منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات الحجاز الأدبية - Alhjaz Literary Forums > قصص و حكايات

قصص و حكايات يهتم بالقصة و الرواية الثقافية والتراث القديم قصص حقيقية قصص واقعية قصص غريبة قصص الجن قصص التائبون قصص ساخرة قصص جرائم قصص اطفال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2008, 12:24 PM   #1
البحاره
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية البحاره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 20
البحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the rough
Wewetuuoplnbh لحطة ألم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..

أرجو التقييم على الموضوع

الجزء الأول :

الساعة 2.30 الظهر الكل في غرفة الطعام ينتظر حمد كالعادة عشان يتغدون ..
هيونه : يمه ... يمه ..
أم حمد : هاه وويعه .. شتبين ؟؟؟
هيونه : يمه والله يوعانه ، احنا يعني كل يوم بنتم على هالحال .. لازم يذلنا الشيخ حمد لين ما يرجع من الشغل علشان نتغدى .
عبدالعزيز : أي والله ... ما يسوى علينا .. الواحد يبي يتغدى ويرتاح شوي مثل الناس .
أم حمد : لا تحاولون .. كلنا بننتظر حمد ولا أحد فيكم بيمد يده على شي قبل لا يوصل أخوكم العود .
هيونه : أووووف .. حمد وحمد .. ما صارت .. والله يوعانه حدي !!
حمد – وهو داخل عليهم - : وهذا حمد وصل ،،، ويحب أمه على راسها : شلونج الغالية ، أشوفج ميوعه الشباب مثل كل يوم ..
ويسلم على اخوانه ويقول لهم : بوسعود .. هيونه حبايبي مرة ثانية لا تنتظروني .. اتغدو وقيلو شوي .
عبدالعزيز : سمعتي أم حمد .. قال : لا تنتظروني ....
أم حمد – وبدت تعصب على حمد - : زين ماعليه .. وأنا اللي مسويه لك راس وأقولهم محد ياكل قبل لا يوصل أخوكم العود ، لكن تدري مينون اللي بينتظرك مره ثانية ..
حمد : شدعوه يمه زعلتي .. لا تحطين في خاطرج بس والله حرام ما تشوفين عبدالعزيز شلون راجع من شغله تعبان ، وحتى هيونه مهلكتها الجامعة يا حليلها ، يعني أنا أقول يتغدون ويرقدون شوي .. عشان يرتاحون لا أكثر ولا أقل ...
أم حمد : خلاص .. خلاص .. صار خير .. يالله الأكل بيبرد .. بعدين ماله حلاة .. وبتقولون أمي ما تعرف تطبخ ..
حمد – وهو حاس إن أمه حطت في خاطرها الكلام اللي قاله - : أفا يا أم حمد مكبوس هامور من تحت يدج الحلوة وتقولين ماله حلاة ؟؟!
أم حمد : زين كل اللحين يالعيار .. تبي تقص علي بكلامك الحلو بنشوف باكر ليعرست بتم تحب طباخي وإلا طباخ المرة بيغنيك عن أكلي .
حمد : فديت عمرج والله .. ربي لا يخليني منج أبد .. من قالج أصلا إني باعرس .. أنا بتم قاعد على قلبج لين تتمللين مني .. وحتى لو مليتي بعد ما راح أعرس..
أم حمد : حمد .. يا نظر عيني .. ليش إنت جذي يمه ؟؟؟ اللي في عمرك اللحين ما شاء الله عرسوا وعندهم عيال بالاثنين والثلاث .
هيونه – واللي كانت مشغولة بالأكل لأنها كانت ميته يوع - : إي والله حمد .. متى بتعرس ؟؟ والله خاطري يصير في بيتنا عرس عشان أراويكم كشختي على أصولها ، تدري بنسوي لك عرس لا صار ولا استوى .. بس إنت أشر وبتشوفني أقول لك : شبيك لبيك .. أختك الحلوة ( هيونه ) بين إيديك .. والله لا أخطب لك أحلى بنات قطر ... قمر تعق الطير من السما .. بس وافق ..
في هاللحظة كانت أم حمد تشوف حمد وهيونه تكلمه كان ودها تعرف انطباعه ، لكن حمد طبعا كان ياكل ولا عليه .
عبدالعزيز : لا تحاتون قريب إن شاء الله بتفرحون وبيستوي أحلى عرس في هالبيت .. إذا حمد مب ناوي يعرس ترى غيره بيموت وتخطبون له .. لكن الظاهر محد معبرنا في هالبيت .. شنسوي بعد هذا نصيبنا من الدنيا ..
حمد : هاهاهاهاها ... بوسعود يبي يعرس والله الساعة المباركة ..
هيونه : صدق عبدالعزيز تبي تعرس .. تدري خلها علي وأنا أخطب لك أحلى بنات قطر ..
عبدالعزيز : بعد أنا بتخطبين لي أحلى بنات قطر .. مب توج حاجزتها حق حمد وإلا أمداج نسيتي ..
هيونه : هاهاها .. لا فديت عمرك .. تدري فلان ما منه فايدة .. قلت أخطبها لك إنت أحسن...
أم حمد : هيه .. هيه .. إنتي وياه .. شلون يعرس قبل أخوه العود ..
وتلف على حمد – وهي واصله حدها - : وأنت تبارك له بعد .!!!!
عبدالعزيز : وليش ما يبارك لي يمه ؟؟ صار عمري 25 سنة متى باتزوج يعني ؟؟ بعدين الحمدلله عندي شهادة وأشتغل .. يعني ما علي قصور .. يمه ليمتى تبيني أنتظر ؟؟؟!!!
أم حمد : لين أخوك العود يعرس .
عبدالعزيز : وإذا حمد ما يبي يعني أعنس مثله – وفي هاللحظة حس عبدالعزيز إنه غلط في حق حمد بالكلمة اللي قالها لكنه سكت - .
أم حمد : تخسي وتهبي .. أنا قلت كلمتي .. وما راح أرجع عنها .. مافي عرس يعني مافي عرس قبل أخوك العود .. إنت فاهم ...
قام عبدالعزيز بعصبية وراح غرفته وهو يتحرطم ..
كان حمد ساكت طول الوقت .. ما حب يتدخل في الموضوع لأنه عارف إن أمه بتنفجر من الصياح لما تسمع رايه وبتذكره بوفاة أبوه الله يرحمه – هاذي الذكرى المؤلمة في حياتهم كلهم ، واللي من بعد وفاته صار حمد كل شي في حياة أمه واخوانه اللي تحمل مسؤولية تربيتهم مع أمه ... بتذكره بحلم أبوه بفيصل الصغير اللي كان وده يشله ويلاعبه ويربيه مثل ماربى أبوه حمد –
قام حمد وهو يقول : الحمدلله .. تسلم يدج يمه على هالطبخة ..
وأمه كانت تطالعه بنظرة ألم وقهر وتقول له : هذا اللي قدرت تقوله ..
حمد يبي يتهرب فقال : يمه .. أنا تعبان من الساعة 7 وأنا في هالموقع تحت الشمس الحارة .. الله يخليج خليني أنام اللحين .. لا حقين بعدين .. ويطلع بسرعة ويروح لغرفته قبل لا تنطق أمه بأي كلمة ..
لفت أمه وهي تتأفف وتفكر بالحال اللي وصل لها حمد وفي هالوقت شافت هيونه ليحينها تاكل ولا همها في حد .. ولا كأن شي استوى جدامها ، فقالت لها أمها : هيه إنتي يالدبه .. تاكلين وبس .. ما همج شي ثاني .. اخوانج عاليين قلبي وانتي في عالم ثاني .. ياربي عيني على هالمصايب اللي بليتني فيها يارب .. وتطلع من غرفة الطعام ..
هيونه وبكل برود أعصاب : شفيها .. يعني هو ما يبي العرس لازم تغصبينه .. خلاص ما تبين تزوجينه ولا تزوجين بوسعود .. زوجيني أنا أحسن لي .. عشان أعيش بحرية شوي واكل وقت ما أبي ومحد يتحكم فيني .

دخل حمد غرفته وهموم الدنيا كلها راكبة راسه ... قعد يفكر بالكلام اللي دار قبل شوي عالغداء ... هو ليش ما فكر من قبل إنه يتزوج .. شنو الشي اللي يخليه يتهرب من الكل لما تنفتح معاه سيرة الزواج ... صار يسترجع السنين اللي مضت من عمره في شنوقضاها ؟؟؟؟!!!!
وفي هاللحظة طرا على باله كلام عبدالعزيز ... حس إن أخوه كان صادق بكل اللي قاله .. تنهد حمد وحس بألم كبير في صدره.... وقرر إنه لازم يوقف مع بوسعود ويقنع أمه بموضوع زواجه عشان تدخل الفرحة لهالبيت .... وحط راسه على المخدة ونسى الدنيا باللي فيها وراح بسابع نومه من كثر التعب .

عبدالعزيز من راح غرفته وهو حاس بالذنب ليش يغلط في حق حمد ... حمد اللي كان ومازال الأخو والبو والصديق بالنسبة له ... حمد اللي عمره ما جرح مشاعره ... حمد اللي رباه وضحى بسعادته واستقراره بس عشان خاطره هو وأمه وأخته هيا .... وفي نفس الوقت كان وايد متضايق من موقف أمه ..
حاول بوسعود ينام لكنه من الضيق اللي فيه ما قدر يغمض عينه ... فقال انتظر حمد يصحى من النوم وأتسامح منه على الموقف السخيف اللي سويته فيه ...


في بيت محمد بن سعد ... كانت لولوه قاعدة في الصالة مع أمها يتابعون مسلسل على التلفزيون ... يرن التليفون وترد عليه لولوه ..
لولوه : ألو
المتصلة : ألو ... السلام عليكم
لولوه : وعليكم السلام ورحمة الله .. هلا والله بنوره .. شلونج .. شخبارج ... وينج من زمان يالقاطعة .
نوره : شوي شوي علي ... عطيني فرصة أدافع عن نفسي ,,,, وأرد عليج !!!
لولوه : تدرين ما أقدار أصبر عنج ... والله وحشتيني وايد وايد وااااااااااااايد ...
نوره : يالدبه ... كلها أسبوعين اللي غبت فيهم عنج وسوت فيج جذي ؟؟؟!!
لولوه : نوروه .. الكلام ما ينفع في التليفون .. إنتو في البيت ما بتطلعون ؟؟
نوره : لا ما بنروح مكان .. تعالي لنا ,,, والله ولهت عليج .
لولوه : خلاص باشوف الوالده باخليها تيي معاي عشان مرة وحده تقعد مع أمج شوي .
نوره : يالله .. سلام مؤقت ... لا تتأخرون .
لولوه : باي

لولوه – وهي تكلم أمها - : يمه .. شرايج نروح بيت جارتنا أم خالد من زمان ما شفت نوره ,,,, وودي أقعد معاها ... بعد إنتي يمه صار لج فترة ما قعدتي مع خالتي أم خالد هاه شقلتي ..؟؟
أم لولوه : يعني بذمتج إنتي بتنتظريني أقولج نروح وإلا لا ... حظرتج قررتي ووعدتي البنيه وبعدين تسأليني !!!
لولوه – وهي سايقه الدلع على أمها - : يمه .... فديت عمرج يرضيج أتفشل جدام نوره وأطلع ياهل ؟؟
أم لولوه : ما عاش اللي يفشل اللولو ... يالله اجهزي بسرعة قبل لا يأذن المغرب علينا وشوفي أختج إذا تبي تروح معانا ...
لولوه : دقايق .. وأكون جاهزة

وراحت لولوه تزبر وتتعدل لزيارة بيت جيرانهم ..

في بيت أم حمد ... هيا وأمها قاعدات يتقهون في الصالة ودخل عليهم حمد وعبدالعزيز اللي تلاقوا في الممر.... واستغل بوسعود الفرصة عشان يتسامح من حمد اللي ما خلاه يعتذر منه،، وتصرف معاه ولا كأن صار شي بينهم ووعده إنه بيوقف معاه عشان يقنع أمه بموضوع زواجه ..
عبدالعزيز – وهو جابل على أمه يبي يقعد جنبها - : مساج الله بالخير يا أحلى أم بالدنيا .
وتشوفه أمه بنص عين وتلف راسها عنه .
عبدالعزيز – وبدى يغني : زعلانه أنا بارضيج وارضاج لي غاية ,,, ربي عسى يهديج
ضحكت أم حمد من قلبها على بوسعود اللي فاجئها بطريقة اعتذاره منها ... وسحبته وخذته في حضنها وهي تقول : تعال حبيب أمك إنت .. ومن قال إني أقدر أزعل عليك .. إنت الغالي وولد الغالي – الله يرحمه - .
هيونه : احم احم .. نحن هنا .. وإلا الدلع والدلال حق ناس وناس !!!
أم حمد – وهي متغيضه على حمد - : فديت عمرج هيووه ... أصلا إنتي الغلا كله ...
حمد – وهو يضحك - : يعني إحنا اللي طلعنا منها .. ما علينا .. هيونه .. صبي لي قهوة
هيونه : صب حق عمرك .. وإلا ياهل ما تعرف تخدم نفسك بنفسك؟؟!! يا أخي محد يبي يدلعك .. هو بالغصب يعني ..
أم حمد : هيووه ... لا بارك الله في ابليسج يا أم لسانين .. صبي قهوة حق أخوج أشوف..
هيونه – وبصوت واطي - : هذا كله وزعلانه عليه ... يا الله بنصب له وأمرنا لله ...
حمد – وهو يغايض هيونه - : من قال إن أم حمد تقدر تزعل على حد من عيالها .. أصلا أمي تحبني أكثر منكم كلكم بس ما تبي تعبر عن مشاعرها جدامكم عشان ما تنحرجون ..
هيونه : حبيبي ... من غير ما تقول .... كلنا عارفين معزتك إنت عندها غير !!!
أم حمد : طبعا غير .. حمد فديته بكري وأول فرحتي ... لازم تكون معزته غير ..
حمد : ربي لا يخليني منج يمه

- أذان المغرب يأذن –
عبدالعزيز : زين حمد ... ما شبعت غراميات مع الوالدة .. يا الله خلنا نلحق على الصلاة ..
ويطلع بوسعود ومعاه حمد للمسجد ،، وتقوم هيا وأمها للصلاة .


سوف انقل لكم الاجزاء لاحقـــا وان شاء الله القصة تعجبكم..


قطرة نـــــدى
البحاره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 12:24 PM   #2
البحاره
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية البحاره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 20
البحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the rough
افتراضي رد: لحطة ألم

الجزء الثاني :

وصلت لولوه وأمها بيت أم خالد وتلاقوا مع خالد عند الباب ... كان قلب لولوه شوي وبيوقف من فرحتها بشوفة خالد اللي كان كشخه وهندام وطول ورزه .... لا وبعد تشوفه لولوه بزي الكابتن !!!
أم لولوه : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام ورحمة الله .. يا هلا ومرحبا .. حياكم
أم لولوه : الله يحيك ويبجيك يا وليدي .. شلونك عساك بخير ؟؟
خالد : طيب طاب حالج .. تفضلوا الأهل داخل ..
وابتسم لهم خالد وهو رايح يركب سيارته ,,, ولولوه منقهره في داخلها لأنه راح بسرعة..

دخلت أم لولوه وبنتها على أم خالد اللي رحبت بهم وقلطتهم الميلس ..
أم خالد : حيا الله من يانا .. شلونكم يا عرب .. من زمان مالكم طاري .. حشى ما جنا جيران ؟؟
أم لولوه : اسمحي لنا يا أوخيتي .. والله الحق لكم ... تدرين عرس منيرة ما بقي عليه شي ، وأنا مشغولة مع هالبنات إلا الفستان ما أدري شفيه ,,, وإلا نحجز الصالون .. وإلا ديكورات القاعة والكوشه .. تدرين لازم أكون معاهم ما أقدر أهملهم مع الدريول بروحهم ..
أم خالد : مسموحه يا أوخيتي ... وبالبركة إن شاء الله ... ربي يعطيج الصحة والعافية ويخليج حق عييلج .. ويبلغج فيهم وفي عيالهم إن شاء الله...
أم لولوه : ويخلي لج اللي عندج وتفرحين بهم إن شاء الله ..
لولوه – وبدت تتملل من سوالف أمها وأم خالد ,, وهي تلتفت يمين ويسار تدور نوره - : خالتي .. إلا وين نوره .. ما أشوفها!!! لا يكون محد !! هذا وأنا مكلمتها إني جايتكم ؟؟
أم خالد : حبيبتي نوره موجوده .. لكن تلاقينها في غرفتها فوق ما تدري إنكم وصلتوا .. روحي لها فوق يمه .. البيت بيتج .. تراج مب غريبة ..
ما صدقت لولوه وراحت تركض ودخلت على نوره الغرفة ...
لولوه : نورووه .. يالبايخة .. صار لنا ساعة في الميلس وحظرتج منخشة ... لا يكون عروس واحنا ما ندري ؟؟؟!!!
نوره – وهي تسلم على لولوه - : وليش يعني العروس أحسن مني في شنو ؟؟ تعالي قعدي وخلي عنج هالخرابيط ... قولي لي شسويتي في هالأسبوعين بدوني ؟؟؟
لولوه : يعني ما في إشي محرز على قولة اللبنانيين ... في المدرسة نجهز حق امتحانات البنات اللي ما بقى عليها شي ... وفي البيت نجهز حق عرس الشيخة منيرة ..
نورة : إلا على طاري منيرة .. هي وين ؟؟؟ ليش ما يت معاكم ؟؟
لولوه : يا حظي ... مناير خلاص مب فاضية لج ولا لي ... ما عندها إلا تتدهن بهالكريمات وتحط هالزيوت الغريبة في شعرها ، مرة زيت الخروع .. ومرة زيت الحوت .. ومرة زيت الحية .. واليوم زيت الثوم ... تخيلي تحط ثوم في شعرها ... مسكينة تخبلت علينا البنية من رجع راشد من باريس قبل أسبوع وهي حاسة إن عرسها باكر ...
نوره : هاهاهاها .. ثوم عاد ... منيرة عروس حرام عليج لازم تهتم بنفسها شوي ...
لولوه : قلن تهتم عاد مب جذي ....
نوره : بنشوف باكر ليصرتي عروس شلون بتهتمين بنفسج ... إنتي من اللحين وما شاء الله عليج ما عليج زود.. شلون ليصرتي عروس ؟؟؟!!
لولوه : أصير عروس ؟؟؟!! الله يسمع منج نورووه ... ويرزقني اللي في بالي ... يارب..
نوره : الأخت رايحه فيها واحنا ما ندري ... قولي حبيبتي منو مطيحج جذي ؟؟؟ منو ؟.؟؟
لولوه – حست إنها غلطت جدام نوره - : لا يالخبله ... هاذي حركات بنات بس ... – وبكل غرور تقول -: يعني منو ممكن يطيحني ؟؟؟؟ أنا لولوه بنت محمد بن سعد.. عيوني عيون غزلان .. وخدودي حبة رمان .. محد يقدر يطيحني بالساهل ..
كانت لولوه صدق قمة في الجمال ... وكان جمالها له ميزه غريبة ، كانت صدق فاتنة بمعنى الكلمة ... واللي يزيدها حلاة اهتمامها بنفسها وبأناقتها ... كانت معروفة في العايلة كلها بحسها الفني وذوقها الراقي بالرغم من بساطتها في اختيارها لملابسها ومكياجها وإكسسواراتها ...
لولوه – وهي مترددة - : أقول نوره ... واحنا داخلين بيتكم شفنا خالد أخوج .. ما شاء الله عليه شكله رهيب بملابس الكابتن – خالد أخو نوره يشتغل كابتن طيار في الخطوط الجوية القطرية - .
نوره : أي أخوي خالد فديته ... لا زم يكون رهيب مب أنا أخته ...
لولوه : يا حظها اللي بتكون من نصيبه ...
نوره : إلا يا قرادة حظها ..
لولوه : حرام عليج ... ليش تقولين عنه جذي ؟؟؟؟
نوره : حبيبتي أخوي خالد هذا مب مال عرس .. كل يوم من بلد لبلد ... إحنا أهله ما نقدر نشوفه يوم على بعضه ... شلون تبينه باكر ليتزوج ... حرام والله تبينا نلته بنات الناس معاه ...
لولوه : لا تقولين جذي .... أصلا اللي بتاخذه لازم تكون مقدره ظروف عمله... وبعدين يالغبية وناسة بياخذها معاه كل بلد يروحها ... بيلف فيها العالم كله ...
نوره : سكتي الله يخليج ... اللي يسمعج يقول إن خالد ميت على العرس ... الحمدلله إنه شايل هالسالفة من راسه ولا يفكر فيها من الأساس .
لولوه انصدمت بس اكتفت بالسكوت ..... وشوفي صوغة لبنان ...
لولوه : يا عيني ... يا عيني ... ناس تأشر بس وتروح أي مكان في العالم مب إحنا ... يا حسرة علينا ....
نوره : محتره ... الله يخلي لي خلودي أخوي حبيبي ... تدرين الحسنة الوحيدة اللي سواها في حياته إنه صار كابتن طيار ... يعني الحمدلله أي مكان في العالم في خاطري أروحه مابيقول لي لا ...
لولوه سرحت شوي وهي تسمع كلام نوره عن أخوها ، وتذكرت شكله بملابس الطيران صدق رهيب .. رزه ومركز ووسامه ... ودعت ربها إنه يجمع بينها وبينه قريب ... بس كلام أخته قبل شوي مووووووول ما طمنها ....
نوره : لولوه .... اللولو ... وينج وين رحتي ؟؟؟؟؟ لا هالبنت فيها شي اليوم ... مب طبيعية ...
لولوه : أنا هني شتبين ..
نوره : شوفي هالتنورة الجينز والبديهات اللي جبتهم لج ... أدري إن ذوقي ما يوصل ربع ذوقج ... بس إن شاء الله يعجبونج ...
لولوه : الله ... حلوين واااااااااايد ... تسلمين لي الغالية ويسلم لي ذوقج ... أصلا لو ماكان ذوقج حلو وايد ما كنتي اخترتيني صديقة لج ...
وقعدوا البنات يسولفون ويضحكون ، كانت نوره تقول حق لولوه عن المقالب اللي سوتها في خالد وهم في لبنان ... ولولوه تسمعها وهي مستنانسة .. وفي خاطرها كانت تتمنى إنها تكون معاهم ...
وتموا على هالحال لين سمعوا أم خالد تنادي لولوه عشان أمها تبي ترد البيت ... فسلموا عليهم ووعدت نوره يكملون سوالفهم باكر عالتليفون وطلعوا من عندهم ...



في بيت أم حمد كانت الصالة ما تنشاف من العفسة اللي مسويتها هيا ... أوراق وألوان ولوحات ... والحاله حاله ...
دخل عليهم حمد : السلام عليكم ...
هيونه من كر ماهي منشغلة باللي في يدها وسرحانة ماردت عليه السلام ...
حمد : هيه ... هيه .. إنتي قلنا السلام عليكم ... ورا ما تردين السلام ؟؟؟
هيونه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. سلمنا بعد شتبي ؟؟؟
حمد : بل بل على هاللسان ... اللهم يا كافي ... شعندج ؟؟ شهالعفسه كلها ؟؟!!
هيونه : عندي درس نموذجي باكر ... وبتحضر لي مشرفة التدريب عشان تقيمني ... عرفت ليش هالعفسه كلها ...
حمد : هاهاها .. يا حليلج .. هاذي تربية عملية وجذي ... لا وكورس واحد اللي تدرسين فيه وسويت جذي ... باكر ليصرتي مدرسة صدق شبتسوين ؟؟؟ يتراوالي بيتنا بينقلب مرسم من لوحاتج وأوراقج ...
هيونه – ومالها خلقه وهو يستخف دمه - : بذمتك شاسوي ؟؟ ... تدري بالتدريس وهمه.. الله يعين صدق ليتخرجت وتعينت صدق باهلك ...
حمد : لا .. من هالناحية تطمني .. لا تحاتين يبي لج سنتين أو ثلاث تشرفين البيت بوجودج فيه ،، ليتنسين كل اللي درستيه .. بعدين بيوظفونج ...
هيونه : يالله خلها على الله ...
حمد : إلا امي وين ؟؟؟
هيونه : في المطبخ تسوي عشا ..
حمد : باروح أسلم عليها قبل وأبدل ملابسي وبانزل أساعدج .
دخل حمد المطبخ على أمه ....
حمد : السلام عليكم
أم حمد : هلا والله .. وعليكم السلام
حمد : ها .. شهالريحة الطيبة .؟؟؟
أحمد : يا وليدي اشتهيت العدس اليوم.. وأدري بك تحبه مثل أبوك الله يرحمه ..
حمد : خلاص أم حمد ... ما عليج أمر حطي العشا على ما أغير ..
أم حمد : وين اصبر شوي .. عبدالعزيز ما رجع ليحينه ...
حمد : أي صدق يمه .. بوسعود قال لي ما ننتظره على العشا ... رفيجه عبدالله بيتزوج عقب يومين وعازم الشباب كلهم عالعشا اليوم عشان يودع العزوبية معاهم ..
أم حمد : زين يمه ... دقايق والعشا جاهز ..
راح حمد غرفته يبدل ملابسه ... وهو نازل هيونه تناديه
هيونه : يالله تعال ... حبيبي لا يكون على بالك نسيت إنك قلت بتساعدني ؟؟ يالله الشيخ راونا شطارتك ...
أم حمد : أي يساعدج إنتي بعد ؟؟!! خلي عنج هالخرابيط وتعالي تعشي معانا ..
هيونه : أنا هيا بنت فيصل آكل عدس !!!!!! لا يبه ... باطرش محي الدين بعدين ييب لي شي من المطعم ...
ام حمد – وهي متغيضه على هيا - : أكل المطاعم زين لكم ... لكن أكل البيت بيخيس بطونكم ... آه منكم بنات هالزمن صدق فنتك !!!!!!
حمد قعد مع أمه يتعشا وهو يضحك على هيونه ...
هيونه : حمد ... حبيبي .. أخوي ... خلص عشاك وتعال ... والله متوهقة ...
أم حمد – وتبي تحرها - : حمد ... خلها تولي لا تروح تساعدها حارتني ...
حمد : خلاص ... إنتي تامرين أمر .. هيووه .. دوري حد يساعدج ..
هيونه – وفي عيونها الصيحه - : حرام عليكم .. والله العظيم متوهقه وحالتي حاله ...
حمد : حرام يمه .. والله شكلها يكسر الخاطر ...
ويقول حق هيونه : خلاص هيونه ... خلي أي شي للكتابة علي .. باكتبه لج بعد ما أخلص عشاي ..
هيونه : من غير ما تقول ... أنا مخليته لك ... ما أستغني عن خطك الجميل يا باش مهندس
البحاره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 12:26 PM   #3
البحاره
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية البحاره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 20
البحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the rough
افتراضي رد: لحطة ألم

الجزء الثالث :


ومرت الأيام وما بقى شي على عرس منيرة ... وانشغلت لولوه مع أختها في تجهيزاتهم للعرس ومعاهم خوات راشد اللي وصى أمه وخواته إنهم ما يقصرون على منيرة في أي شي تحتاجه ....

وقبل العرس بيومين منيرة ولولوه في غرفة منيرة اللي كانت متوترة عشان عرسها قرب.. وحاسة بضيق فظيع لأنها بتفارق أمها وأختها اللي تعودت على وجودهم في حياتها بشكل كبير ...
منيرة : اللولو ... تدرين قلبي يعورني كل ما طرا على بالي إني ما باعيش معاكم في الدوحة .... وايد خايفة ... ما أعرف ليش ؟؟؟!!
لولوه – اللي كانت متضايقة بس ما حبت تبين شي لمنيرة - : أفا عليج مناير ... إن شاء الله بتزورينا في الإجازات وإحنا بعد بنييج ... وبعدين ما أظن راشد بيقصر عليج بشي هناك ... حرام اللي مسويته في نفسج والله ...
منيرة – وبدت تصيح - : لولوه ... ما أقدر ... أكون بعيدة عنكم ... لا ما أقدر ... أحس إن أنا وأنتي وأمي كيان واحد ... فاهمتني ؟؟؟ ما نقدر نفترق ...!!
لولوه – ودمعتها نزلت غصب عنها - : منيرة حبيبتي إنتي وافقتي على راشد وإنتي تدرين بظروف شغله ... وبعدين من قال بنقطعج ؟؟ كل يوم باكلمج في التليفون والإنترنت ... بعد شتبين كل التقنيات الحديثة بنوظفها بس عشان خاطرج ... مناير ... لا تسوين في عمرج جذي ... راشد ريال طيب .. ويستاهل اللي توقف معاه في الغربة ... وهو متأمل فيج خير.. وإنتي تضعفين جذي ... لا .. لا .. يا منيرة ..
منيرة: شاسوي يا لولوه ... والله غصب عني .. ما تشوفين أمي مسكينة من قرب العرس وهي حابسة دمعتها في في عينها بس عشان ما تخرب فرحتي ...
لولوه : شفتي بروحج قلتي عشان ما تخرب فرحتج ... ويالله لو سمحتي لا تخربين فرحتي وفرحتنا كلنا فيج... ممكن ؟؟؟؟ تعوذي من ابليس وخلي عنج الصياح ..
منيرة – وهي تمسح دموعها - : أعوذ بالله منك يا ابليس ..
لولوه : أيوه ... شاطره يا حلوه ... يالله حبيبتي اجهزي بسرعة قبل لا توصل الحناية وأهل راشد ويشوفونج جذي ... والله تخرعين ..
منيرة – وهي تبتسم للولوه - : خلاص .. صار .. روحي شوفي أمي تحت يمكن تحتاج شي وأنا باجهز وباييكم ..

راحت لولوه تساعد أمها اللي كانت ترتب مكان تقعد فيه منيرة عشان تتحنى ..
أم لولوه : اللولو يمه تعالي ... شوفي المكان زين حق أختج بيريحها وإلا أغيره ؟؟
لولوه : زين .. يمه زين ... يأدي الغرض ...
أم لولوه : شاسوي فيها هالمنيرة ؟؟؟ عنيدة وراسها يابس ... قلت لها مايصير تتحنى بروحها جذي .. لازم نسوي لها حفلة ونعزم فيها الأهل والمعارف بس عيت ...
لولوه : يمه الله يهديج ... خليها على راحتها ... بعدين تدرين بمنيرة وايد تنحرج .. الله يعينا يوم العرس شلون بتطلع حق الناس ؟؟
ومن قال إن منيرة بتتحنا بروحها ؟؟ خوات راشد وبنات خالاته بيتحنون هني .. وأنا وأنتي وبنات عمي عبدالله ونوره بنت جيرانا وصديقات منيرة .. من تبين بعد يمه ؟؟؟؟
أم لولوه : خلاص يمه على هواكم ...



في بيت أم حمد كانت هيا في غرفتها ترتب ملابسها في الكبت ، وتدخل عليها أمها تسألها عن ساعتها اللي ما تدري وين حطتها ...
أم حمد: هيونه يمه .. ما شفتي ساعتي ؟؟
هيونه : لا يمه ... ليش إنتي مضيعتها ؟؟!!
أم حمد : والله ما أدري يمه وين حطيتها ...؟؟ دورت في غرفتي وما لقيتها قلت يمكن تكون هني ...
هيونه : لحظه يمه ... يمكن خليتيها في غرفتي يوم صليتي المغرب هني ...
أم حمد – وهيا تدور الساعة على مكتبها - : يمكن والله يمه .. ما أدري شوفيها ...
هيونه : هاذي ساعتج يمه لقيتها ..
أم حمد : هاتيها يمه .. وينها ؟؟؟
هيونه : لا حبيبتي .. جذي أعطيج إياها ببلاش ... لا مافي .. أول شي قولي كم بتدفعين؟؟؟
أم حمد – وهي قايمة بتطلع - : خليها عندج ما أبيها ... عليج بالعافية ..
هيونه : شدعوه يمه ... زعلتي ؟؟ أنا أضحك معاج .. هاج الساعة ..
أم حمد - تاخذ ساعتها وهي طالعة من الغرفة تناديها هيا - : يمه ..يمه .. لحظة وين رايحه؟؟ وراج مستعيلة ؟؟
أم حمد : شتبين هيوووه ... راسي يعورني وباروح انسدح في داري ..
هيونه - وبدت تتملحس - : اسم الله على راسج .. يا عل العوار في راسي أنا يالغالية ولا راسج ..
أم حمد : لا تفاولين على عمرج يا أم لسانين مب زين .. اسم الله عليج ... قولي اللي عندج ... عارفتج عدل إذا تبين شي ينقلب لسانج عسل ... قولي ..
هيونه : أنا أصلا كلي عسل بس محد يدري .. على العموم .. كنت أبي أقولج إن صديقتي لولوه عازمتني على عرس أختها يوم الخميس ...
أم حمد : من هاذي لولوه ؟؟؟
هيونه : يمه ... شفيج ؟؟ أمداج نسيتي .. يمه لولوه مدرسة التربية الفنية اللي تعرفت عليها في المدرسة اللي كنت أتدرب فيها في التربية العملية ... عرفتيها وإلا لا ؟؟؟!!!
أم حمد : إي يمه عرفتها ياحليلها ... ما أدري شفيني اليوم راسي داير ...
هيونه : ما تشوفين شر يالغالية ... بس ما قلتي لي أروح وإلا ؟؟؟؟
أم حمد : انتظري أخوج حمد يرجع وشاوريه .. إذا وافق بتروحين .. وإذا رفض اعتذري من البنيه وباركي لهم على التليفون ...
هيونه : يعني أروح بروحي إنتي ما بتين معاي ؟؟؟
أم حمد : إذا وافق أخوج أكيد باروح معاج ... ما عندنا بنات تروح أعراس بروحها ...
هيونه : خلاص يمه مشكوره ... روحي ارتاحي اللحين .. وأنا باكلم حمد وبارد لج خبر ..

تمت هيونه ترتب ملابسها وعلى الساعة 11 نزلت الصالة تنتظر حمد يرجع ... وأول ما شافته ،،،
هيونه : هلا ... وغلا ... هلا والله ... هلا .. هلا بالزين كله ... هلا بأخوي الغالي حمد..
حمد – صار يلتفت يمين ويسار – ويقول وهو مب مصدق : هذا الترحيب كله لي أنا ... على بالي في حد وراي ترحبين فيه ... شتبين؟؟؟ قولي شعندج ؟؟؟؟
هيونه : أفا يا بوفيصل يعني أنا ما أحبك ولا أدلعك إلا إذا أبي شي منك ؟؟!!
حمد : قولي اللي عندج بسرعة لا تعورين راسي ..
هيونه : لا خلاص خلها وقت ثاني .. شكلك مزاجك اليوم مش ولابد ...
حمد : شنو بعد مش ولابد هاذي ؟؟؟ بتقولين شتبين وإلا ....
هيونه : يبه بنقول وأمرنا لله ... بصراحة صديقتي عازمتني على عرس أختها يوم الخميس.. وأمي قالت أستئذنك إذا أروح وإلا لا ...
حمد – ويبي يقهرها - : أها ... السالفة جذي .... تدرين عطيني مهلة أسبوع أفكر وبعدين أرد عليج خبر إذا تروحين وإلا لا ...
هيونه – وفجت عيونها - : حمد ... شنو أسبوع أقولك العرس عقب يومين وتقول لي تفكر أسبوع !!!!!!!!
حمد – وهو يضحك عليها - : هاهاهاها ... خلاص .. روحي بس ما تتأخرين .. تباركين حق صديقتج وتطلعين ...
وهو رايح لف عليها : وما في روحه بروحج أمي لازم تكون معاج ...
هيونه : أصلا من قال أروح بروحي ... ما أقدر أروح عرس بدون أمي ...
حمد : هاذي أختي هيا اللي مسنعة وتعرف الأصول ... بس تعالي ما تروحون مع الدريول... شوفي بوسعود يوديكم ..
هيونه – وهي تحب أخوها - : إن شاء الله .. إنت تامر أمر يا أحلى أخو بالدنيا ... وتركض لغرفتها ..

يوم الخميس صحت لولوه من نومها من وهل عشان تعاون أمها في تجهيز الأغراض اللي بيودونها معاهم القاعة .... وبعد ما خلصوا كان الوقت يالله يالله يكفي عشان تصحى العروس من نومها ، وتبدى تجهز أغراضها اللي بتاخذهم معاها الفندق لأن راشد كان حاجز لهم غرفة هناك يتعدلون فيها ...

مرت الساعات بسرعة والبنات جهزوا وبدت الناس توصل القاعة ... كانت أم راشد وأم لولوه في الاستقبال ومعاهم خالات راشد وخواته ولولوه وزوجة عمها عبدالله .... أما منيرة تمت مع المصورة في الغرفة عشان تتصور قبل لا تنزل ...

في هالوقت هيا كانت ليحينها ما جهزت ... وأمها تتحرطم عليها ... وبوسعود حاشر الدنيا عليهم ... لأنه يبي يوصلهم العرس ويلحق يقعد مع ربعه شوي ...
نزلت هيونه – وبكل برود أعصاب - : شفيكم ؟؟!! حشى مايسوى علي ؟؟ وأنتو كله مستعيلين وبس ؟؟
عبدالعزيز : هيووه .. شمسويه في عمرج ؟؟!! لا يكون قالوا لج بيقعدونج مكان العروس واحنا ما ندري ؟؟؟
هيونه : ليش لا ... حبيبي أختك قمر وتستاهل ...
عبدالعزيز – وهو يهز راسه - : والله عايشه الدور ..
أم حمد : يالله زين .. عبدالعزيز توك تقول مستعيل واللحين مجابل هيونه تسولف ... يالله عن التأخير ...
- هيونه وهي تلبس عباتها وتتغطى ياها بوسعود - : أقول فديت هالزول والله ... يا علني أفداه ياربي ..
هيونه – وهي مستغربه وفاتحه عيونها على الآخر - : شعندك ؟؟!! قول بسرعة .. قبل لا تحشرنا أم حمد ..
عبدالعزيز : يعني أقول وأنتي في العرس لا تنسين أخوج حبيبج بوسعود ... اختاري لي وحده من صديقاتج هالمزيونات ...
هيونه – وهي تضحك عليه - : هاهاها ... لا توصي حريص بوسعود...
وطلعوا من البيت ..

وفي السيارة ....
هيونه : ويه .. نسيت أتصل في نوف أقول لها إني طلعت ... قالت لي أتصل فيها أول ما نطلع من البيت عشان ندخل مع بعض ...
هيونه : ألو .. السلام عليكم ..
نوف : وعليكم السلام ..
هيونه : يالله نوف ترى إحنا طلعنا من 5 دقايق ...
نوف : يالبايخه .. ليش ما قلتي قبل ... اللحين بنتأخر أنا وأمي ... تدرين شلون.. لا تدخلون انتظروا في السيارة لين نوصل وبندخل مع بعض ...
هيونه : والله ما أدري ... إحنا ياين مع أخوي عبدالعزيز مب الدريول ... تدرين باشوفه .. بس ليوصلتوا اتصلي فيني ...
نوف : أوكي باي ..
عبدالعزيز – وهو يشوف هيونه في المنظره اللي جدامه - : ها أرباب ... وين هذا عرس؟؟
هيونه – وهي تضحك عليه - : في الريتز .. يالله روح بسرعة .. دريولية آخر زمن تعل القلب ...
عبدالعزيز : زين .. زين .. صدقتي عمرج أنا دريول عندج هاه .. ما عليه باراويج ...
هيونه : خلاص .. انسى اللي اتفقنا عليه ...
عبدالعزيز : لا ... لا .. خلاص أنا راضي ... تبيني دريولج وإلا دريول أمج وإلا دريول أخوج وإلا دريول بيت جيرانكم .. اللي تبينه ... بس لا تنسين اللي اتفقنا عليه ...
هيونه – وهي تضحك بانتصار - : هاهاهاهاها ... جذي أبيك شاطر ... وتسمع الكلام ...
أم حمد : وشنوهالاتفاق اللي مسوي فيك جذي ؟؟!!
عبدالعزيز – وهو متلخبط - : هاه يمه ... لا ولا شي ... لعب يهال ...
هيونه : روح ويا ويهك .. اللحين اللي بيني وبينك لعب يهال ... تدري مش بوزك ..
عبدالعزيز : هيووه .. يالبايخه ... لا تزودينها ...
هيونه : ما راح أزودها .. بس لما نوصل ننتظر شوي في السيارة عشان نوف طلعت متأخرة وتستحي تدخل بروحها وتبينا ننتظرها ندخل مع بعض ...
أم حمد : ليش نوف يايه بروحها ؟؟؟ شلون ؟!!!
هيونه : لا يمه معاها أمها .. بس كلنا ندخل مع بعض أحسن ...
عبدالعزيز – وبصوت واطي وهو مستسلم للأمر الواقع - : والله دلع بنات ...
هيونه : دلع بنات وإلا دلع عيايز .. بتنتظر .. يعني بتنتظر .. وإلا ؟؟؟؟
عبدالعزيز : خلاص وصلنا ... وبننتظر وأمرنا لله ... بس ليخلصتوا اتصلوا فيني ...
أم حمد : إن شاء الله يمه ...
بعد عشر دقايق يرن تليفون هيا ...
هيونه : ألو .. وينج ؟؟
نوف : أنتي وينج ... إحنا قربنا ...
هيونه : شفتي الإكس فايف الأسود ...
نوفه : وينه .. إي إي شفته ... يالله نزلوا ...
هيونه – وهي نازلة – تقول حق عبدالعزيز : شوف محي الدين ما في سوي قرقر واجد مع رفيق ... أنا سوي تليفون إنت يجي سرعة .. في معلوم ؟؟؟
عبدالعزيز – وهو محتر - : ما عليه يالدبه ...

تلاقوا هيا وأمها مع نوف وأمها وسلموا على بعض ودخلوا القاعة ... كانت لولوه في الاستقبال ... رحبت فيهم أول ما شافتهم وعرفتهم على أمها واهلها كلهم ... وبعدها وصلتهم للطاولة اللي كانت حاجزتها لهم جدام قريب الكوشه ..
نوف : ما شاء الله عليج لولوه طالعه حلوه اليوم ..
لولوه : تسلمين الغالية .. بعض مما عندكم ..
هيونه : أصلا لولوه حلوه من يومها .. مب شي يديد ..
لولوه : لا .. لا .. عاد جذي بصدق عمري ..

- كانت لولوه صدق ناعمة .. وخطفت كل الأنظار ... كل الحريم اللي في العرس كانوا يسألون عن الحلوه اللي لابسه الوردي ... نعومة ملامحها وبساطة مكياجها وأناقة فستانها عطتها جمال عجيب ... واللي زاد حلاتها حلاة ابتسامتها الهادية اللي كلها براءة ورقة ..-

لولوه : تدرون والله لو ما يتوا كنت بازعل عليكم ...
نوف وهيونه : وإحنا نقدر نزعل الحلوين ؟؟..
هيونه : لولوه ... أقول مكياجج وايد حلو .. من حاطه لج ؟؟؟
لولوه : صدق اعجبج .. بصراحه أنا ...
نوف : والله إنتي ..!!! ما شاء الله عليج فنانة .. توقعت تقولين سعاد وإلا دينا ..
لولوه – وهي تضحك - : هاهاها ... لا حبيبتي سعاد مكيجت العروس ... تدرون كنت حاجزة عندها بس ما كنت مقتنعة وبعدها كنسلت ..
هيونه : تبين الصدق زين سويتي .. ما شاء الله عليج بروحج فنانة ما تحتاجين ...
لولوه : تسلمون الغاليات .. اخذوا راحتكم .. اسمحوا لي العروس بتدخل بعد شوي ...

طفوا الليتات ... ودخلت العروس على موسيقى كلاسيك .. كانت منيرة ملاك يمشي على الأرض بملامحها الناعمة وفستانها الراقي .. وفي يدها مسكة ورد بسيطة صممتها لها لولوه .. كانت العروس تمشي والكل يصلي على النبي عشان ما تنحسد .. وقعدت في الكوشه وهي مرتبكة من رهبة الموقف ... وبدوا البنات يرقصون ... لكن لما بدت لولوه ترقص غطت على الكل ... الكل انبهر برقتها وانوثتها ...

وقبل لا يوصل المعرس اتصلت أم حمد في عبدالعزيز .. وراحت هيا ووياها نوف يسلمون على العروس ويباركون لها قبل لا يطلعون ...
وهم عند الباب ...
لولوه – وهي تكلم أم حمد - : شدعوه يمه ... توه الناس .. ما تعشيتوا ...
أم حمد : حبيبتي ما قصرتوا ... خيركم سابق ...
لولوه – وهي تكلم أم نوف - : خالتي ... قعدوا شوي ...
أم نوف : يا بنيتي تدرين ما نقدر نتأخر أكثر ... خيرها بغيرها ...
هيونه : في عرسج إن شاء الله ..
أم حمد – اللي كانت وايد منعجبه بلولوه - : خلاص يمه وعد في عرسج ما نطلع إلا وإحنا زافينج على ريلج بعد شتبين ؟؟؟
استحت لولوه وقالت : وعد ...
كلهم ردوا عليها : وعد ...
وودعوها ورجعوا بيوتهم ...



بعد مارجعت هيونه من العرس كانت في غرفتها تسولف في التليفون ... ودخل عليها عبدالعزيز ..
عبدالعزيز : هيووه ... من تكلمين هالحزه ؟؟؟!!!
هيونه – وهي تكلم اللي معاها على التليفون - : شفتيها شلون كانت تطالعنا بس تدرين عجبتيني يوم مريتي صوبها وما عطيتها اهتمام ..
هيونه : والله فستاني اعجبج !! وإنتي يا الدبه بعد كنتي تخبلين بالفستان الأسود ... تدرين هاللون عليج عجيب ...
عبدالعزيز – وهو معصب - : أقولج الساعة 11 اللحين ... من تكلمين ؟؟؟!!
هيونه – وهي تأشر له يصبر - : خلاص نوف حبيبتي باتصل فيج باكر ... باي ...
عبدالعزيز : يا سلام على الشيخه هيا ... مب توج مع نوف في العرس ... بعد لازم تكملون حشكم في الناس على التليفون ؟؟؟
هيونه : عبدالعزيز ... شفيك ؟؟؟ بعدين هاذي سوالف بنات إنت ما تعرف لها ...
عبدالعزيز : سوالف بنات بس مب الساعة 11 فاهمة ...
هيونه : فاهمة .. فاهمة ... قول شتبي خلصنا ..
عبدالعزيز : أبي أعرف صار شي في اللي اتفقنا عليه ؟؟؟
هيونه : آهاه ..اللي اتفقنا عليه ... عرفنا اللحين ليش هالحشره ...
عبدالعزيز : يالبايخه .. قولي عاد .. لقيتي لي عروس وإلا لا ؟؟؟
هيونه – وهي ناويه تحره - : لا ما لقيت ...
عبدالعزيز : شدعوه عاد .. البنات الحلوات شكثرهم .. بس الظاهر أنا ما أهمج عشان جذي ما دروتي لي ..
هيونه : كسرت خاطي ..والله لقيت وحده تهبل ... وشيخة البنات بعد ..
عبدالعزيز – وبكل فرحة - : قولي والله ... من هي ؟؟ ومن بنته ؟؟ شلون شكلها ؟؟ قولي..
هيونه : شوي شوي علي ... تطمن البنت حلوه وطيبه وخلوقه ودمها خفيف بعد .. وأهلها ناس طيبين ومن عايلة معروفة .. لكن إنت تعرف المشكلة في من ؟؟؟
عبدالعزيز : في من بعد ؟؟؟
هيونه : أمي ... وموضوع زواج حمد قبلك ...
عبدالعزيز – وهو يتنهد - : آه .. آه .. وبعدين مع أمي ... انا كلمت حمد .. وهو وعدني يوقف معاي .. بس ما أظنه كلمها ...
هيونه : بوسعود أفا عليك .. أنا باكلمه عشان يفتح الموضوع باكر معاها ... شرايك ؟؟؟
عبدالعزيز : تسوين فيني خير ما بنساه لج أبد ...
هيونه : خلاص اتفقنا ... يالله ياحلو تصبح على خير ولا تحاتي ...
عبدالعزيز – وهو طالع - : وإنتي من أهله ...
البحاره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 12:28 PM   #4
البحاره
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية البحاره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 20
البحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the rough
Wewetuuoplnbh رد: لحطة ألم

الجزء الرابع :
صحت لولوه من نومها على الساعة 12.30 الظهر ولقت أمها قاعدة في الصالة تصيح ..
لولوه – وهي تحب راس أمها - : السلام عليكم .. شلونج يمه ؟؟
أم لولوه – وهي تمسح دموعها - : وعليكم السلام .. بخير يمه ..
لولوه – وهي تهز راسها - : يمه .. حبيبتي .. شهالمناحة ؟؟
أم لولوه : يمه .. غصب علي .. البيت بدون مناير ماله حلاة ..
لولوه : وأنا وين رحت يعني ؟؟؟ وإلا وجودي ما يكفي ؟؟
أم لولوه : إنتي غناتي يمه .. بس بعد منيرة فديتها لها معزتها وغلاتها ...
لولوه : يمه .. فديتج .. إنتي لازم تكونين فرحانه اليوم لأن بنتج صارت عروس ما شاء الله .. وبتكون مسؤولة عن بيت وعايلة ..
أم لولوه : والله .. يا بنيتي فرحتي ماتنوصف بها .. لكن تدرين الغربة صعبة .. ومنيرة مب ماخذه على العيشه بروحها ..
لولوه : يمه .. الله يهديج بس .. ما بتكون بروحها .. راشد معاها وبيحطها في عيونه بعد.. تدرين هو شلون يحبها ويعزها ما أظنه بيقصر عليها بشي ..
أم لولوه : أدري به يمه .. راشد ريال والنعم فيه .. ولو حد ثاني غيره وبظروفه تقدم لأختج ما كنت رضيت فيه ..
لولوه : خلاص عاد يمه عشان خاطري لا تزودينها يا أم العروس ..
أم لولوه : آآآه .. إن شاء الله يمه ما راح أزودها .. لكن لا تفكرين إنتي بعد تاخذين واحد يبعدج عني تراني باذبحج إنتي وياه ..
لولوه – وبكل دلع وهي حاضنه أمها - : وتهون عليج اللولو يمه ؟؟
أم لولوه : فديت اللولو أنا .. ما تهونين علي .. لكن تعيشين بعيد عني مستحيل ....
لولوه : يمه .. شصار على عشاء اليوم ؟؟؟؟
أم لولوه : كل شي جاهز .. البوفيه بيكون جاهز على الساعة 8.30 .. وأختج بتيينا بعد صلاة المغرب مع عمتها وخوات ريلها .
لولوه : ياحليلج يا مناير .. والله وصار لج عمه وخوات ريل تروحين وتردين معاهم .. بس يمه .. ليش كنسلوا سفرتهم ؟؟؟!!... والله حرام عرايس وما يسافرون شهر عسل ؟؟؟
أم لولوه : ومن قال ما بيسافرون .. بس هي متفقة مع راشد يقعدون في الدوحة أسبوع وبعدها بيسافرون لبنان ومن هناك بيروحون فرنسا ..
لولوه : والله عشنا وشفنا مناير أختي بتعيش مع الفرنسيين .. لا وبترطن مثلهم بعد ..
بعد صلاة الجمعة هيا وأمها في المطبخ يجهزون الغداء لحمد وربعه اللي كانوا متعودين يتغدون كل جمعه في بيت واحد منهم ..
أم حمد : يا الله .. هيا ... استعيلي .. شتسوين ؟؟ أخرنا الغداء عليهم يمه ..
هيونه : خلاص يمه خلصت .. خليهم يودون الأكل على ما أجهز الحلو ...
حمد وربعه كانوا في الميلس ومعاهم عبدالعزيز ولما حطوا الغداء ..
حمد : حيا الله من جانا .. تفضلوا .. اقربوا شباب ..
عبدالعزيز : لا تستحون البيت بيتكم ..
ناظم – زميل حمد العراقي في الشغل - : باوعوا شباب .. اللي يستحي على هواه .. بس آني عند الأكل ما أنسى روحي .. إلا أنسى أهلي كلهم واللي جابوني بعد ...
الكل ضحك عليه من القلب لأنهم عارفينه زين مستحيل يصمد جدام الأكل ..
هيونه – وهي تنادي الشغالات - : لواتي ... إينا ..
لواتي : نعم .. ماما هيا ..
هيونه : شوفي .. ليخلصوا غداهم في الميلس اخذي الحلو وعطيه محي الدين يوصله الميلس زين ..
لواتي : إن شاء الله ...
وتدخل هيونه على أمها الصالة .. وتقعد معاها تسولف ..
هيونه : يمه .. شرايج في العرس أمس ؟؟ كان روعه صح يمه ؟؟
أم حمد : إي ما شاء الله ما قصروا .. والعروس يا عل ربي يحفظها لشبابها تينن ..
هيونه : يحليلها لولوه .. بتم بروحها مع أمها اللحين .. خلاص منيرة بتسافر عنهم ...
أم حمد : لازم يمه عروس .. خليها تتهنى مع ريلها في شهر العسل ..
هيونه : أي شهر عسل يمه .... ريل منيرة يشتغل سكرتير أول في سفارة قطر في فرنسا.. يعني المسكينة بتتغرب وبتعيش بعيد عن اهلها طول هالسنين ..
أم حمد : يا حليلها منيرة .. الله يعينها صدق .. الغربة كربه مثل ما يقولون .. لكن شتسوي يمه بعد .. هذا نصيبها .. البنت من تطلع من بيت أبوها وهي في شور ريلها .. وين ما يكون لازم توقف معاه وتعاونه ..
هيا : يمه .. يعني أنا لو تقدم لي واحد دبلوماسي مثل منيرة .. يعني سفير جذي وإلا وزير مثلا .. بترضين أسافر وأبعد عنج ؟؟؟
أم حمد – وهي تضحك على هيونه - : هاهاهاها .. وزير مرة وحده ... لا تطمني إنتي ما بعرسج .. ما أقدر أعيش بدونج ...
هيونه – وهي معصبه - : يمه توج تقولين البنت في شور ريلها .. واللحين ما بتعرسيني...
أم حمد – وهي تصرخ عليها - : صدق ما تستحين .. بنات آخر زمن .. ميتين على العرس .. يا الله أشوف اسكتي وإلا روحي اندعسي في دارج أبرك لج .. يا الله ..
هيونه - وهي تتأفف ورايحه حجرتها - : يا ربي شهالحال ؟؟؟ وانا ما ألقى في هالبيت غير القمع والإرهاب .. ما يسوى علي كل أساليب الدكتاتورية متبعينها في هالبيت ...
حمد – وهو داخل الصالة - : قمع وإرهاب ودكتاتورية !!!!!! شعندج هيووه ؟؟ أشوفج وايد متاثرة اليوم بالجزيرة .. شعندج ؟؟؟
هيونه ما كملت كلامها وكملت طريقها لغرفتها ..
حمد : يمه .. شفيها هاذي ؟؟؟
أم حمد : ما عليك منها يمه .. بعد شوي بتشوفها تضحك وتصارخ جنها ينيه ما فيها شي..
بشر إنت بس .. عسى الأكل عجبكم ..
حمد : وهذا سؤال ينسأل ؟! ما في إلا أييب لج ناظم هنيه عشان يعبر لج بروحه عن مشاعره .. تدرين يمه .. ناظم هذا يموت على طباخج .. يستانس وايد في اليوم اللي يكون فيه الغداء علي .. دايما يقول حق الشباب : هيجي أكل وإلا بلاش ..
أم حمد : يا حليله ناظم ..
وشافت حمد قايم بيروح غرفته ..
أم حمد : وين رايح يمه ؟؟ اقعد معاي شوي ..
حمد : اسمحي لي يمه وقت ثاني إن شاء الله .. باخذ غترتي وباطلع جاسم ينتظرني...
أم حمد : يا الله يمه زتك .. عيب تتأخر على الريال أكثر من جذي ..
على السيف كان حمد وصديقه جاسم قاعدين في مكانهم المفضل اللي ما غيروه من سنين .. هذا المكان اللي له معزة خاصة عند كل واحد منهم ومع الأيام صار جزء أساسي في حياتهم لازم يزورونه من فترة لفترة .. كانوا يشوفون البحر اللي ياما شاركهم ذكرياتهم الحلوة والمرة بعد .. ذكرياتهم وهم يدرسون للثانوية العامة ... ذكرياتهم فيه وهم يسبحون مع ربعهم في رحلاتهم المينونه اللي ما مرت رحلة وحده منها على خير .. لازم تنتهي ببلوه كبيرة .. بس أكبر بلوه سواها فيهم جاسم يوم كان البحر ثبر ( في حالة جزر ) وصف سيارة أبوه قريب من البحر .. طبعا السيارة غرست لأنها واقفه في صبخه .. حطهم في موقف ذاك اليوم ما ينحسدون عليه كل واحد فيهم كان يفكر شلون يقدرون يطلعون السيارة قبل ليسقى البحر وتغرق السيارة ؟؟؟
حمد وجاسم كانوا قاعدين والابتسامة مرسومة على ويه كل واحد فيهم .. وفجأة تقابلوا وضربوا كف بكف .. وهم يضحكون بصوت عالي ....
- هذا حمد .. حمد الحبوب .. اللي ما خلى الدنيا وقساوتها تخفي ابتسامته الحلوة اللي كلها حب واعتزاز بأهله وأصدقائه وبالأخص صديق طفولته جاسم ... جاسم اللي تخلى عن حلم حياته بدراسة الطب بس عشان يكون مع حمد بنفس التخصص .. وحارب الكل عشان يسافر معاه أمريكا .. وبالفعل قدر يوصل للي يبيه .. قدر يحافظ على صداقته بحمد طول هالسنين في إنه يكون معاه في كل وقت ويشاركه في شغله بعد ما درسوا هندسة غاز مع بعض بأمريكا ورجعوا وصاروا من كبار المهندسين في شركة راس غاز .. كانوا مثل بعض في كل شي إلا شي واحد وهو إن جاسم ما نسى نفسه في زحمة أشغاله مثل حمد .. بالعكس تزوج وقدر يكون له أسرة .. الحمدلله الله رزقه بزوجة طيبة تحبه وايد وتخاف عليه .. يابت له ولده محمد اللي يحبه لدرجة الجنون , محمد اللي ينسيه عمره وشغله بس لما يشوفه يلعب كوره وما يلقى نفسه إلا وهو يشاركه اللعب بكل فرحة وسعادة ..-
ضحكات حمد وجاسم قطعت هذا الصمت .. وقاموا مع بعض يتمشون ..
جاسم : يا أخي .. والله الدنيا حلوة ...
حمد : اليوم أخونا متفائل على غير العادة .. شعندك ؟؟ لا يكون حليت مشكلة بيتك مع المقاول وإحنا آخر من يعلم ؟؟!!
جاسم : الله يخليك أنا رايق اليوم .. وإنت تذكرني بهالزفت المقاول ..
حمد : آسف والله ما قصدت .. بس قول لي شعندك ؟؟ اليوم فرحان ومستانس!!
جاسم : الناس تقول الله يديم عليك السعادة .. مب – وهو يقلد حمد - شعندك اليوم فرحان ومستانس ..
حمد – وهو يضحك - : هاهاها .. انا أقولها جذي .. يا أخوي الله يديم عليك الفرح والسعادة إن شاء الله ..
جاسم : تدري حمد .. أحس نفسي مرتاح الحمدلله .. ربي أنعم علي بالزوجة الصالحة ورزقني محمد فديته اللي مالي علينا دنيتنا سعادة وهنا .. لما أشوفه يبتسم لي أحس بالدنيا كلها تضحك لي .. وأنسى معاه كل همومي ومشاغلي .. وانت حمد بعد .. وجود شخص مثلك في حياتي يخليني إنسان محظوظ .. ترى مب بسهولة الواحد يلاقى له صديق قريب منه يشاركه أفراحه وأحزانه بكل مشاعره وأحاسيسه مثلك يا حمد ..
حمد : الله يخلينا حق بعض يا بو محمد قول آمين ...
جاسم : آمين ...
البحاره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 12:31 PM   #5
البحاره
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية البحاره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 20
البحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the rough
افتراضي رد: لحطة ألم

وفي هاللحظة يرن موبايل حمد اللي شاف رقم هيا فاستئذن من جاسم وراح بعيد شوي عشان يرد على اخته ..
هيونه : السلام عليكم ..
حمد : وعليكم السلام .. هلا هيونه .. شلونج ؟؟
هيونه : طيبه .. إنت وينك ؟؟
حمد : أنا على السيف مع جاسم تبين شي ؟؟
هيونه : يا عيني ناس تتمشى على السيف وناس محبوسة في البيت .
حمد : إنتي اللحين متصلة عشان تتشكين من قعدتج في البيت !؟!؟ قولي بغيتي شي ؟؟
هيونه – وصارت تتكلم جد - : بصراحة باقول لك شي بسرعة وباسكر .. أدري لما بترجع البيت بتجابل أمي وما بقدر أكلمك جدامها ...
حمد : قولي شتبين ؟؟
هيونه : لا سلامتك .. بس أبي أذكرك بموضوع خطبة عبدالعزيز أخوي ,, أنا وعدته أكلمك عشان تقنع الوالده ..
حمد : إي والله ... مسكين بوسعود وعدته ونسيت .. زين ذكرتيني .. تدرين شلون .. اليوم باكلمها إن شاء الله ليرجعت .. بس حظرتج لما تشوفيني قاعد معاها لا ترزين الفيس عشان أقدر أقنعها .. ما أدري ليش امي لما تشوفج كأنها شايفه تسعين يني جدامها !!!
هيونه : أنا تسعين يني .. ما عليه .. اللي يسمع كلامك يقول انا سبب رفضها مب إنت ..
حمد : هيووه .. يا الله روحي .. يا الله .. صدق اليهال ما ينعطون ويه ..
أقول بوسعود ما قال لج من يبي يخطب ؟
هيونه : لا أصلا ما في حد معين في باله .. لكنه طلب مني أشوف له وحده من صديقاتي...
حمد : لا .. وصايره خطابه بعد وإحنا ما ندري ..
هيونه : تبي عروس .. والله حاظرة .. شرط أزوجك وحده أحلى من اللي باخطبها حق بوسعود ... هاه شقلت ؟؟؟؟؟
حمد – وهو يجاريها - : شقلت بعد؟!!؟!؟ تدرين شلون إنتي زوجي بوسعود قبل وإذا عجبتني السالفة باقولج دوري لي عروس .. زين ..
هيونه – ومب مصدقه اللي تسمعه - : قول والله تبي تعرس .. ياي وأخيرا .. قول لي أنت من صدقك تقول هالكلام ؟؟؟؟
حمد : هيووه يا الهبله .. اللي ياخذج على قد عقلج يضيع معاج ... يا الله روحي باي .. عن الهذرة الزايدة ...
هيونه - وهي مستسلمة - : اوكي ... مع السلامة ..
حمد : في أمان الله ...

رجع حمد حق جاسم اللي ما صدق إن حمد خلص مكالمته ..
جاسم : كل هذا تليفون ؟؟؟؟ إنت متأكد إنهم الأهل مب حد ثاني ؟؟!!
حمد – وهو يضحك - : أي حد ثاني إنت بعد .. يا أخي هاذي الرضيعه خرابيطها وايده وما تخلص ..
جاسم : كل البنات جذي .. يموتون في السوالف والهذره .. ما أدري ليش؟؟؟
حمد : عاد البنات كلهم غير وأختي هاذي بروحها خلها على كتر .. على آخر زمنها مشتغلة خطابة لي وحق بوسعود ..
جاسم – والفرحة مرتسمة على ويهه والاندهاش باين عليه - : حمد بتخطب؟؟!!! قول والله.. هاهاهاها .. والله عشنا وشفنا زعيم العزوبية يتزوج ..
حمد : إيه أنت ؟؟؟ شتقول ؟؟!!! من قال ؟؟؟ أنا أتزوج ؟؟ إنت ينيت !!! الله يهديك بس... بعد ما شاب ودوه الكتاب ...
جاسم : وليش ما تعرس ؟؟؟ شناقصك ؟؟ بعدين من الشايب هذا اللي تتكلم عنه ؟؟؟!!!
حمد : أووووه ... وأنا ما بغيت أفتح هالسيرة إلا معاك إنت ؟؟؟
جاسم : حمد .. يا أخوي العمر يركض واحنا ما ندري ... ليمتى بتم عزوبي ؟؟!!
حمد : يا أخي أنا مرتاح جذي وراضي الحمدلله .. شحارك ؟؟ وبعدين أنا ما أحب أقيد نفسي بالزواج ..
جاسم : ومن قال لك إن الزواج بيقيدك ؟؟؟
حمد : جاسم إذا لي معزه عندك صدق غير الموضوع ... الله يخليك ..
جاسم : تدري بمعزتك عندي .. عشان جذي لازم أتكلم معاك في هالموضوع .. يا أخي شفيك إنت؟؟؟ هاد حيلك في الشغل وبس .. ليمتى ؟؟ ترى الشغل مب كل شي في حياتنا.. عط نفسك حقها يا أخي .. ما تبي تحس بالأمان والاستقرار .. ما تبي عيال تربيهم وتلاعبهم .. ما تبي وحده في حياتك تداريك وتخاف عليك ؟؟!!
حمد : وحده تداريني وتخاف علي عندي .. شفيك تطالعني جذي ؟؟؟ ما أظن في وحده بتداريني وتخاف علي كثر الوالده الله يطول لي بعمرها .. وجودها في حياتي يغنيني عن حريم العالم كله ...
جاسم : الوالده الله يعطيها طولة العمر إن شاء الله .. لكنها ما بتدوم لك يا حمد ..
حمد – ويبي ينهي الموضوع - : تدري شلون .. مشتهي أشرب كوفي .. شرايك نروح ستاربكس ؟؟
جاسم – وهو يطالعه بغضب - : تشرب كوفي هاه ؟؟!! لا حبيبي روح إنت بروحك وأنا باروح حق أم محمد .. الكوفي اللي تسويه لي يسوى عندي ألف كوفي من ستاربكس..
حمد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. يا سلام عليك وأنت معصب.. بس حرام والله تخرب على عمرك وترجع اليوم البيت من وهل .. بتتحسف صدقني ...
جاسم – وهو رايح يركب السيارة - : بالعكس يا الحبيب يكون في علمك أنا ما أحس بالسعادة صدق إلا لما أكون في بيتي وبين أهلي .. لكن شعرفك أنت؟؟؟ يا الله يبه .. بتي أوصلك وإلا ناوي ترجع بيتكم مشي .. يا الله لا تعطلني ..

سكت عنه حمد وركب السيارة لأنه يدري جاسم يسويها لأن له سوابق معاه خاصة لما يكون محتر منه ..

لولوه في غرفتها محتاره شتلبس حق عشاء الليلة . مب عارفة شتختار .. كانت دايما ما تستغني عن رأي منيرة في لبسها .. لكنها من اليوم ورايح لازم تعود نفسها على الاختيار بروحها في كل شي .. كان هذا التفكير صعب عليها شوي بس ما عندها حل غير إنها تتأقلم مع وضعها الجديد ...وفي الأخير قررت تلبس التايير الأسود وتفتح شعرها .. لأن السهرة بتكون عائلية وفضلت البساطة كعادتها في كل شي ...

في هاللحظة طرا على بالها خالد ... خالد اللي عمره ما غاب عن خيالها بس حست إن عرس منيره شغلها شوي عن نوره اللي كانت تعرف كل أخبار أخوها عن طريقها ... وما لقت نفسها إلا وهي رافعه سماعة التليفون وتتصل بنوره ..
لولوه : ألو .. السلام عليكم ..
خالد : وعليكم السلام ..
سكتت لولوه من زود فرحتها بسماع صوت خالد وما عرفت شتقول ... بعدها قالت بتردد : مساء الخير ..
خالد – وهو يبتسم - : مساء النور والسرور.. من معاي ؟؟؟؟
لولوه – وهي متلخبطة - : نوره موجودة ؟؟
خالد : إي نعم موجودة .. بس بعد ما قلتي لي من معاي ؟؟
لولوه : أنا لولوه ..
خالد : لحظة باناديها ..
وهو ينادي أخته والسماعة في يده : تعالي تليفون لج .. لولوه .. بس شنو عليها صوت حلو هاللولوه .. عذاب ....
نوره وهي تطالعه بنظرة غضب خذت سماعة التليفون .. وفي نفس الوقت ما خذت بكلامه وايد لأنها تعرف خالد زين .. وتعرف إنه ينعجب بأي بنت وبكل بنت يصادف إنه يشوفها أو يكلمها ...
نوره : أهلين اللولو .. مساء الورد ...
لولوه – وهي مستانسة لأنها سمعت اللي قاله خالد قبل شوي - : مساء الورد بس .. إلا مساء الورد والفل والنرجس والياسمين والاقحوان والجردينيا وووو كل شي حلو بهالدنيا كلها .. ياي أنا فرحانه نوروه ...
نوره : لازم تفرحين مب أخت العروس ... يا الله ألف مبروك وعقبالج إن شاء الله ..
لولوه : إن شاء الله يارب .. أقول نوره تعالوا بيتنا اليوم عندنا عشاء على شرف مناير وأهل راشد ..
نوره : يا حليلها منيره .. والله في خاطري أشوفها قبل لا تسافر بس تدرين ما أقدر اليوم مستحيل ..
لولوه : وليش عاد مستحيل ؟؟ حطمتيني ...
نوره : شاسوي في خلود أخوي ؟؟؟ قال لي لازم أطلع معاه اليوم ..
لولوه – وبكل اهتمام - : بتطلعين مع خالد .. وين بتروحون ؟؟؟
نوره : وين بنروح يا حسرة .. يبيني أروح معاه عيد ميلاد زميلته ( ميرنا ) اللي عرفني عليها في لبنان ...
لولوه – وحست بغصة عجيبة يوم سمعت سيرة ميرنا - : ميرنا ؟؟!! ومن هاذي ؟؟؟
نوره : هاذي الله يسلمج مضيفة تشتغل معاه وتعرفت عليها يوم رحنا لبنان وزرناهم في بيتهم عشان جذي عزمتني معاه على عيد ميلادها اليوم ... والله مالي نفس الروحه هاذي.. بس باروح عشان خاطره .. تدرين هم وايد فري وأنا مب ماخذه على هالجو بس خالد عادي عنده متعود على عيشتهم .. والمشكلة إنه مصمم إني أروح معاه عشان ميرنا ما تزعل ...
لولوه – وهي معتفسه - : خلاص .. أخليج براحتج عشان تجهزين .. أسمع أمي تناديني..
باروح أشوفها شتبي ...
نوره : اللولو .. لا تحطين في خاطرج شي .. وإن شاء الله بعوضها لج يوم ثاني ..
لولوه : لا أفا عليج ما صار شي .. يالله أخليج ... باي ..
نوره : باي ..
بمجرد ما أنهت لولوه مكالمتها انفجرت من الصياح .. حست بإحساس غريب معقولة هي تحب خالد للدرجة اللي تخليها تغار عليه بهالشكل ؟؟!! بس هو ما بين لها شي ... شلون ما بين وهو توه معجب بصوتها؟؟!! لكن منو هاذي ميرنا اللي طلعت لها في البخت ؟؟؟ وشنهي مشاعر خالد تجاهها ؟؟!! يحبها وإلا هي بالنسبة له بس زميلة ؟؟ زميلة ويخاف على زعلها !!!! كل هالأسئلة تدور في ذهنها بس ما لقت لها أي إجابة .. حست بعوار في راسها .. وفجأة ينفتح باب غرفتها وتدخل عليها مناير .. مناير اللي كانت طايره من الفرحة ويايه تاخذها بالأحضان من كثر شوقها لأختها .. لكن منيره تفاجأت بالحالة اللي شافت فيها لولوه .. فسألتها على طول : اللولو .. شصاير ؟؟!! شفيج ؟؟!!
لولوه - وهي تمسح دمعتها وتبتسم وتحضن أختها بقوه - : شفيني يعني ؟؟؟ اشتقت لج وايد وخنقتني العبره وصحت بس ..
منيره : يا الدبه .. خرعتيني .. بعد أنتو وحشتوني موووووت .. ما أدري شلون باعيش بدونكم ؟؟؟
لولوه : زين يا حلوه .. خلي عنج هالموال اللي إذا انفتح ماراح يتسكر إلا بمناحه .. وطبعا بيخترب المكياج .. وبعدين حظرتج بكل بساطة بتقولين : اللولو حبيبتي عدلي مكياجي ، ترضين راشد يشوفني جذي ؟؟؟
منيره – كانت فاجه عيونها وابتسامه كبيره على ويهها - : يعني لو طلبتج ما بتعدلينه لي؟؟
لولوه : أكيد ما بارد لج طلب .. أولا: عشان خاطرج لأنج منور أختي الحلوه لا وتوج عروس فرش ... وثانيا : عشان خاطر بوسنيده .. مسكين توه الريال في بداية حياته الزوجية خليه يتمتع بهالحسن والدلال قبل لا الزمن يلعب دوره فيج ...
ضحكت منيره من قلبها على لولوه وضربتها على كتفها وقالت لها : ما تيوزين عن سوالفج.. باراويج ما عليه الأيام يايه ..
لولوه : أقول زين يتي من وهل .. تعالي شوفي شرايج ألبس التايير الأسود وإلا الفستان البيج ؟؟ شنو الأحلى ؟؟
منيره : الأسود عليج أحلى .. خليج simple أحسن ..
لولوه : خلاص صار ..

دخل حمد البيت وشاف هيونه تقلب في قنوات التلفزيون .. فسألها عن أمه ، قالت له إنها في غرفتها منسدحة ..
حمد : شوفي هيوووه .. أنا رايح حق أمي اللحين .. مب تتملحسين وتسوين حركاتج المعتاده عشان تعرفين شنقول ؟؟
هيونه : من قال لك إني ملقوفه ؟؟ وبعدين أنا مينونه ما أبي عمري أدخل عليكم .. ليش أستعيل أنا عارفه شتبي تقول لها .. وباعرف شاللي بيصير لما تطلع على قولة المصريين "المكتوب ينقرا من عنوانه" ..
راح حمد غرفة أمه .. استئذن ودخل عليها .. كان متلخبط ومب عارف شيقول .. راح لها على الشبريه وبدا يهمز رويلاتها ..
لفت عليه أمه وهي تبتسم : حمد يمه .. فديتك إنت ..
حمد – وهو يحبها على راسها - : شلونج يمه ؟؟ عساج بخير .. ها شلونج مع الروماتيزم؟؟
أم حمد : شسوي يمه .. هذا اللي كاتبه لي ربي .. إذا فيني شده طلعت مع هيونه أتمشى شوي .. أوديها لاندمارك وسيتي سنتر عشان أحرك رويلاتي وبعد أختك تتسوق لها شوي..
حمد : لا .. عيل يا وناسة هيوووه والله .. لقت لها سبب للطلعة والدخلة ..
أم حمد حست بحمد مب طبيعي ويبي يقول لها شي .. هي تعرفه عدل أكثر من أي حد ثاني..
فقالت له : حمد يمه .. شعندك .. ما إنت خالي .. فيك شي .. قول شعندك ؟؟
حمد : هاه .. يمه .. ما شاء الله عليج شدراج ؟؟
أم حمد : تعلمني فيك؟؟ إنت خبز يدي وأعرفك عدل .. قول ..
حمد - وهو مب عارف شلون يبدا - : يمه .. شوفي توعديني بالأول تتفاهمين معاي بهدوء بدون عصبية وصياح وبدون زعل وعتاب .. اتفقنا ؟؟
أم حمد : الظاهر موضوعك جايد .. قول شعندك ..
حمد : أقول وأمري لله .. الموضوع باختصار ( بوسعود يبي يعرس .. شرايج ؟؟؟ )
أم حمد – وبكل هدوء - : رايي تعرفه زين فهالموضوع بالذات ..
- وبدت تعصب - : وبعدين عزوز براويه صنع الله .. مطرشك لي .. هاه .. يدري إني ما أقدر أرفض لك طلب .. لكن لا يا حمد إلا يتزوج قبلك .. حريمة بوزه ..
حمد : يمه الله يهديج .. شوي شوي ..خذتينا بشراع وميداف .. عبدالعزيز ما غلط لما فكر بالزواج .. الريال يبي يكمل نص دينه.. وبعدين هو ما طرشني أنا يايج من نفسي ...
أم حمد : وإنت ليش ما تكمل نص دينك ؟؟ شقاصرك ؟؟
حمد : يمه .. الله يخليج لا تربطين عبدالعزيز فيني .. تدرين أنا ما أفكر في هالموضوع كلش .. خلينا نفرح فيه ونستانس دام إنه طالب هالشي من نفسه ...
أم حمد : يا يمه أنا ما أبي أوقف في ويهه .. بس ليش إنت ما تفكر في الزواج شتنتظر ؟؟
حمد – وبدا يتحجج - : تدرين يمه أنا شغلي وايد وماخذ كل وقتي .. ساعات ما أرد البيت إلا قريب المغرب.. وبعدين كل شهرين أو ثلاثة رايح اليابان وإلا كوريا عشان الدورات .. حرام الته بنات خلق الله معاي ..
أم حمد : وشلك بالدورات ؟؟ ما شاء الله عليك مب محتاج مركز وجاه ومال .. ليش هالمغثه كلها ؟؟
حمد : يمه .. أنا طلبتج لا ترديني .. بوسعود عاقل مب مثل هالشباب الطايش .. الحمدلله إنه طلب الحلال .. خلينا نعينه عليه .. ترى أبواب الحرام شكثرها مفتوحة جدامه وأسهل له من الزواج بوايد .. لا تخلينا نوقف في طريق سعادته يا يمه .. الله يرضى عليج بس ..
أم حمد – خنقتها العبره وصارت تصيح وما عرفت شترد على حمد ..
حمد – وخاطره منكسر على أمه - : يمه .. إحنا شقلنا .. بدون زعل وصياح .. صديقيني السالفة ما تسوى تسوين في عمرج جذي عشانها ..
أم حمد – وهي تتأمل ملامح حمد اللي كان كله أبوه فيصل الله يرحمه - : ذكرتني بأبوك يا حمد إذا يبيني آخذ بشوره في شي .. تتصرف مثله في كل شي يا وليدي .. صدق فيصل ما مات .. فيصل جدامي اللحين .. فيصل اللي حبيته من كل قلبي وليحيني أحبه .. وكل ما يمر يوم في حياتي أحبه فيه زود .. لأنه خلاك إنت وأخوانك لي هدية وذكرى غالية منه ..
حمد : الله على هالحب .. كل هذا وإحنا ما ندري ؟؟
أم حمد : يمه إنت ما تدري بمعزة أبوك الله يرحمه .. أنا لو شسويت ما أوفيه حق حبه وحنانه علي وعليكم يا وليدي ..
حمد – وبلهجة ترجي - : يمه أنا ومالي خاطر عندج .. زين الوالد .. عشان خاطره الله يرحمه توافقين على زواج عبدالعزيز .. يمه الله يخليج .. وشيلي من راسج سالفة عرسي هاذي .. ترى مالها طعم موليه .. هاه ؟؟ شقلتي ؟؟
اسكتت أم حمد فترة وهي تطالع ولدها بحسرة وألم .. وحمد كانت عيونه عليها تترجاها توافق .. كانت أم حمد ما تبي تكسر بخاطر ولدها وفي نفس الوقت بودها تفرح فيه .. لحظتها ردت عليه وقالت : آآآآآه .. أنا يمكن أوافق بس بشرط ..
حمد – وبلهفه - : حاظرين لكل شروطج يالغالية ... بس ترضين علينا وتوافقين ..
أم حمد : لا إعرف شرطي بالأول وبعدين احكم .. الله يسلمك شرطي هو اني أبيك توعدني إنك بتلحق أخوك قريب .. وبتعزم على العرس .. وبتيني بنفسك تطلب مني أختار لك بنت الحلال .. هاه .. شقلت ؟؟؟
حمد – وهو منصدم بس في هاللحظة ما كان في باله غير أخوه فاستسلم – وقال : أوعدج إني بافكر في الموضوع .. والله يمه أوعدج .. بس وافقي ..
أم حمد : خلاص .. بعد أنا بافكر .. وبارد عليك خبر ..
حمد : يمه شتفكرين قوليها وخلاص .. موافقه ..
أم حمد : قولها إنت بالأول ..
حمد – ويبي يتهرب منها وهو طالع من الغرفة – فقال بسرعة : كيفج باقوله إنج موافقه .. وباقول حق هيوووه تدور له عروس .. وانتي تصرفي معاهم .. شاللي بيفكج من لسان هيووه بعدين .. وشرد بسرعة ..
ضحكت أم حمد .. ما تدري هي تضحك على طريقة كلامه اللي ذكرتها فيه وهو ياهل ، كان لما يغلط يقول اللي عنده بسرعة ويشرد .. وإلا تضحك على إحساسها بالألم والحسره على وليدها العود اللي تدري إنه يقص عليها بكلامه بس عشان توافق وما يكسر بخاطر أخوه ..

طلع حمد من غرفة أمه وكان ويهه عبارة عن علامة استفهام كبيرة محد يدري بمعناها ...
البحاره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2008, 12:32 PM   #6
البحاره
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية البحاره
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 328
معدل تقييم المستوى: 20
البحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the roughالبحاره is a jewel in the rough
افتراضي رد: لحطة ألم

الجزء الخامس :


فزت هيونه من مكانها أول ما شافت حمد .. كانت تبي تعرف النتيجة .. بس ملامح حمد حيرتها .. ما عرفت منه إذا وافقت أمها وإلا لا .. راحت له وكلها فضول ..
هيونه : حمد .. هاه بشر .. عسى أمي وافقت ؟؟؟
حمد – وكله دهشه واستغراب - : ما أدري ...
هيونه : شنو ما تدري ؟؟؟ قول وافقت وإلا لا ؟؟
سكت عنها حمد وما رد عليها .. طالعته هيونه بقهر وهي واصله حدها تبي تعرف شاللي قلبه جذي بس حمد كان شكله غريب وما برد لها قلبها ..
دخل عبدالعزيز عليهم – واللي ما كان يدري بالسالفة وكان مزاجه رايق ويغني - : أمي يا أول حبعشته في دنياي .. يا أول اسم تنظقه شفاه غاليج ..
شافوه حمد وهيونه اللي صارت تهز راسها وتقول : والله إنك فايق ورايق ..
أما حمد .. فكانت حالته أبلغ من أي كلام يقدر يقوله ..
عبدالعزيز : شفيكم ؟؟ شعندكم ؟؟ شكلكم ما يطمن ..!!!
هيونه : والله يا بوسعود علمي علمك .. بس إذا تبي العلوم تراها كلها عنده – وهي تأشر على حمد - ...
لف بوسعود على حمد وقبل لا ينطق بشي افتحت أم حمد باب غرفتها بعد ما اسمعت حس عبدالعزيز في الصاله .. حمد وهيونه ارتبكوا يوم شافوها طالعه من دارها .. وكانوا يتنظرون بداية معركة مالها أول من آخر .. بس فاجأتهم أم حمد بهدؤها .. وكانت تطالع عبدالعزيز بنظرات غريبة وهي تقول : توك مشرف الشيخ؟!؟!؟!؟
عبدالعزيز – وهو متلخبط - : أنا ما تأخرت هذا وقتي .. وبعدين شعندكم ؟؟ كلكم مب طبيعين اليوم .. شصاير ؟؟!!
أم حمد – وهي داخلة غرفتها- : تعال وراي وأنا أقول لك شصاير ..
حمد من أول ما بدت أمه تكلم بوسعود انسحب شوي شوي وراح غرفته بسرعة قبل لا تستلمه أمه .. أما هيونه تمت في حيرة من موقف حمد وفي نفس الوقت استنتجت إن أمها ما وافقت وإنها طلبت بوسعود عندها في الغرفة عشان تعطيه كمن كلمه في العظم ...

طبعا فضولها خلاها تنتظر في الصالة .. أما عبدالعزيز اللي كان مستغرب من الوضع كله .. تصروع من موقف أمه وكانت نظراته كلها تساؤل عن اللي صاير ...

دخل بوسعود غرفة أمه وهي تطالعه بنظرة غريبة .. بس شاف ابتسامة خفيه على ويهها ريحته شوي ..
بدا بوسعود بالكلام قبل أمه :
عبدالعزيز : يمه .. شصاير؟؟ فيكم شي ؟؟
أم حمد – وبدت تظهر ابتسامتها - : يعني ما تدري شصاير ؟؟ علي أنا هالحركات عزوز !!
عبدالعزيز : يمه والله العظيم ما عندي خبر .. قولي لا تخليني أحاتي أكثر ..
أم حمد – وهي تبتسم - : لا تخاف من يوم ورايح ما بخليك تحاتي ...
عبدالعزيز – ويبي يعرف أمه شتقصد - : يمه .. قولي اللي عندج .. عيونج كلها حجي .. قولي ...
أم حمد : عبدالعزيز يمه ... أنا أحبك وايد .. إنت وليدي الغالي .. و لاتظن في يوم من الأيام إني أقدر أوقف في طريق راحتك وسعادتك .. بس – واسكتت –
عبدالعزيز- وكأنه بدى يفهم اللي بتقوله أمه - : بس شنو يمه.. وبعدين ليش تقولين لي هالكلام اللحين .. كلنا عيالج وكلنا ندري بغلاتنا عندج .. بس – وما خلته يكمل –
أم حمد : بس أنا أقولك شمناسبة هالكلام اللحين ؟؟ لكن بالأول جاوبني إنت صدق تبي تعرس وإلا هي حركة عناد من حركاتك اللي ما تيوز عنها ؟؟؟
عبدالعزيز – وبدا يتلخبط بعد ما تأكد من الموضوع - : حرام عليج يمه .. أنا عنيد .. من متى ؟؟؟ وبعدين هاذي سوالف ما تتحمل العناد واللعب ...
أم حمد : يعني أفهم من كلامك إنك معزم على العرس ؟؟؟
عبدالعزيز : هذا من بعد إذنج وموافقتج يالغالية ...
أم حمد : عبدالعزيز صدق موافقتي تهمك وإلا لا ؟؟؟
عبدالعزيز : الله يهديج بس .. وهذا كلام .. أكيد تهمني موافقتج على زواجي .. وبعدين ما أبيها موافقه والسلام .. لا أبيج تكونين موافقه ومن كل قلبج بعد ..
أم حمد : أكيد من قلبي .. ترى واسطتك حمد مب أي حد ثاني …
عبدالعزيز – وهو فاج عيونه من المفاجأة والفرحة - : يمه .. أفهم من كلامج إنج وافقتي!!!! صح؟؟؟
أم حمد – وهي تبتسم - : وإنت شرايك ؟؟؟؟
عبدالعزيز – فز يحب أمه ويضمها لصدره بقوة - : الله يخليج لي يا أحلى أم بالدنيا.. وأخيراً هونتي عن اللي في راسج ..
أم حمد : هاذي بركات حمد أخوك .. هو الوحيد اللي يعرف شلون يفر راسي ..
عبدالعزيز – وبكل فرحة - : حمد فديت عمره والله .. صدق أنا ما أسوى شي بدونه .. مب أنا بس إلا كلنا في هالبيت ما نسوى شي بدونه .. اسمحيلي يمه باروح أشكره ..

ويطلع عبدالعزيز من غرفة أمه وكله فرحة وسعادة وتمت أمه في غرفتها عشان تداري دمعتها اللي نزلت غصب عنها يوم فرحت ولدها بقرارها .. هذا القرار اللي اتخذته بصعوبة كبيرة بس عشان ما تكسر بخاطره ..

هيونه طبعا كانت في الصالة تنتظر على أحر من الجمر تبي تعرف شبيصير بس تفاجأت بباب غرفة أمها ينفتح بسرعة ويطلع منه عبدالعزيز اللي اصطدم فيها من كثر فرحته فسألته على طول : بوسعود .. بشر شصار ؟؟؟

لكن عبدالعزيز ما اهتم لها وطلع فوق بسرعة ودخل على حمد اللي كان منسدح في غرفته على السرير يفكر باللي ممكن تقوله أمه حق عبدالعزيز تحت ..

تفاجأ حمد بدخلة عبدالعزيز عليه بس لما شاف ابتسامته تأكد من تأثيره السحري على أمه وإنها مستحيل ترد له طلب .. قام بسرعة من مكانه وأخذ أخوه بحضنه وهو يبارك له والفرحة مب سايعتهم هم الاثنين …
كان بوسعود متلخبط وايد ومن كثر فرحته صار يحب أخوه على راسه وخشمه وخده ويده .. مب عارف شلون يشكره .. دخلت عليهم هيونه اللي شوي وبتنبط تبي تعرف اللي صار .. بس لما شافتهم فهمت على طول وقالت – وهي تنط من الفرحة - : ياي .. أقول مبروك؟؟؟
عبدالعزيز – وويه كله ابتسامة - : وأخيرا وافقت ..
حمد – وهو يبتسم- : يا الله يا حلوه … الخطوة اليايه عليج .. دوري عروس حلوه حق أخوي .. بس بشرط تكون بعيده كل البعد عنج …
هيونه : شنو يعني .. ما فهمت قصدك ؟؟
عبدالعزيز : حمد يقصد إنها ما تكون حجايه وراعية لسان وملقوفه مثلج … فهمتي اللحين وإلا أشرح أكثر ؟؟
هيونه – وفي قلبها حره عليهم هم الاثنين - : زين … انا حجايه وراعية لسان .. هاه ؟؟
حمد : لا .. وملقوفه بعد …
هيونه : ما عليه .. خل ينفعك الباش مهندس اللي تتحامى فيه .. روح شوف من بيخطب لك …
عبدالعزيز – وحس إنه خرب على عمره ،، راح لهيا وحط يده على كتفها - : أفا … يا أم الزين .. أنا أتغشمر .. أصلا محظوظ اللي يتزوج وحده مثلج .. بس أنا أدري إني مستحيل ألاقي مثل أختي الغالية هياوي في الدنيا هاذي كلها ..
حمد – وهو يضحك - : في هاذي صدقت .. ما أظن في وحده بطولة لسانها ..
هيونه – وهي تطالع حمد بنظرة غضب - : ما بارد عليك .. لأني مستانسة لأخوي حبيبي بوسعود .. بتشوف إن ما خطبت له أحسن وأحلى البنات .. وأنت صدقني ترى الدنيا دواره .. بيي اليوم اللي بتترجاني فيه أخطب لك .. بس مش بوزك حبيبي .. ساعتها دور غيري يخطب لك ..
حمد – وهو يهز راسه - : مساكين اللي مصدقين عمرهم والله …
أقول .. يا الله يا حلوين … انتو الاثنين OUT...
عبدالعزيز : أفا .. تطردني وأنا معرس .. قلت بتطرد هيونه عشانها تعطيك لسان .. لكن أنا.. أفا .. بصراحه ما هقيتها منك ..
هيونه – وهي طالعه - : تستاهل .. إنت ماعطه ويه .. تستاهل اللي ييك منه ..
حمد – وهو يضحك - : يا الله حبيبي OUT إنت وياها .. روحوا يا الله ... راسي يعورني أبي أرقد .. أدري حظرتك اليوم من كثر الوناسة طار النوم من عينك .. بس غيرك تعبان ويوعان نوم .. يا الله أشوف هوونا ..
عبدالعزيز – وهو طالع - : ما بازعل عليك .. لأن اللي سويته عشاني اليوم يغفر لك كل اللي تقوله .. يا الله تصبح على خير ...
حمد : وأنت من أهله يالمعرس ...


******************

الساعة 11.30 الصبح حمد كان في الشغل يتابع بدقة واهتمام الترتيبات الأخيرة لحفل افتتاح مشروع مصنع سوائل الغاز الطبيعي – 4 واللي كانت الاستعدادات له على قدم وساق لأن الحفل ما بقى عليه غير أيام قليلة ... هذا الحفل اللي يتوقع له صدى كبير في قطر وفي الدول المجاورة بعد.. وبتكون له أهميته الخاصة كونه أكبر مجمع لسوائل الغاز الطبيعي في العالم والأمير بيفتتحه شخصيا .. فحمد باعتباره المهندس المسؤول كان مسؤول عن تنظيم الحفل وتوفير التجهيزات اللازمة ...

جاسم : يعطيك العافية بوفيصل ... بصراحه ما يسوى عليك هالتعب كله ...
حمد – وبادي عليه التعب - : شاسوي يا أخوي ... الافتتاح قرب ولازم نضاعف جهودنا حبتين ...
جاسم : إي قالوا تضاعف مجهودك.. عاد مب جذي .. الله يهديك بس .. إنت حاس بعمرك؟؟ شوف ويهك شلون صاير !!
حمد – وهو يكلم صديقه John- :
Hello John
حمد : مرحبا جون ..
John :
Hello Hammad .. How are our preparations for the opening ceremony??
جون : مرحبا حمد .. كيف هي استعداداتنا لحفل الافتتاح ؟؟
حمد :
Everything will be already.. But I don’t know until now if the public relations take the magazines from the printing press or not ??
حمد : كل شيء جاهز .. ولكنني لا أعلم حتى الآن ما إذا العلاقات العامة قد استلمت المجلات من المطبعة أم لا ؟؟
John :
Hammad don’t be worry .. It will be ready.. You work very hard and I expected that the opening ceremony will be successful , because you are the responsible of it.
جون : لا تكن قلقا .. ستكون جاهزة .. لقد عملت جيدا وإنني أتوقع النجاح لهذا الحفل لأنك أنت المسؤول عن تنظيمه .
حمد :
Thanks .. I hop that we can prefer good image about our work .
حمد : شكرا .. أتمنى أن نوفق في تقديم صورة جيدة عن عملنا ..
وفجأة يسمع حمد صوت يناديه من بعيد :
Mr. Hammad.. Mr. Hammad..
وفجأة يسمع حمد صوت يناديه من بعيد : سيد حمد .. سيد حمد ..
حمد :
What’s the matter?? What happened to you ??
حمد : ما المسألة ؟؟ ماذا جرى ؟؟
الصوت اللي كان يناديه :
Nadem.. Nadem .. I don’t know what’s wrong with him ??
الصوت اللي كان يناديه : ناظم ... ناظم .. لا أعرف ماذا جرى له ؟؟

ركض حمد بسرعة يشوف شصار .. فتفاجأ بشكل ناظم اللي كان ويهه أزرق وعيونه شاخصه .. كان شكله غريب صدق.. تخرع عليه حمد وأمر بنقله فورا للـMedical Clinic ..

وفي الـMedical Clinic :
D. Steven :
What’s wrong with him ??
د. ستيفن : ماذا جرى له ؟؟
حمد :
I think that he was very near from the oil field .. And maybe he breath some gas from it .
حمد : أعتقد إنه اقترب كثيرا من الحقل .. واظن أنه استنشق منه بعض التسربات الغازية..
D. Steven:
وهو يحط جهاز التنفس لناظم :
He will be Ok.. Don’t worry..
د. ستيفن - وهو يحط جهاز النفس لناظم - : سيكون بخير .. اطمئنوا ..
البحاره غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020