مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

[عاج و أبينوس]

مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
التي يتأكد طلبها إما وجوباً و إما استحباباً مؤكداً

الموطن الأول:

وهو أهمها و آكدها في الصلاة في آخر التشهد:

و قد أجمع المسلمون على مشروعيته, واختلفوا في وجوبه فيها.
فالشافعي رحمه الله يرى الوجوب, وقد قال بقوله جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم, منهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه, فإنه كان يراها واجبة في الصلاة ويقول: "لا صلاة لمن لم يصل فيها على النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم:" أبو مسعود البدري رضي الله عنه قال:" ما أرى أن الصلاة لي تمت, حتى أصلي على محمد و على آل محمد صلى الله عليه وسلم". ومنهم عبد الله بن عمر أنه قال:" لا تكون صلاة إلا بقراءة, وتشهد, وصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم, فإن نسيت شيئا من ذلك؛ فاسجد سجدتين بعد السلام", ومن التابعين: مقاتل بن حيان, ومن أرباب المذاهب المتبوعين: اسحاق بن راهوية قال:" إن تركها عمداً لم تصح صلاته, و إن تركها سهواً, رجوت أن تجزئه", و أما الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال:" كنت أتهيب ذلك, ثم تبينت, فإذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة" وظاهر هذا: أنه رجع عن قوله بعدم الوجوب.

الموطن الثاني:

الصلاة عليه آخر القنوت:

استحبه الشافعي ومن وافقه, و احتج لذلك بما رواه النسائي, عن الحسن بن علي قال:" علمني رسول الله صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات في الوتر, وقال: ( قل: اللهم اهدني فيمن هديت و بارك لي فيما أعطيت, وتولني فيمن توليت, وقني شر ما قضيت, فإنك تقضي ولا يقضى عليك, وإنه لا يذل من واليت, تباركت ربنا وتعاليت, وصلى الله على النبي) أخرجه أبو داوود و الترمذي وغيرهما, قال أبو عيسى: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وهذا إنما هو في قنوت الوتر, وإنما تقل إلى قنوت الفجر قياساً كما نقل أصل هذا الدعاء إلى قنوت الفجر. وهو مستحب في قنوت رمضان.

الموطن الثالث:

صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية:

لا خلاف في مشروعيتها. و الدليل على مشروعيتها في صلاة الجنازة ما رواه الزهري قال:" سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يحدث سعيد بن المسيب قال:" إن السنة في صلاة الجنازة أن يقرأ بفاتحة الكتاب, ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يخلصالدعاء للميت حتى يفرغ, ولا يقرأ إلا مرة واحدة, ثم يسلم في نفسه" صحيح أخرجه إبن أبي شيبة في مصنفه, قال ابن حجر ي فتح الباري: إسناده صحيح. وقال صاحب "المغني"؛ وروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى على جنازة بمكة فكبر, ثم قرأ وجهر, وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم, ثم دعى لصاحبه فأحسن, ثم انصرف, وقال:" هكذا ينبغي أن تكون الصلاة على الجنازة".

الموطن الرابع:

الخطب كخطبة الجمعة, و العيدين, و الإستسقاء, و غيرها:

وقد روى أبو داوود, و أحمد, و غيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" كل خطبة ليس فيها تشهد؛ فهي كاليد الجذماء". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب كما صححه ابن حبان. و الدليل على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في الخطبة, ما رواه عبد الله إبن أحمد عن عون بن أبي جحيفة قال: كان أبي من شُرَط علي رضي الله عنه, وكان تحت المنبر, فحدثني أنه صعد المنبر- يعني علياً رضي الله عنه- فحمد الله و أثنى عليه, وصلى على النبي صلى الله عليه و سلم, وقال:" خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه, و الثاني عمي رضي الله عنه, وقال:" يجعل الله الخير حيث شاء".

الموطن الخامس:

بعد إجابة المؤذن و عند الإقامة:

لما روى مسلم في " صحيحه " من حديث عبد الله بن عمروا رضي الله عنهما؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" إذا سمعتم المؤذن؛ فقولوا مثل ما يقول, ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً, ثم سلوا الله لي الوسيلة, فإنه منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله تعالى, وأرجو أن أمون أنا هو, فمن سأل الله لي الوسيلة؛ حلت عليه شفاعتي). اللهم آت سيدنا محمد الوسلة و الفضيلة و ابعثه المقام المحمود الذي وعدته ... إنك لا تخلف الميعاد. وهنا أحب أن أذكر هذا الحديث الوارد في سنن أبي داود و النسائي من حديث عبد الله بن عمر؛ إن رجلاً قال:" يا رسول الله إن المؤذنين يَفْضُلُوننا, فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( قل كما يقولون, فإذا انتهيت, فَسَل تُعْطَهْ). أخرجه أحمد في مسنده و ابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح.

الموطن السادس:

عند الدعاء:

لحديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه وقول الرسول صلى الله عليه و سلم فيه:( إذا دعا أحدكم؛ فليبدأ بتحميد الله و الثناء عليه, ثم ليصل على النبي صلى الله عليه و سلم ثم ليدع بعد ما يشاء). أخرجه أحمد و أبو داود و صححه الترمذي. و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم للدعاء بمنزلة الفاتحة من الصلاة. فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما أن مفتاح الصلاة الطهور, فصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.

الموطن السابع:

عند دخول المسجد و عند الخروج منه:

لما روى ابن خزيمة في "صحيحه" و ابن حبان, عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:( إذا دخل أحدكم المسجد؛ فليسلم على النبي -صلى الله عليه و سلم- وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك, و إذا خرج؛ فليسلم على النبي - صلى الله عليه و سلم- وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم).

الموطن الثامن:

على الصفا و المروة:

لما روى أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يكبر على الصفا ثلاثاً, يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك و له الحمد, وهو على كل شيء قدير, ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه و سلم- ثم يدعو, و يطيل القيام و الدعاء, ثم يفعل على المروة مثل ذلك" وهذا من توابع الدعاء أيضا. حديث صحيح أخرجه ابن أبي شيبة و غيره.

الموطن التاسع:

عند اجتماع القوم قبل تفرقهم:

لحديث ( ما جلس قوم مجلساً, ثم تفرقوا و لم يذكروا الله, و لميصلوا على النبي صلى الله عليه و سلم إلا كان عليهم من الله ترة, إن شاء عذبهم, و إن شاء غفر لهم) رواه ابن حبان في "صحيحه" و الحاكم وغيره.

الموطن العاشر:

عند ذكره صلى الله عليه و سلم:

لحديث هريرة رضي الله عنه و أرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( رغم أنفُ رجل ذُكِرتُ عنده, فلم يُصلِّ عليَّ) صححه الحاكم, وحسنه الترمذي. وحديث أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من ذكرت عنده فَلْيُصَلِّ عليَّ, فإنه من صلى عليَّ مرة؛ صلى الله عليه عشراً) وهذا اسناد صحيح النسائي و الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.

الموطن الحادي عشر:

عند الوقوف على قبره صلى الله عليه و سلم:

عن مالك عن عبد الله ابن دينار قال: رأيت عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما_ يقف على قبر الرسول صلى الله عليه و سلم _ فيصلي على النبي صلى الله عليه و سلم, ويعو لأبي بكر و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. ذكره مالك في "الموطأ". إسناده صحيح موقوف.

الموطن الثاني عشر:

عند الخرج إلى السوق أو إلى دعوة أو نحوها:

عن ابي وائل قال:" ما رأيت عبد الله جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك, فيقوم حتى يحمد الله وي ثني عليه, ويصلى على النبي صلى الله عليه وسلم, ويدعو بدعوات, و إن كان يخرج إلى السوق فيأتي أغفلها مكاناً, فيجلس, فيحمد الله , ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات" أخرجه ابن أبي شيبة و غيره بإسناد صحيح.

الموطن الثالث عشر:

إذا قام الرجل من نوم الليل:

قال النسائي في "سننه الكبير": عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:" يضحك الله عز وجل إلى رجلين؛ رجل لقي العدو وهو على فرس من أمثل خيل أصحابه, فانهزموا, وثبت, فإن قتل؛ استشهد, و إن بقي؛ فذلك الذي يضحك الله إليه, ورجل قام في جوف الليل لا يعلم به أحد, فتوضأ فأسبغ الوضوء, ثم حمد الله ومجده وصلى على النبي صلى الله عليه و سلم, واستفتح بالقرآن؛ فذلك الذي يضحك الله إليه, ويقول: انظروا إلى عبدي قائماً لا يراه أحد غيري" رواه الطبراني في الكبير و إسناده حسن.

الموطن الرابع عشر:

عقب ختم القرآن:

هذا لأن المحل محل دعاء, وقد نص الإمام أحمد رحمه الله تعالى على الدعاء عقيب الختمة, فقال في رواية أبي الحارث:
"كان أنس رضي الله عنه إذا ختم القرآن, جمع أهله وولده" قال ابن حجر: و الصحيح الموقوف عن أنس, صححه موقوفاً الألباني رحمه الله تعالى. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:" من ختم القرآن فله دعوة مستجابة" إسناده صحيح. وعن مجاهد قال:" تنز لالرحمة عند ختم القرآن" و إذا كان هذا من آكد مواطن الدعاء و أحقها بالإجابة؛ فهو من آكد واطن الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.

الموطن الخامس عشر:

يوم الجمعة:

عن أبي مسعود الأنصاري, عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" أكثروا علىَّ من الصلاة يوم الجمعة, فإنه ليس أحد يصلي عليَّ يوم الجمعة, إلا عرضت عليَّ صلاته". صحيح, أخرجه الحاكم و غيره.

الموطن السادس عشر:

عند الهم, و الشدائد , و طلب المغفرة:

لحديث الطفيل بن أبي بن كعب, عن أبيه قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام, فقال:( يا أيها الناس, اذكروا الله, جاءت الراجفة تتبعها الرادفة, جاء الموت بما فيه, جاء الموت بما فيه). قال أبيُّ : قلت: يا رسول الله! إني أثكر الصلاة عليك, فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ( ما شئت), قال: قلت: الربع؟ قال: ( ما شئت, فإن زدت؛ فهو خير لك), قلت: النصف؟ قال: ( ما شئت, فإن زدت؛ فهو خير لك), قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ( ما شئت, فإن زدت؛ فهو خير لك), قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال:( إذاً تكفى همك, ويغفر ذنبك). رواه الترمذي من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل, عن طفيل, عن أبيه, وقال:" حديث حسن".

الموطن السابع عشر:

عند تبليغ العلم إلى الناس, عند التذكير و القصص,
و إلقاء الدروس و تعليم العلم, في أول ذلك و آخره:

قال اسماعيل ابن اسحاق في "كتابه": كت بعمر بن عبد العزيز رحمه الله: " أما بعد, فإن أناساً من الناس قد التمسوا الدنيا بعمل الآخرة, وإن من القصاص قد أحدثوا في الصلاة على خلفائهم و أمرائهم عِدْلَ صلاتهم على النبي صلى الله عليه و سلم فإذا جاءك كتابي هذا؛ فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين و دعائهم للمسلمين عامة, ويدعوا ما سوى ذلك".
و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الموطن لأنه موطن لتبليغ العلم الذي جاء به ونشره في أمته و إلقائه إليهم, ودعوتهم إلى سنته و طريقته صلى الله عليه و سلم".

الموطن الثامن عشر:

أول النهار و آخره:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( من صلى عليَّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة). حديث حسن, صحيح الجامع.

الموطن التاسع عشر:

بعد الفراغ من الوضوء:

عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا فرغ أحدكم من طهوره؛ فليقل : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده ورسوله, ثم ليصل عليَّ, فإذا قال ذلك؛ فتحت له أبواب الرحمة). وهذا حديث مشهور له طرق عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه و عقبة بن عامر, و ثوبان, وأنس رضي الله عنهم, ليس في شيء منها ذكر الصلاة إلا في هذه الرواية.

الموطن العشرون:

في كل موطن يجتمع فيه ذكر الله تعالى:

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ( إن لله سيارة من الملائكة إذا مروا بحِلَقِ الذِّكر؛ قال بعضهم لبعض: أقعدوا, فإذا دعا قوم القوم؛ أمنوا على دعائهم, فإذا صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم صلوا معهم, حتى يفرغوا, ثم يقول بعضهم لبعض: طوبى لهؤلاء يرجعون مغفوراً لهم). و أصل الحديث في مسلم.

الموطن الحادي و العشرون:

عند الحاجة تعرض للعبد:

عن ابن مسعود قال:" إذا أردت أن تسأل الله حاجة؛ فابدأ بالمدحة و التحميد و الثناء على الله عز وجل بما هو أهله, ثم صلي على النبي صلى الله عليه و سلم ثم أدع بعد, فإم ذلك أحرى أن تصيب حاجتك". حديث صحيح, أخرجه عبد الرزاق و الطبراني و غيرهما.

الموطن الثاني و العشرون:

في الصلاة في غير التشهد:

بل في حال القرآءة إذا مر بذكره أو بقوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }, ذكره أصحابنا و غيرهم, قالوا متى مر بذكره صلى الله عليه و سلم في القرآءة؛ وقف و صلى عليه. ونص الإمام أحمد رحمه الله تعالى على ذلك فقال:" إذا مر المصلي بآية فيها ذكر النبي صلى الله عليه و سلم, فإن كان في نفل, صلى عليه.

الموطن الثالث و العشرون:

أثناء صلاة العيد:

فإنه مستحب أن يحمد الله, ويثنى عليه ويصلى على النبي صلى الله عليه و سلم لما روي أن ابن مسعود, وأبا موسى, وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد بيوم فقال لهم:" إن هذا العيد قد دنا, فكيف بالتكبير فيه؟ قالعبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة, وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه و سلم محمد, ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك, ثم تكبر و تفعل مثل ذلك, ثم تقرأ ثم تكبر وتركع, ثم تقوم وتقرأ وتحمد ربك, وتصلي على النبي صلى الله عليه و سلم محمد, ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك, ثم تكبر و تفعل مثل ذلك, ثم تكبر وتفعل مثل ذلك, ثم تركع. فقال حذيفة و أبو موسى: صدق أبو عبد الرحمن" رواه البيهقي بإسناد حسن.

المصدر:
جلاء الأفهام في فضل الصلاة و السلام
على محمد خير الأنام

للإمام إبن القيم الجوزية ( رحمه الله )

اللهم صلي وسلم على سيد المرسلين محمد و على آله وصحبه أجمعين ...

[alma7i]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

جزاك الله خير أختي عاج ..

جعل ماطرحت في ميزان حسناتك ..



دمت بحفظ الله ،،،

[سفانه]

اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى واله وصحبه اجمعين

يعطيك العافيه رب العالمين اختي الحبيبه عاج وأبينوس

افاده قيمه وشرح مفيد جعله الله لك ثقلاً في موازين حسناتك

تحيتي وتقديري لك

[عاج و أبينوس]

أخينا الكريم الماحي
أختي الغالية سفانة
كم أسعدني مروركم الجميل
ودعائكم العطر

لا حرمنا من هكذا مرور ...

دمتم بخير

[الياسمين]

صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيراً وجعلك وايانا من شفعائه

[الجوريه]

اللهم صلي وسلم وبارك على النبي الأمي الأمين وآله وصحبه الطيبين الطاهرين

بوركت اختي الكريمه وتبارك طرحك وجزاك الله الخير كله وانار لك دروبه

جزيل الشكر لك