكرون جيدا نهائي 1978 التاريخي كما حال العالم بأجمعه لأن المنتخب البرتقالي بأسلوب اللعب الشامل الذي طبقه مدربه رينوس ميكيلز كان أفضل المنتخبات في العالم خلال تلك الحقبة لكنه اصطدم بالعزيمة الألمانية وجماهير ميونيخ التي احتشدت لمؤازرة صاحب الضيافة.
وصنف الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي ذلك النهائي من المواجهات الكلاسيكية في تاريخ نهائيات كأس العالم والكرة المستديرة.
خيبة هولندية تدوم طويلاً
"كنا الأقوى عام 1974"، لعل عنوان هذا الكتاب الصادر عام 2004 في هولندا، يؤكد تماما مدى خيبة الأمل والمرارة الهولندية، وذلك بعد 30 عاما من خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره الألماني الغربي في نهائي ميونيخ.
ففي 7 تموز/يوليو عام 1974، التقى المنتخبان الألماني الغربي والهولندي للمرة الأولى في مباراة رسمية. وكان سبق للمنتخبين أن التقيا 19 مرة لكن جميع هذه المباريات كانت ودية، وهذه المرة كانت الجائزة مرموقة لان الفائز سيتوج بطلا للعالم، في حين يخرج الخاسر خالي الوفاض.

بلغ المنتخب الهولندي المباراة النهائية بعد أن اجتاز بنجاح الدور الثاني إثر فوزه على الأرجنتين 4-صفر، وعلى ألمانيا الشرقية 2-صفر، وعلى البرازيل 2-صفر، فخاض المباراة النهائية من دون أن يدخل مرماه أي هدف في مبارياته الثلاث الأخيرة. وأشاد البرازيلي ماريو زاغالو بأداء منتخب هولندا بعد أن أعجب بأسلوب الكرة الشاملة التي كان يعتمد عليه وقال بعد خسارة فريقه أمامه "اليوم خسرنا أمام أفضل منتخب في البطولة".
معركة النهائي
في المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية وطوال الدقائق التسعين، كانت المباراة أشبه بمعركة، أكثر منها مباراة في الشطرنج بين مدربين إستراتيجيين بالدرجة الأولى. في المجمل، احتسبت 41 ركلة حرة منها 27 لمصلحة ألمانيا الغربية مقابل 14 لهولندا. نجح المنتخب الهولندي على مدى نصف الساعة الأخير من المباراة في محاصرة المرمى الألماني من دون نجاح. في المقابل، وقف الحظ في بعض الأحيان إلى جانب المنتخب المضيف لكي يحافظ على تقدمه وإلحاق الهزيمة الوحيدة برجال رينوس ميكيلز في ثماني مباريات في كأس العالم.
وقال يوهان كرويف بعد المباراة: "كانت المرة الأولى التي نواجه فيها منتخبا وضع خطة محكمة ونجح في تنفيذها بحذافيرها، أما بالنسبة إلينا فقد افتقدنا إلى لاعب مثل غيرد مولر".

أما فرانتس بكنباور فقال بدوره: "افتتاح التسجيل مبكرا ساعدنا كثيرا. هذا الهدف جعل الضغط يزداد على المنتخب الهولندي ونجحنا في العودة في المباراة، عندما تقدمنا في المباراة، لم يكن سهلا المحافظة على التقدم".

نهائي 1978
وبعد أربع سنوات وهذه المرة في الأرجنتين، خرج المنتخب الألماني الغربي من البطولة مبكرا خلافا للمنتخب الهولندي الذي بلغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، وللمرة الثانية، سقط أمام الدولة المضيفة الأرجنتين 1-3 بعد التمديد.
لم يتمكن الهولنديون من بلوغ القمة بعد ذلك، إلا عندما توجوا أبطالا لكأس أوروبا عام 1988، في تلك البطولة نجح المنتخب الهولندي في تحقيق نصر تاريخي ضد ألمانيا الغربية 2-1 في نصف النهائي.
هزيمة في نهائي آخر
تحسر الهولنديون على فشلهم للمرة الثانية على التوالي بعد هزيمتهم في المباراة النهائية على ملعب "استاديو مونيمونتال" 1-3 بعد التمديد. فبعد عودته إلى المباراة من خلال رأسية ديرك نانبنغا التي رد بها على هدف ماريوس كيمبيس في الشوط الأول، كان المنتخب البرتقالي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر عندما صد القائم كرة من تسديدة روب رينسنبريك في الوقت بدل الضائع من المباراة، إلا أن القدر شاء أن تنتصر الأرجنتين بعد التمديد بفضل هدفين من كيمبيس ودانييل بيرتوني.
افتقد المنتخب الهولندي في النهائيات خدمات كرويف وويليم فان هانيغيم ويان بيفيرين الذين رفضوا المشاركة مع المنتخب، خلافا ليوهان نيسكينز واري هان ورود كرول وروب رينزينبرينك الذي كانوا من التشكيلة التي خاضت نهائيات 1974، وهذه المرة كان النمساوي ارنست هابل مدربا عوضا عن ميكيلز.



وكانت بداية "البرتقالي" مخيبة حيث سقط أمام المنتخب الأسكتلندي 2-3 وتلقت شباكه هدفا رائعا تاريخيا سجله ارشي جيميل الذي توغل وسط ثلاثة مدافعين قبل أن يدع الكرة داخل الشباك، لكن "البرتقالي" تأهل إلى الدور الثاني بفارق الأهداف عن ممثل بريطانيا الوحيد في النهائيات.
وفازت هولندا على النمسا ثم ألمانيا الغربية حاملة اللقب، قبل تحقيق فوز صعب على المنتخب الإيطالي في المباراة الأخيرة والحاسمة عن دور المجموعات، والتي سجل خلالها ارني برانت هدفين، كان أحدهما في مرمى الخصم والآخر في شباك فريقه، قبل أن يمنح اري هان بطاقة التأهل لمنتخب بلاده بتسديدة من خارج المنطقة العمليات.
وتقابل المنتخب الهولندي مع نظيره الأرجنتيني المضيف في المباراة النهائية في 25 حزيران/يونيو وكان الهولنديون على موعد آخر مع الدموع، لكنهم يأملوا أن يكون الوضع مختلفا بعد 32 عاما على قارة مختلفة، دون عقدة البلد المضيف.



وشهد الشوط الأول سيطرة أرجنتينية بمواكبة جماهيرية كبيرة، وسنحت فرص كثيرة أمامه لافتتاح التسجيل لكن برتوني وباساريللا ولوكيه أهدروها تباعا في الدقائق 15 و19 و24.
وأثمر الضغط هدفا سجله كيمبيس عندما راوغ مدافعين هولنديين وسجل كرة زاحفة فشل الحارس الهولندي يونغبلود في التصدي لها (37) لتنفجر فرحة كبيرة في المدرجات.
وسنحت أمام روب رينسينبرينك فرصة لإدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة بيد أن اوبالدو فيلول أنقذ الموقف.
في الشوط الثاني هاجم المنتخب الهولندي بضراوة أملا في إحراز هدف التعادل، بينما اعتمد الأرجنتينيون على الهجمات المرتدة.
وأثمر الضغط الهولندي أخيرا بعدما سجل الاحتياطي ديك نانينغا هدف التعادل قبل انتهاء المباراة بثماني دقائق مسجلا الهدف المائة في البطولة بكرة رأسية إثر تمريرة من رينيه فان دي كركهوف.
وأفلتت الأرجنتين من هزيمة محققة في الدقيقة الأخيرة عندما ارتطمت كرة روبي رينسبيرينك بالقائم.
وقال رينزينبرينك بعد المباراة: "لو دخلت كرتي المرمى لكنت أصبحت هداف البطولة وأفضل لاعب فيها وتوج منتخب بلادي بطلا، لكن القدر شاء عكس ذلك".
واحتكم الطرفان إلى شوطين إضافيين ونجح كيمبيس في وضع المضيفين في المقدمة رافعا رصيده إلى 6 أهداف فتوج هدافا النهائيات.
وتابعت الأرجنتين أفضليتها ونجحت في تسجيل هدف ثالث حمل توقيع دانيال برتوني (115).
وهكذا أحرزت الأرجنتين كاس العالم للمرة الأولى، وخسرتها هولندا للمرة الثانية على التوالي أمام الدولة المضيفة بعد سقوطها أمام ألمانيا الغربية 1-2 قبل أربع سنوات في ميونيخ، لكنها تأمل هذه المرة أن يكون المجد من نصيبها في مواجهة منتخب يبحث بدوره عن معانقة الكأس للمرة الأولى.

__________________
التوقيع
الصالحي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020