مشاعر الطيور تفوق مشاعر البشر

[متأمله]

يذكر الخبراء في تربية الطيور أن ما يسمى بطائر الحب لا يستطيع أن يعيش بعد وفاة شريكته في القفص فيموت حزن عليها بعد أيام قليلة من موتها، كما أن طائر الكناري لا يتوقف عن التغريد عندما يكون بعيد عن شريكته ويتوقف عن التغريد أو يقلل منه بعد أن تكون معه في القفص.


وبالعودة إلى صوره قديمة جداً سبق وأن التقطت لأحد الطيور، جسدت مشاعره وهو يشاهد شريكة حياته وهي تلاقي حتفها في أحد الطرقات، والذي لم يصدق أو بالأحرى لا يريد أن يصدق بأنه فقدها للأبد وسيكمل بقية حياته بدونها.

فبعد أن تعرضت للحادث حاول الطائر إيقاظها بصياحه ومناجاته لها و يحاول تحريكها لعلها تكون مستغرقة بالنوم ولكنها لم تجبه، وكأنه لم يدرك بأن الموت سيغيب أحدهما عن الأخر في يوم من الأيام.

وبعد أن أقتنع من واقعه المر وأيقن بأنه لن يحلق معها مرة أخرى في سماء العشق، وقف ببسالة يبعد الطيور الأخرى عن جثتها الهامدة، وكأنه يطلب منهم أن يتركوه وحيداً معها ليودعها الوداع الأخير ويتذكر الأيام الجميلة معها و التي لن تتكرر مرة أخرى.

وفي الصورة الأخيرة تتمزق مشاعر كل من يشاهد منظر الطائر وقد بان عليه الحزن الكبير والهم الذي يعيشه في تلك اللحظة، وهو يتأمل من حوله هل من مسعف؟ هل من حيله؟ هذه الصور تعاطف معها الملايين حول العالم.

[الياسمين]

جزاك الله خيرا اختي الكريمه

المعذرة فالموضوع مكرر هنا على الرابط

http://www.alhjaz.org/showthread.php?t=26214

حفظكم المولى